surah
surah name
Type0
book0
Author0
religion0
language0
century0
بَرَآءَةࣱ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦٓ إِلَى ٱلَّذِينَ عَٰهَدتُّم مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ1
فَسِيحُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَرۡبَعَةَ أَشۡهُرࣲ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّكُمۡ غَيۡرُ مُعۡجِزِي ٱللَّهِۙ وَأَنَّ ٱللَّهَ مُخۡزِي ٱلۡكَٰفِرِينَ2
وَأَذَٰنࣱ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦٓ إِلَى ٱلنَّاسِ يَوۡمَ ٱلۡحَجِّ ٱلۡأَكۡبَرِ أَنَّ ٱللَّهَ بَرِيٓءࣱ مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَۙ وَرَسُولُهُۥۚ فَإِن تُبۡتُمۡ فَهُوَ خَيۡرࣱ لَّكُمۡۖ وَإِن تَوَلَّيۡتُمۡ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّكُمۡ غَيۡرُ مُعۡجِزِي ٱللَّهِۗ وَبَشِّرِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ3
إِلَّا ٱلَّذِينَ عَٰهَدتُّم مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ ثُمَّ لَمۡ يَنقُصُوكُمۡ شَيۡـࣰٔا وَلَمۡ يُظَٰهِرُواْ عَلَيۡكُمۡ أَحَدࣰا فَأَتِمُّوٓاْ إِلَيۡهِمۡ عَهۡدَهُمۡ إِلَىٰ مُدَّتِهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُتَّقِينَ4
فَإِذَا ٱنسَلَخَ ٱلۡأَشۡهُرُ ٱلۡحُرُمُ فَٱقۡتُلُواْ ٱلۡمُشۡرِكِينَ حَيۡثُ وَجَدتُّمُوهُمۡ وَخُذُوهُمۡ وَٱحۡصُرُوهُمۡ وَٱقۡعُدُواْ لَهُمۡ كُلَّ مَرۡصَدࣲۚ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ5
وَإِنۡ أَحَدࣱ مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ ٱسۡتَجَارَكَ فَأَجِرۡهُ حَتَّىٰ يَسۡمَعَ كَلَٰمَ ٱللَّهِ ثُمَّ أَبۡلِغۡهُ مَأۡمَنَهُۥۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمࣱ لَّا يَعۡلَمُونَ6
كَيۡفَ يَكُونُ لِلۡمُشۡرِكِينَ عَهۡدٌ عِندَ ٱللَّهِ وَعِندَ رَسُولِهِۦٓ إِلَّا ٱلَّذِينَ عَٰهَدتُّمۡ عِندَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۖ فَمَا ٱسۡتَقَٰمُواْ لَكُمۡ فَٱسۡتَقِيمُواْ لَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُتَّقِينَ7
كَيۡفَ وَإِن يَظۡهَرُواْ عَلَيۡكُمۡ لَا يَرۡقُبُواْ فِيكُمۡ إِلࣰّا وَلَا ذِمَّةࣰۚ يُرۡضُونَكُم بِأَفۡوَٰهِهِمۡ وَتَأۡبَىٰ قُلُوبُهُمۡ وَأَكۡثَرُهُمۡ فَٰسِقُونَ8
ٱشۡتَرَوۡاْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ ثَمَنࣰا قَلِيلࣰا فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِهِۦٓۚ إِنَّهُمۡ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ9
لَا يَرۡقُبُونَ فِي مُؤۡمِنٍ إِلࣰّا وَلَا ذِمَّةࣰۚ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُعۡتَدُونَ10
فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ فَإِخۡوَٰنُكُمۡ فِي ٱلدِّينِۗ وَنُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمࣲ يَعۡلَمُونَ11
وَإِن نَّكَثُوٓاْ أَيۡمَٰنَهُم مِّنۢ بَعۡدِ عَهۡدِهِمۡ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمۡ فَقَٰتِلُوٓاْ أَئِمَّةَ ٱلۡكُفۡرِۙ إِنَّهُمۡ لَآ أَيۡمَٰنَ لَهُمۡ لَعَلَّهُمۡ يَنتَهُونَ12
أَلَا تُقَٰتِلُونَ قَوۡمࣰا نَّكَثُوٓاْ أَيۡمَٰنَهُمۡ وَهَمُّواْ بِإِخۡرَاجِ ٱلرَّسُولِ وَهُم بَدَءُوكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةٍۚ أَتَخۡشَوۡنَهُمۡۚ فَٱللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخۡشَوۡهُ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ13
قَٰتِلُوهُمۡ يُعَذِّبۡهُمُ ٱللَّهُ بِأَيۡدِيكُمۡ وَيُخۡزِهِمۡ وَيَنصُرۡكُمۡ عَلَيۡهِمۡ وَيَشۡفِ صُدُورَ قَوۡمࣲ مُّؤۡمِنِينَ14
وَيُذۡهِبۡ غَيۡظَ قُلُوبِهِمۡۗ وَيَتُوبُ ٱللَّهُ عَلَىٰ مَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ15
أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تُتۡرَكُواْ وَلَمَّا يَعۡلَمِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ مِنكُمۡ وَلَمۡ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَا رَسُولِهِۦ وَلَا ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَلِيجَةࣰۚ وَٱللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ16
مَا كَانَ لِلۡمُشۡرِكِينَ أَن يَعۡمُرُواْ مَسَٰجِدَ ٱللَّهِ شَٰهِدِينَ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِم بِٱلۡكُفۡرِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ حَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ وَفِي ٱلنَّارِ هُمۡ خَٰلِدُونَ17
إِنَّمَا يَعۡمُرُ مَسَٰجِدَ ٱللَّهِ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَأَقَامَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَى ٱلزَّكَوٰةَ وَلَمۡ يَخۡشَ إِلَّا ٱللَّهَۖ فَعَسَىٰٓ أُوْلَـٰٓئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ ٱلۡمُهۡتَدِينَ18
أَجَعَلۡتُمۡ سِقَايَةَ ٱلۡحَآجِّ وَعِمَارَةَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ كَمَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَجَٰهَدَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۚ لَا يَسۡتَوُۥنَ عِندَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ19
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ أَعۡظَمُ دَرَجَةً عِندَ ٱللَّهِۚ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَآئِزُونَ20
يُبَشِّرُهُمۡ رَبُّهُم بِرَحۡمَةࣲ مِّنۡهُ وَرِضۡوَٰنࣲ وَجَنَّـٰتࣲ لَّهُمۡ فِيهَا نَعِيمࣱ مُّقِيمٌ21
خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥٓ أَجۡرٌ عَظِيمࣱ22
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُوٓاْ ءَابَآءَكُمۡ وَإِخۡوَٰنَكُمۡ أَوۡلِيَآءَ إِنِ ٱسۡتَحَبُّواْ ٱلۡكُفۡرَ عَلَى ٱلۡإِيمَٰنِۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ23
قُلۡ إِن كَانَ ءَابَآؤُكُمۡ وَأَبۡنَآؤُكُمۡ وَإِخۡوَٰنُكُمۡ وَأَزۡوَٰجُكُمۡ وَعَشِيرَتُكُمۡ وَأَمۡوَٰلٌ ٱقۡتَرَفۡتُمُوهَا وَتِجَٰرَةࣱ تَخۡشَوۡنَ كَسَادَهَا وَمَسَٰكِنُ تَرۡضَوۡنَهَآ أَحَبَّ إِلَيۡكُم مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَجِهَادࣲ فِي سَبِيلِهِۦ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّىٰ يَأۡتِيَ ٱللَّهُ بِأَمۡرِهِۦۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَٰسِقِينَ24
لَقَدۡ نَصَرَكُمُ ٱللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةࣲۙ وَيَوۡمَ حُنَيۡنٍۙ إِذۡ أَعۡجَبَتۡكُمۡ كَثۡرَتُكُمۡ فَلَمۡ تُغۡنِ عَنكُمۡ شَيۡـࣰٔا وَضَاقَتۡ عَلَيۡكُمُ ٱلۡأَرۡضُ بِمَا رَحُبَتۡ ثُمَّ وَلَّيۡتُم مُّدۡبِرِينَ25
ثُمَّ أَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُۥ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ وَعَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودࣰا لَّمۡ تَرَوۡهَا وَعَذَّبَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۚ وَذَٰلِكَ جَزَآءُ ٱلۡكَٰفِرِينَ26
ثُمَّ يَتُوبُ ٱللَّهُ مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ عَلَىٰ مَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ27
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّمَا ٱلۡمُشۡرِكُونَ نَجَسࣱ فَلَا يَقۡرَبُواْ ٱلۡمَسۡجِدَ ٱلۡحَرَامَ بَعۡدَ عَامِهِمۡ هَٰذَاۚ وَإِنۡ خِفۡتُمۡ عَيۡلَةࣰ فَسَوۡفَ يُغۡنِيكُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦٓ إِن شَآءَۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمࣱ28
قَٰتِلُواْ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلَا بِٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ ٱلۡحَقِّ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ حَتَّىٰ يُعۡطُواْ ٱلۡجِزۡيَةَ عَن يَدࣲ وَهُمۡ صَٰغِرُونَ29
وَقَالَتِ ٱلۡيَهُودُ عُزَيۡرٌ ٱبۡنُ ٱللَّهِ وَقَالَتِ ٱلنَّصَٰرَى ٱلۡمَسِيحُ ٱبۡنُ ٱللَّهِۖ ذَٰلِكَ قَوۡلُهُم بِأَفۡوَٰهِهِمۡۖ يُضَٰهِـُٔونَ قَوۡلَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبۡلُۚ قَٰتَلَهُمُ ٱللَّهُۖ أَنَّىٰ يُؤۡفَكُونَ30
ٱتَّخَذُوٓاْ أَحۡبَارَهُمۡ وَرُهۡبَٰنَهُمۡ أَرۡبَابࣰا مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَٱلۡمَسِيحَ ٱبۡنَ مَرۡيَمَ وَمَآ أُمِرُوٓاْ إِلَّا لِيَعۡبُدُوٓاْ إِلَٰهࣰا وَٰحِدࣰاۖ لَّآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۚ سُبۡحَٰنَهُۥ عَمَّا يُشۡرِكُونَ31
يُرِيدُونَ أَن يُطۡفِـُٔواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفۡوَٰهِهِمۡ وَيَأۡبَى ٱللَّهُ إِلَّآ أَن يُتِمَّ نُورَهُۥ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡكَٰفِرُونَ32
هُوَ ٱلَّذِيٓ أَرۡسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلۡهُدَىٰ وَدِينِ ٱلۡحَقِّ لِيُظۡهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِۦ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُشۡرِكُونَ33
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّ كَثِيرࣰا مِّنَ ٱلۡأَحۡبَارِ وَٱلرُّهۡبَانِ لَيَأۡكُلُونَ أَمۡوَٰلَ ٱلنَّاسِ بِٱلۡبَٰطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۗ وَٱلَّذِينَ يَكۡنِزُونَ ٱلذَّهَبَ وَٱلۡفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِيمࣲ34
يَوۡمَ يُحۡمَىٰ عَلَيۡهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكۡوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمۡ وَجُنُوبُهُمۡ وَظُهُورُهُمۡۖ هَٰذَا مَا كَنَزۡتُمۡ لِأَنفُسِكُمۡ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمۡ تَكۡنِزُونَ35
إِنَّ عِدَّةَ ٱلشُّهُورِ عِندَ ٱللَّهِ ٱثۡنَا عَشَرَ شَهۡرࣰا فِي كِتَٰبِ ٱللَّهِ يَوۡمَ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ مِنۡهَآ أَرۡبَعَةٌ حُرُمࣱۚ ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلۡقَيِّمُۚ فَلَا تَظۡلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمۡۚ وَقَٰتِلُواْ ٱلۡمُشۡرِكِينَ كَآفَّةࣰ كَمَا يُقَٰتِلُونَكُمۡ كَآفَّةࣰۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِينَ36
إِنَّمَا ٱلنَّسِيٓءُ زِيَادَةࣱ فِي ٱلۡكُفۡرِۖ يُضَلُّ بِهِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلُّونَهُۥ عَامࣰا وَيُحَرِّمُونَهُۥ عَامࣰا لِّيُوَاطِـُٔواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُۚ زُيِّنَ لَهُمۡ سُوٓءُ أَعۡمَٰلِهِمۡۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَٰفِرِينَ37
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَا لَكُمۡ إِذَا قِيلَ لَكُمُ ٱنفِرُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱثَّاقَلۡتُمۡ إِلَى ٱلۡأَرۡضِۚ أَرَضِيتُم بِٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا مِنَ ٱلۡأٓخِرَةِۚ فَمَا مَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا فِي ٱلۡأٓخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ38
إِلَّا تَنفِرُواْ يُعَذِّبۡكُمۡ عَذَابًا أَلِيمࣰا وَيَسۡتَبۡدِلۡ قَوۡمًا غَيۡرَكُمۡ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيۡـࣰٔاۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرٌ39
إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدۡ نَصَرَهُ ٱللَّهُ إِذۡ أَخۡرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ ٱثۡنَيۡنِ إِذۡ هُمَا فِي ٱلۡغَارِ إِذۡ يَقُولُ لِصَٰحِبِهِۦ لَا تَحۡزَنۡ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَاۖ فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُۥ عَلَيۡهِ وَأَيَّدَهُۥ بِجُنُودࣲ لَّمۡ تَرَوۡهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلسُّفۡلَىٰۗ وَكَلِمَةُ ٱللَّهِ هِيَ ٱلۡعُلۡيَاۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ40
ٱنفِرُواْ خِفَافࣰا وَثِقَالࣰا وَجَٰهِدُواْ بِأَمۡوَٰلِكُمۡ وَأَنفُسِكُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ41
لَوۡ كَانَ عَرَضࣰا قَرِيبࣰا وَسَفَرࣰا قَاصِدࣰا لَّٱتَّبَعُوكَ وَلَٰكِنۢ بَعُدَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلشُّقَّةُۚ وَسَيَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ لَوِ ٱسۡتَطَعۡنَا لَخَرَجۡنَا مَعَكُمۡ يُهۡلِكُونَ أَنفُسَهُمۡ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ إِنَّهُمۡ لَكَٰذِبُونَ42
عَفَا ٱللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمۡ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكَ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعۡلَمَ ٱلۡكَٰذِبِينَ43
لَا يَسۡتَـٔۡذِنُكَ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ أَن يُجَٰهِدُواْ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلۡمُتَّقِينَ44
إِنَّمَا يَسۡتَـٔۡذِنُكَ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَٱرۡتَابَتۡ قُلُوبُهُمۡ فَهُمۡ فِي رَيۡبِهِمۡ يَتَرَدَّدُونَ45
وَلَوۡ أَرَادُواْ ٱلۡخُرُوجَ لَأَعَدُّواْ لَهُۥ عُدَّةࣰ وَلَٰكِن كَرِهَ ٱللَّهُ ٱنۢبِعَاثَهُمۡ فَثَبَّطَهُمۡ وَقِيلَ ٱقۡعُدُواْ مَعَ ٱلۡقَٰعِدِينَ46
لَوۡ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمۡ إِلَّا خَبَالࣰا وَلَأَوۡضَعُواْ خِلَٰلَكُمۡ يَبۡغُونَكُمُ ٱلۡفِتۡنَةَ وَفِيكُمۡ سَمَّـٰعُونَ لَهُمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلظَّـٰلِمِينَ47
لَقَدِ ٱبۡتَغَوُاْ ٱلۡفِتۡنَةَ مِن قَبۡلُ وَقَلَّبُواْ لَكَ ٱلۡأُمُورَ حَتَّىٰ جَآءَ ٱلۡحَقُّ وَظَهَرَ أَمۡرُ ٱللَّهِ وَهُمۡ كَٰرِهُونَ48
وَمِنۡهُم مَّن يَقُولُ ٱئۡذَن لِّي وَلَا تَفۡتِنِّيٓۚ أَلَا فِي ٱلۡفِتۡنَةِ سَقَطُواْۗ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةُۢ بِٱلۡكَٰفِرِينَ49
إِن تُصِبۡكَ حَسَنَةࣱ تَسُؤۡهُمۡۖ وَإِن تُصِبۡكَ مُصِيبَةࣱ يَقُولُواْ قَدۡ أَخَذۡنَآ أَمۡرَنَا مِن قَبۡلُ وَيَتَوَلَّواْ وَّهُمۡ فَرِحُونَ50
قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلَّا مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا هُوَ مَوۡلَىٰنَاۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ51
قُلۡ هَلۡ تَرَبَّصُونَ بِنَآ إِلَّآ إِحۡدَى ٱلۡحُسۡنَيَيۡنِۖ وَنَحۡنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمۡ أَن يُصِيبَكُمُ ٱللَّهُ بِعَذَابࣲ مِّنۡ عِندِهِۦٓ أَوۡ بِأَيۡدِينَاۖ فَتَرَبَّصُوٓاْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ52
قُلۡ أَنفِقُواْ طَوۡعًا أَوۡ كَرۡهࣰا لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمۡ إِنَّكُمۡ كُنتُمۡ قَوۡمࣰا فَٰسِقِينَ53
وَمَا مَنَعَهُمۡ أَن تُقۡبَلَ مِنۡهُمۡ نَفَقَٰتُهُمۡ إِلَّآ أَنَّهُمۡ كَفَرُواْ بِٱللَّهِ وَبِرَسُولِهِۦ وَلَا يَأۡتُونَ ٱلصَّلَوٰةَ إِلَّا وَهُمۡ كُسَالَىٰ وَلَا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمۡ كَٰرِهُونَ54
فَلَا تُعۡجِبۡكَ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُمۡۚ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَتَزۡهَقَ أَنفُسُهُمۡ وَهُمۡ كَٰفِرُونَ55
وَيَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ إِنَّهُمۡ لَمِنكُمۡ وَمَا هُم مِّنكُمۡ وَلَٰكِنَّهُمۡ قَوۡمࣱ يَفۡرَقُونَ56
لَوۡ يَجِدُونَ مَلۡجَـًٔا أَوۡ مَغَٰرَٰتٍ أَوۡ مُدَّخَلࣰا لَّوَلَّوۡاْ إِلَيۡهِ وَهُمۡ يَجۡمَحُونَ57
وَمِنۡهُم مَّن يَلۡمِزُكَ فِي ٱلصَّدَقَٰتِ فَإِنۡ أُعۡطُواْ مِنۡهَا رَضُواْ وَإِن لَّمۡ يُعۡطَوۡاْ مِنۡهَآ إِذَا هُمۡ يَسۡخَطُونَ58
وَلَوۡ أَنَّهُمۡ رَضُواْ مَآ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَقَالُواْ حَسۡبُنَا ٱللَّهُ سَيُؤۡتِينَا ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ وَرَسُولُهُۥٓ إِنَّآ إِلَى ٱللَّهِ رَٰغِبُونَ59
إِنَّمَا ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةࣰ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمࣱ60
وَمِنۡهُمُ ٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ ٱلنَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنࣱۚ قُلۡ أُذُنُ خَيۡرࣲ لَّكُمۡ يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَيُؤۡمِنُ لِلۡمُؤۡمِنِينَ وَرَحۡمَةࣱ لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡۚ وَٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ رَسُولَ ٱللَّهِ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمࣱ61
يَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ لَكُمۡ لِيُرۡضُوكُمۡ وَٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥٓ أَحَقُّ أَن يُرۡضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤۡمِنِينَ62
أَلَمۡ يَعۡلَمُوٓاْ أَنَّهُۥ مَن يُحَادِدِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَأَنَّ لَهُۥ نَارَ جَهَنَّمَ خَٰلِدࣰا فِيهَاۚ ذَٰلِكَ ٱلۡخِزۡيُ ٱلۡعَظِيمُ63

يَحۡذَرُ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيۡهِمۡ سُورَةࣱ تُنَبِّئُهُم بِمَا فِي قُلُوبِهِمۡۚ قُلِ ٱسۡتَهۡزِءُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ مُخۡرِجࣱ مَّا تَحۡذَرُونَ64

وَلَئِن سَأَلۡتَهُمۡ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلۡعَبُۚ قُلۡ أَبِٱللَّهِ وَءَايَٰتِهِۦ وَرَسُولِهِۦ كُنتُمۡ تَسۡتَهۡزِءُونَ65
لَا تَعۡتَذِرُواْ قَدۡ كَفَرۡتُم بَعۡدَ إِيمَٰنِكُمۡۚ إِن نَّعۡفُ عَن طَآئِفَةࣲ مِّنكُمۡ نُعَذِّبۡ طَآئِفَةَۢ بِأَنَّهُمۡ كَانُواْ مُجۡرِمِينَ66
ٱلۡمُنَٰفِقُونَ وَٱلۡمُنَٰفِقَٰتُ بَعۡضُهُم مِّنۢ بَعۡضࣲۚ يَأۡمُرُونَ بِٱلۡمُنكَرِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَقۡبِضُونَ أَيۡدِيَهُمۡۚ نَسُواْ ٱللَّهَ فَنَسِيَهُمۡۚ إِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ67
وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱلۡمُنَٰفِقَٰتِ وَٱلۡكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ هِيَ حَسۡبُهُمۡۚ وَلَعَنَهُمُ ٱللَّهُۖ وَلَهُمۡ عَذَابࣱ مُّقِيمࣱ68
كَٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ كَانُوٓاْ أَشَدَّ مِنكُمۡ قُوَّةࣰ وَأَكۡثَرَ أَمۡوَٰلࣰا وَأَوۡلَٰدࣰا فَٱسۡتَمۡتَعُواْ بِخَلَٰقِهِمۡ فَٱسۡتَمۡتَعۡتُم بِخَلَٰقِكُمۡ كَمَا ٱسۡتَمۡتَعَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُم بِخَلَٰقِهِمۡ وَخُضۡتُمۡ كَٱلَّذِي خَاضُوٓاْۚ أُوْلَـٰٓئِكَ حَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ69
أَلَمۡ يَأۡتِهِمۡ نَبَأُ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ قَوۡمِ نُوحࣲ وَعَادࣲ وَثَمُودَ وَقَوۡمِ إِبۡرَٰهِيمَ وَأَصۡحَٰبِ مَدۡيَنَ وَٱلۡمُؤۡتَفِكَٰتِۚ أَتَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِۖ فَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيَظۡلِمَهُمۡ وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ70
وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتُ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضࣲۚ يَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَيُطِيعُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓۚ أُوْلَـٰٓئِكَ سَيَرۡحَمُهُمُ ٱللَّهُۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمࣱ71
وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَمَسَٰكِنَ طَيِّبَةࣰ فِي جَنَّـٰتِ عَدۡنࣲۚ وَرِضۡوَٰنࣱ مِّنَ ٱللَّهِ أَكۡبَرُۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ72
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ جَٰهِدِ ٱلۡكُفَّارَ وَٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱغۡلُظۡ عَلَيۡهِمۡۚ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ73
يَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدۡ قَالُواْ كَلِمَةَ ٱلۡكُفۡرِ وَكَفَرُواْ بَعۡدَ إِسۡلَٰمِهِمۡ وَهَمُّواْ بِمَا لَمۡ يَنَالُواْۚ وَمَا نَقَمُوٓاْ إِلَّآ أَنۡ أَغۡنَىٰهُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ مِن فَضۡلِهِۦۚ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيۡرࣰا لَّهُمۡۖ وَإِن يَتَوَلَّوۡاْ يُعَذِّبۡهُمُ ٱللَّهُ عَذَابًا أَلِيمࣰا فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۚ وَمَا لَهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ مِن وَلِيࣲّ وَلَا نَصِيرࣲ74
وَمِنۡهُم مَّنۡ عَٰهَدَ ٱللَّهَ لَئِنۡ ءَاتَىٰنَا مِن فَضۡلِهِۦ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ75
فَلَمَّآ ءَاتَىٰهُم مِّن فَضۡلِهِۦ بَخِلُواْ بِهِۦ وَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعۡرِضُونَ76
فَأَعۡقَبَهُمۡ نِفَاقࣰا فِي قُلُوبِهِمۡ إِلَىٰ يَوۡمِ يَلۡقَوۡنَهُۥ بِمَآ أَخۡلَفُواْ ٱللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكۡذِبُونَ77
أَلَمۡ يَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ سِرَّهُمۡ وَنَجۡوَىٰهُمۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ عَلَّـٰمُ ٱلۡغُيُوبِ78
ٱلَّذِينَ يَلۡمِزُونَ ٱلۡمُطَّوِّعِينَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ فِي ٱلصَّدَقَٰتِ وَٱلَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهۡدَهُمۡ فَيَسۡخَرُونَ مِنۡهُمۡۙ سَخِرَ ٱللَّهُ مِنۡهُمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ79
ٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ أَوۡ لَا تَسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ إِن تَسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ سَبۡعِينَ مَرَّةࣰ فَلَن يَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَهُمۡۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَفَرُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَٰسِقِينَ80
فَرِحَ ٱلۡمُخَلَّفُونَ بِمَقۡعَدِهِمۡ خِلَٰفَ رَسُولِ ٱللَّهِ وَكَرِهُوٓاْ أَن يُجَٰهِدُواْ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَقَالُواْ لَا تَنفِرُواْ فِي ٱلۡحَرِّۗ قُلۡ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرࣰّاۚ لَّوۡ كَانُواْ يَفۡقَهُونَ81
فَلۡيَضۡحَكُواْ قَلِيلࣰا وَلۡيَبۡكُواْ كَثِيرࣰا جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ82
فَإِن رَّجَعَكَ ٱللَّهُ إِلَىٰ طَآئِفَةࣲ مِّنۡهُمۡ فَٱسۡتَـٔۡذَنُوكَ لِلۡخُرُوجِ فَقُل لَّن تَخۡرُجُواْ مَعِيَ أَبَدࣰا وَلَن تُقَٰتِلُواْ مَعِيَ عَدُوًّاۖ إِنَّكُمۡ رَضِيتُم بِٱلۡقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةࣲ فَٱقۡعُدُواْ مَعَ ٱلۡخَٰلِفِينَ83
وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰٓ أَحَدࣲ مِّنۡهُم مَّاتَ أَبَدࣰا وَلَا تَقُمۡ عَلَىٰ قَبۡرِهِۦٓۖ إِنَّهُمۡ كَفَرُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَمَاتُواْ وَهُمۡ فَٰسِقُونَ84
وَلَا تُعۡجِبۡكَ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَأَوۡلَٰدُهُمۡۚ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي ٱلدُّنۡيَا وَتَزۡهَقَ أَنفُسُهُمۡ وَهُمۡ كَٰفِرُونَ85
وَإِذَآ أُنزِلَتۡ سُورَةٌ أَنۡ ءَامِنُواْ بِٱللَّهِ وَجَٰهِدُواْ مَعَ رَسُولِهِ ٱسۡتَـٔۡذَنَكَ أُوْلُواْ ٱلطَّوۡلِ مِنۡهُمۡ وَقَالُواْ ذَرۡنَا نَكُن مَّعَ ٱلۡقَٰعِدِينَ86
رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ ٱلۡخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَهُمۡ لَا يَفۡقَهُونَ87
لَٰكِنِ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ جَٰهَدُواْ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡۚ وَأُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلۡخَيۡرَٰتُۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ88
أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ ذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ89
وَجَآءَ ٱلۡمُعَذِّرُونَ مِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ لِيُؤۡذَنَ لَهُمۡ وَقَعَدَ ٱلَّذِينَ كَذَبُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۚ سَيُصِيبُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمࣱ90
لَّيۡسَ عَلَى ٱلضُّعَفَآءِ وَلَا عَلَى ٱلۡمَرۡضَىٰ وَلَا عَلَى ٱلَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُواْ لِلَّهِ وَرَسُولِهِۦۚ مَا عَلَى ٱلۡمُحۡسِنِينَ مِن سَبِيلࣲۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ91
وَلَا عَلَى ٱلَّذِينَ إِذَا مَآ أَتَوۡكَ لِتَحۡمِلَهُمۡ قُلۡتَ لَآ أَجِدُ مَآ أَحۡمِلُكُمۡ عَلَيۡهِ تَوَلَّواْ وَّأَعۡيُنُهُمۡ تَفِيضُ مِنَ ٱلدَّمۡعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُواْ مَا يُنفِقُونَ92
إِنَّمَا ٱلسَّبِيلُ عَلَى ٱلَّذِينَ يَسۡتَـٔۡذِنُونَكَ وَهُمۡ أَغۡنِيَآءُۚ رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ ٱلۡخَوَالِفِ وَطَبَعَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ93
يَعۡتَذِرُونَ إِلَيۡكُمۡ إِذَا رَجَعۡتُمۡ إِلَيۡهِمۡۚ قُل لَّا تَعۡتَذِرُواْ لَن نُّؤۡمِنَ لَكُمۡ قَدۡ نَبَّأَنَا ٱللَّهُ مِنۡ أَخۡبَارِكُمۡۚ وَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمۡ وَرَسُولُهُۥ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ94
سَيَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ لَكُمۡ إِذَا ٱنقَلَبۡتُمۡ إِلَيۡهِمۡ لِتُعۡرِضُواْ عَنۡهُمۡۖ فَأَعۡرِضُواْ عَنۡهُمۡۖ إِنَّهُمۡ رِجۡسࣱۖ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُ جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ95
يَحۡلِفُونَ لَكُمۡ لِتَرۡضَوۡاْ عَنۡهُمۡۖ فَإِن تَرۡضَوۡاْ عَنۡهُمۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا يَرۡضَىٰ عَنِ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡفَٰسِقِينَ96
ٱلۡأَعۡرَابُ أَشَدُّ كُفۡرࣰا وَنِفَاقࣰا وَأَجۡدَرُ أَلَّا يَعۡلَمُواْ حُدُودَ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِۦۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمࣱ97
وَمِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغۡرَمࣰا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ ٱلدَّوَآئِرَۚ عَلَيۡهِمۡ دَآئِرَةُ ٱلسَّوۡءِۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمࣱ98
وَمِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ مَن يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَٰتٍ عِندَ ٱللَّهِ وَصَلَوَٰتِ ٱلرَّسُولِۚ أَلَآ إِنَّهَا قُرۡبَةࣱ لَّهُمۡۚ سَيُدۡخِلُهُمُ ٱللَّهُ فِي رَحۡمَتِهِۦٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ99
وَٱلسَّـٰبِقُونَ ٱلۡأَوَّلُونَ مِنَ ٱلۡمُهَٰجِرِينَ وَٱلۡأَنصَارِ وَٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُم بِإِحۡسَٰنࣲ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُواْ عَنۡهُ وَأَعَدَّ لَهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي تَحۡتَهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدࣰاۚ ذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ100
وَمِمَّنۡ حَوۡلَكُم مِّنَ ٱلۡأَعۡرَابِ مُنَٰفِقُونَۖ وَمِنۡ أَهۡلِ ٱلۡمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى ٱلنِّفَاقِ لَا تَعۡلَمُهُمۡۖ نَحۡنُ نَعۡلَمُهُمۡۚ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيۡنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمࣲ101
وَءَاخَرُونَ ٱعۡتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمۡ خَلَطُواْ عَمَلࣰا صَٰلِحࣰا وَءَاخَرَ سَيِّئًا عَسَى ٱللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيۡهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمٌ102
خُذۡ مِنۡ أَمۡوَٰلِهِمۡ صَدَقَةࣰ تُطَهِّرُهُمۡ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيۡهِمۡۖ إِنَّ صَلَوٰتَكَ سَكَنࣱ لَّهُمۡۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ103
أَلَمۡ يَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ هُوَ يَقۡبَلُ ٱلتَّوۡبَةَ عَنۡ عِبَادِهِۦ وَيَأۡخُذُ ٱلصَّدَقَٰتِ وَأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ104
وَقُلِ ٱعۡمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمۡ وَرَسُولُهُۥ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ105
وَءَاخَرُونَ مُرۡجَوۡنَ لِأَمۡرِ ٱللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمۡ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيۡهِمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمࣱ106
وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مَسۡجِدࣰا ضِرَارࣰا وَكُفۡرࣰا وَتَفۡرِيقَۢا بَيۡنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَإِرۡصَادࣰا لِّمَنۡ حَارَبَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ مِن قَبۡلُۚ وَلَيَحۡلِفُنَّ إِنۡ أَرَدۡنَآ إِلَّا ٱلۡحُسۡنَىٰۖ وَٱللَّهُ يَشۡهَدُ إِنَّهُمۡ لَكَٰذِبُونَ107
لَا تَقُمۡ فِيهِ أَبَدࣰاۚ لَّمَسۡجِدٌ أُسِّسَ عَلَى ٱلتَّقۡوَىٰ مِنۡ أَوَّلِ يَوۡمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِۚ فِيهِ رِجَالࣱ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْۚ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُطَّهِّرِينَ108
أَفَمَنۡ أَسَّسَ بُنۡيَٰنَهُۥ عَلَىٰ تَقۡوَىٰ مِنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَٰنٍ خَيۡرٌ أَم مَّنۡ أَسَّسَ بُنۡيَٰنَهُۥ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارࣲ فَٱنۡهَارَ بِهِۦ فِي نَارِ جَهَنَّمَۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ109
لَا يَزَالُ بُنۡيَٰنُهُمُ ٱلَّذِي بَنَوۡاْ رِيبَةࣰ فِي قُلُوبِهِمۡ إِلَّآ أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ110
إِنَّ ٱللَّهَ ٱشۡتَرَىٰ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ أَنفُسَهُمۡ وَأَمۡوَٰلَهُم بِأَنَّ لَهُمُ ٱلۡجَنَّةَۚ يُقَٰتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَيَقۡتُلُونَ وَيُقۡتَلُونَۖ وَعۡدًا عَلَيۡهِ حَقࣰّا فِي ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَٱلۡإِنجِيلِ وَٱلۡقُرۡءَانِۚ وَمَنۡ أَوۡفَىٰ بِعَهۡدِهِۦ مِنَ ٱللَّهِۚ فَٱسۡتَبۡشِرُواْ بِبَيۡعِكُمُ ٱلَّذِي بَايَعۡتُم بِهِۦۚ وَذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ111
ٱلتَّـٰٓئِبُونَ ٱلۡعَٰبِدُونَ ٱلۡحَٰمِدُونَ ٱلسَّـٰٓئِحُونَ ٱلرَّـٰكِعُونَ ٱلسَّـٰجِدُونَ ٱلۡأٓمِرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَٱلنَّاهُونَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَٱلۡحَٰفِظُونَ لِحُدُودِ ٱللَّهِۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ112
مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَن يَسۡتَغۡفِرُواْ لِلۡمُشۡرِكِينَ وَلَوۡ كَانُوٓاْ أُوْلِي قُرۡبَىٰ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمۡ أَنَّهُمۡ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَحِيمِ113
وَمَا كَانَ ٱسۡتِغۡفَارُ إِبۡرَٰهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوۡعِدَةࣲ وَعَدَهَآ إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُۥٓ أَنَّهُۥ عَدُوࣱّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنۡهُۚ إِنَّ إِبۡرَٰهِيمَ لَأَوَّـٰهٌ حَلِيمࣱ114
وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِلَّ قَوۡمَۢا بَعۡدَ إِذۡ هَدَىٰهُمۡ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٌ115
إِنَّ ٱللَّهَ لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۚ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِيࣲّ وَلَا نَصِيرࣲ116
لَّقَد تَّابَ ٱللَّهُ عَلَى ٱلنَّبِيِّ وَٱلۡمُهَٰجِرِينَ وَٱلۡأَنصَارِ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ ٱلۡعُسۡرَةِ مِنۢ بَعۡدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقࣲ مِّنۡهُمۡ ثُمَّ تَابَ عَلَيۡهِمۡۚ إِنَّهُۥ بِهِمۡ رَءُوفࣱ رَّحِيمࣱ117
وَعَلَى ٱلثَّلَٰثَةِ ٱلَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّىٰٓ إِذَا ضَاقَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلۡأَرۡضُ بِمَا رَحُبَتۡ وَضَاقَتۡ عَلَيۡهِمۡ أَنفُسُهُمۡ وَظَنُّوٓاْ أَن لَّا مَلۡجَأَ مِنَ ٱللَّهِ إِلَّآ إِلَيۡهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيۡهِمۡ لِيَتُوبُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ118
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ ٱلصَّـٰدِقِينَ119
مَا كَانَ لِأَهۡلِ ٱلۡمَدِينَةِ وَمَنۡ حَوۡلَهُم مِّنَ ٱلۡأَعۡرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ ٱللَّهِ وَلَا يَرۡغَبُواْ بِأَنفُسِهِمۡ عَن نَّفۡسِهِۦۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ لَا يُصِيبُهُمۡ ظَمَأࣱ وَلَا نَصَبࣱ وَلَا مَخۡمَصَةࣱ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَا يَطَـُٔونَ مَوۡطِئࣰا يَغِيظُ ٱلۡكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنۡ عَدُوࣲّ نَّيۡلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُم بِهِۦ عَمَلࣱ صَٰلِحٌۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجۡرَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ120
وَلَا يُنفِقُونَ نَفَقَةࣰ صَغِيرَةࣰ وَلَا كَبِيرَةࣰ وَلَا يَقۡطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمۡ لِيَجۡزِيَهُمُ ٱللَّهُ أَحۡسَنَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ121
وَمَا كَانَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةࣰۚ فَلَوۡلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرۡقَةࣲ مِّنۡهُمۡ طَآئِفَةࣱ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي ٱلدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوۡمَهُمۡ إِذَا رَجَعُوٓاْ إِلَيۡهِمۡ لَعَلَّهُمۡ يَحۡذَرُونَ122
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قَٰتِلُواْ ٱلَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ ٱلۡكُفَّارِ وَلۡيَجِدُواْ فِيكُمۡ غِلۡظَةࣰۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِينَ123
وَإِذَا مَآ أُنزِلَتۡ سُورَةࣱ فَمِنۡهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمۡ زَادَتۡهُ هَٰذِهِۦٓ إِيمَٰنࣰاۚ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ فَزَادَتۡهُمۡ إِيمَٰنࣰا وَهُمۡ يَسۡتَبۡشِرُونَ124
وَأَمَّا ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ فَزَادَتۡهُمۡ رِجۡسًا إِلَىٰ رِجۡسِهِمۡ وَمَاتُواْ وَهُمۡ كَٰفِرُونَ125
أَوَلَا يَرَوۡنَ أَنَّهُمۡ يُفۡتَنُونَ فِي كُلِّ عَامࣲ مَّرَّةً أَوۡ مَرَّتَيۡنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمۡ يَذَّكَّرُونَ126
وَإِذَا مَآ أُنزِلَتۡ سُورَةࣱ نَّظَرَ بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٍ هَلۡ يَرَىٰكُم مِّنۡ أَحَدࣲ ثُمَّ ٱنصَرَفُواْۚ صَرَفَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُم بِأَنَّهُمۡ قَوۡمࣱ لَّا يَفۡقَهُونَ127
لَقَدۡ جَآءَكُمۡ رَسُولࣱ مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ عَزِيزٌ عَلَيۡهِ مَا عَنِتُّمۡ حَرِيصٌ عَلَيۡكُم بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ رَءُوفࣱ رَّحِيمࣱ128
فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَقُلۡ حَسۡبِيَ ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُۖ وَهُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡعَظِيمِ129
translate
commentary
hadith
vocabulary
proper name
subjects
analyze
related verses
verses in books
Filter by book
Type
Analytical Exegesis of the Qur'an38
Hadith-oriented Exegesis of the Qur'an35
Social Exegesis of the Qur'an32
Comprehensive Ijtihad-based Exegesis30
Select Exegesis of the Qur'an28
Literary Exegesis of the Qur'an22
Analysis of the Qur'an20
Mystical Exegesis of the Qur'an18
Exegesis of the Qur'an by the Qur'an13
Ancient Persian Exegesis10
Theological Thematic Exegesis9
Educational Exegesis of the Qur'an8
Hadith-oriented Exegesis Quoted from the Ahl al-Bayt (`a.s.)6
Organization of the Qur'an6
Sunni Hadith-oriented Exegesis5
Causes of Revelation of the Qur'an4
Eloquence of the Qur'an4
Rhetorical Exegesis of the Qur'an4
Exegesis of the Successors3
Exegesis of Revelation-based Arrangement of the Qur'an3
Intellectual Exegesis of the Qur'an3
Jurisprudential Exegesis of the Qur'an3
Rulings of the Qur'an2
Qur'anic Questions and Answers2
Hadith-oriented Exegesis of the Qur'an2
Dotless Arabic Exegesis of the Qur'an2
Lexicographical Exegesis of the Qur'an2
Versified Exegesis of the Qur'an2
Exegesis and Exegetes2
Similar Verses of the Qur'an1
Orthoepy of the Qur'an1
Semantic or Conceptual Translation of the Qur'an1
Versified Translation of the Qur'an1
Sequential Exegesis of the Qur'an1
Exegesis of the Companions1
Scientific Translation of the Qur'an1
Thematic Exegesis of Verses and Suras1
Encyclopedia of the Qur'an1
Refutation of Qur'anic Doubts1
The Abrogating and the Abrogated Verses in the Qur'an1
book
Tafsir-e Nemouneh2
Al-Tafsir al-Qur'ani li al-Qur'an2
I`rab al-Qur'an al-Kareem wa Bayanuh2
Tafsir al-Maraghi2
Min Wahy al-Qur'an2
Al-Meezan fi Tafsir al-Qur'an2
Tarjeme-ye Tafsir al-Meezan2
Majma` al-Bayan fi Tafsir al-Qur'an2
Tarjeme-ye Tafsir-e Jawami` al-Jami`2
Min Huda al-Qur'an2
Al-Amthal fi Tafsir Kitabillah al-Munzal2
Al-Jadeed fi Tafsir al-Qur'an al-Majeed2
Matn va Tarjeme-ye Farsi-ye Tafsir-e Sharif-e Bayan al-Sa`adah fi Maqamaat al-`Ibadah2
Al-Tafsir al-Kashif2
Anwar-e Derakhshan dar Tafsir-e Qur'an2
Ravan-e Javid dar Tafsir-e Qur'an-e Majid2
Al-Tafsir al-Hadeeth2
Zad al-Maseer fi `Ilm al-Tafsir2
Tafsir-e Kawsar2
Tarjeme-ye Tafsir Majma` al-Bayan2
Mukhtasar al-Meezan fi Tafsir al-Qur'an2
Aysar al-Tafaseer li Kalam al-`Aliyy al-Kabeer2
Tafsir-e Kashef2
Tafsir al-`Izz ibn `Abd al-Salaam2
Tafsir al-Bayan fi al-Muwafaqah bayn al-Hadeeth wa al-Qur'an2
Rumouz al-Kunouz fi Tafsir al-Kitab al-`Azeez2
Tafsir Abi `Ali al-Juba`i2
Tafsir-e Hedayat2
Tafsir-e Asan (Easy Exegesis)2
Tafsir-e Ravan (easy exegesis)2
Tafsir al-Qur'an al-`Aziz (Ibn Abi Zamanayn)2
Mawahib al-Rahman fi Tafsir al-Qur'an (Mudarris)2
Al-Tafsir al-Wasit li al-Qur'an al-Karim (a committee of the scholars)2
Makhzan al-`Irfan dar Tafsir-e Qur'an2
Atyab al-Bayan fi Tafsir al-Qur'an1
Bayan al-Sa`adah fi Maqamaat al-`Ibadah1
Tafsir Kanz al-Daqa'iq wa Bahr al-Ghara'ib1
Zubdat al-Tafaseer1
Tafsir al-Mu`een1
Anwar al-Tanzeel wa Asrar al-Ta'weel1
Taqreeb al-Qur'an ila al-Adhhan1
Al-Asfa fi Tafsir al-Qur'an1
Tafsir al-Safi1
Tafsir al-Tha`alibi al-Musamma bi al-Jawahir al-Hisan fi Tafsir al-Qur'an1
Tafsir al-Baghawi1
Tafsir al-Tahreer wa al-Tanweer al-Ma`rouf bi Tafsir Ibn `Ashour1
I`rab al-Qur'an al-Kareem1
Tafsir Rouh al-Bayan1
Al-Muharrar al-Wajeez fi Tafsir al-Kitab al-`Azeez1
Tafsir al-Samarqandi1
Tafsir al-Waseet li al-Qur'an al-Kareem1
Tafsir al-Qummi1
Al-Tibyan fi Tafsir al-Qur'an1
Kashf al-Asrar wa `Uddat al-Abrar (al-Ma`rouf bi Tafsir Khajah `Abdullah Ansari)1
Al-Tafsir al-Muneer fi al-`Aqeedah wa al-Sharee`ah wa al-Manhaj1
Al-Burhan fi Tafsir al-Qur'an1
Tafsir-e Qur'an-e Safi-Ali-Shah1
Tafsir-e Sharif-e Lahiji1
Tafsir Muqatil ibn Sulayman1
Irshad al-Adhhan ila Tafsir al-Qur'an1
Al-Jadwal fi I`rab al-Qur'an wa Sarfih wa Bayanih ma`a Fawa'id Nahwiyyah Haammah 1
Al-Furqan fi Tafsir al-Qur'an bi al-Qur'an wa al-Sunnah1
Tafsir Ahsan al-Hadeeth1
Rawd al-Jinan wa Rawh al-Janan fi Tafsir al-Qur'an1
Al-Tafsir al-Kabeer Manhaj al-Sadiqeen fi Ilzam al-Mukhalifeen1
Al-Wajeez fi Tafsir al-Qur'an al-`Azeez1
Al-Tafsir al-Kabeer (Mafateeh al-Ghayb)1
Al-Tafsir al-Waseet1
Al-Tafsir al-Maz-hari1
Al-Jami` li Ahkam al-Qur'an1
Al-Kashshaf `an Ghawamid al-Tanzeel wa `Uyoun al-Aqaweel fi Wujouh al-Ta'weel1
Al-Durr al-Manthour fi al-Tafsir bi al-Ma'thour1
Jami` al-Bayan `an Ta'wil Aay al-Qur'an (Tafsir al-Tabari)1
Tafsir Jawami` al-Jami`1
Muqtanayaat al-Durar1
Al-Tafsir li Kitabillah al-Muneer1
Mukhtasar Majma` al-Bayan fi Tafsir al-Qur'an1
Tafsir-e Gazor1
Tafsir-e Husayni (Mawahib `Aliyyah)1
Tafsir Khulasat Manhaj al-Sadiqeen1
Tafsir-e Esna-ashari1
Tafsir-e Khosravi1
Tafsir-e Ameli1
Al-Jawhar al-Thameen 1
Fath al-Qadeer1
Tafsir al-Qur'an al-Kareem1
Al-Tafsir al-Mubeen1
Al-Balagh fi Tafsir al-Qur'an bi al-Qur'an1
Bargozide-ye Tafsir-e Nemouneh1
Al-Bahr al-Muheet fi al-Tafsir1
Tafsir Noor al-Thaqalayn1
Nahj al-Bayan `an Kashfi Ma`ani al-Qur'an1
Ahkam al-Qur'an1
Hujjat al-Tafaseer wa Balagh al-Ikseer1
Al-Tibyan fi I`rab al-Qur'an1
Tabyin al-Qur'an1
Asbab al-Nuzoul1
Al-Tas-heel li `Uloum al-Qur'an1
Tafsir al-Khazin1
Tayseer al-Kareem al-Rahman fi Tafsir Kalam al-Mannan1
Tafsir al-Qasimi1
Tafsir al-Qur'an al-`Azeem1
Tafsir al-Qur'an al-`Azeem1
Al-Tafsir al-Wadih1
Tafsir Ghara'ib al-Qur'an wa Ragha'ib al-Furqan1
Al-Kashf wa al-Bayan al-Ma`roub bi Tafsir al-Tha`labi1
Mirah Labeed li Kashf Ma`na al-Qur'an al-Majeed1
Tafsir al-Jalalayn1
Rouh al-Ma`ani fi Tafsir al-Qur'an al-`Azeem wa al-Sab` al-Mathani f1
Fi Zilal al-Qur'an1
I`rab al-Qur'an1
Al-Fawatih al-Ilahiyyah wa al-Mafatih al-Ghaybiyyah1
Tafsir `Illiyyeen1
Tafsir al-Qur'an al-`Azeem1
Sawati` al-Ilham fi Tafsir Kalam al-Malik al-`Allam1
Talkhees al-Bayan fi Majazaat al-Qur'an1
Lata'if al-Isharaat1
Tarjoman-e Forqan1
Ta'weelaat Ahl al-Sunnah1
Tafsir Abi al-Su`oud (Irshad al-`Aql al-Saleem ila Mazaya al-Qur'an al-Kareem)1
Tafsir al-Qur'an al-Kareem1
Tafsir Hada'iq al-Rawh wa al-Rayhan fi Rawabi `Uloum al-Qur'an1
Zahrat al-Tafaseer1
Al-Asas fi al-Tafsir1
Adwa' al-Bayan fi Eedah al-Qur'an bi al-Qur'an1
Al-Nukat wa al-`Uyoun Tafsir al-Mawirdi1
Tafsir Al-Nasfi, Madarek Altanzil Wa Haga'q AI-Ta'wil1
Tafsir Kitab Allah al-`Azeez1
Tafsir al-Bayan al-Safi li Kalam Allah al-Wafi1
Tafsir al-Thamaraat al-Yani`ah wa al-Ahkam al-Wadihah al-Qati`ah1
Hashiyat al-Sawi `ala Tafsir al-Jalalayn1
Tafsir Ibn Wahab1
Tafsir Ibn Abi Zamanayn1
Safwat al-Tafaseer1
Al-Wajeez fi Tafsir al-Kitab al-`Azeez1
Mushkil I`rab al-Qur'an1
Tafsir-e Noor1
Mukhtasar Nahj al-Bayan1
Hashiyat al-Qounawi `ala Tafsir al-Imam al-Baydawi1
Nazm al-Durar fi Tanasub al-Ayaat wa al-Suwar1
Al-I`rab al-Mufassal li Kitab Allah al-Murattal1
Al-Durr al-Masoun fi `Uloum al-Kitab al-Maknoun1
Jami` al-Bayan fi Tafsir al-Qur'an (al-Eeji)1
Al-Tafsir al-Kabeer1
Tafsir al-Nahr al-Madd min al-Bahr al-Muheet1
Fat-h al-Rahman Sharh ma Yultabas min al-Qur'an1
Tafsir al-Sha`rawi1
Hashiyat al-Shihab al-Musammah `Inayat al-Qadi wa Kifayat al-Radi `ala Tafsir al-Baydawi1
Fat-h al-Bayan fi Maqasid al-Qur'an1
Hashiyat Muhyi al-Deen Shaykh-zadeh `ala Tafsir al-Qadi al-Baydawi1
Al-Futouhaat al-Makkiyyah1
Nafahaat al-Rahman fi Tafsir al-Qur'an1
Tafsir al-Khateeb al-Shirbeeni1
Tadhkirat al-Areeb fi Tafsir al-Ghareeb (Ghareeb al-Qur'an al-Kareem)1
Bakhshi az Tafsiri Kohan be-Parsi1
Al-Tafsir al-Soufi al-Falsafi li al-Qur'an al-Kareem1
Al-Tafsir fi al-Tafsir li al-Qur'an bi-Riwayat Ahl al-Bayt1
Tafsir-e Sharif-e al-Balabil al-Qalaqil1
Al-Bayan fi Ghareeb I`rab al-Qur'an1
Tafsir-e Noor1
Tafsir-e Qur'an-e Mehr1
I`rab al-Qur'an1
`Uyoun al-Tafaseer li al-Fudala' al-Samaseer1
Al-Hidayah ila Bulough al-Nihayah1
Tafsir al-Qur'an al-Kareem wa I`rabuh wa Bayanuh1
I`rab al-Qur'an al-Kareem1
Durj al-Durar fi Tafsir al-Qur'an al-`Azeem1
`Uqoud al-Marjan fi Tafsir al-Qur'an1
Al-Bahr al-Madeed fi Tafsir al-Qur'an al-Majeed (8 Volumes)1
Tayseer al-Tafsir1
Al-Waseet fi Tafsir al-Qur'an al-Majeed1
Fat-h al-Rahman fi Tafsir al-Qur'an1
Bayan al-Nazm fi al-Qur'an al-Kareem1
Tafsir al-Maha'imi1
Tafsir al-Qur'an al-Hakeem al-Shaheer bi-Tafsir al-Manar1
Tafsir al-Qadi `Abd al-Jabbar al-Mu`tazili1
Tafsir Abu Bakr al-Asamm `Abd al-Rahman ibn Kaysan1
Tafsir Mir Ahmad (English Version)1
Tafsir Noor al-Qur'an (English Version)1
Tafsir-e Nemouneh (English Version)1
Tafsir Kabuli1
Tarjeme-ye Tafsir-e Revayi Al-Burhan1
Asbab Nuzoul al-Qur'an (Al-Wahdidi)1
Sha'n-e Nuzoul-e Ayat1
Al-Mawsou`at al-Qur'aniyya (Al-Abyari)1
Taj al-Tarajim fi Tafsir al-Qur'an li al-A`ajim1
Al-Wajiz fi Tafsir al-Kitab al-`Aziz (Dukhayyil)1
Mukhtasar al-Amthal fi Tafsir Kitabillah al-Munzal1
I`rab al-Qur'an al-Karim (Salih)1
Persian Translation of the Safwat al-Tafasir Exegesis1
Al-Lubab fi `Uloum al-Kitab1
Tafsir-e Rahnama1
Al-Mukhtasar al-Mufid fi Tafsir al-Qur'an al-Majid1
Al-Ta'wilaat al-Najmiyya fi al-Tafsir al-Ishari al-Soufi1
Al-Tafsir al-Bina'i li al-Qur'an al-Karim 1
Al-Sahl al-Mufid fi Tafsir al-Qur'an al-Majid1
Tafsir al-Jilani1
I`rab al-Qur'an (al-Ansari)1
Al-Tafsir al-Farid li al-Qur'an al-Majid1
Translation of Tafsir al-Qummi1
Tahdhib Ma`ani al-Qur'an wa I`rabih (al-Zajjaj)1
I`rab al-Qur'an al-Karim al-Muyassar1
Tafsir al-Bakri1
Tafsir al-Qur'an al-`Azim (al-Sakhawi)1
Durr al-Asrar fi Tafsir l-Qur'an bi al-Hurouf al-Muhmala1
Taysir al-Qur'an al-Karim li al-Qira'a wa al-Fahm al-Mustaqim1
Tanwir al-Miqbas min Tafsir Ibn `Abbas1
Al-Mu`in `la Tadabbur al-Kitab al-Mubin1
I`rab al-Qur'an (Yaqut)1
Al-`Adhb al-Namir min Majalis al-Shanqiti fi al-Tafsir1
Ma`ani al-Qur'an (al-Nahhas)1
Mawsou`at Madrasat Makka fi al-Tafsir1
Al-Taqrib fi al-Tafsir (al-Sayrafi)1
Al-Wadih fi al-Tafsir1
Tafsir-e Nasim-e Rahmat (breeze of mercy exegesis)1
Aysar al-Tafasir1
Tafsir Mujahid1
Haymiyan al-Zad ila Dar al-Ma`ad1
Tafsir al-A`qam1
Ma`ani al-Qur'an wa I`rabuh (al-Zajjaj)1
Al-Tafsir al-Basit (al-Wahidi)1
Al-Tafsir al-Sahih (al-Sahih al-Masbour min al-Tafsir bi al-Ma'thour)1
`Iqd al-Juman fi Tafsir al-Qur'an1
Husn al-Bayan fi Tafsir al-Qur'an1
Khulasat al-Bayan fi al-Tafsir1
Al-Tahdhib fi al-Tafsir1
Al-Tafsir al-Wadih al-Muyassar1
Al-Muqtataf min `Uyoun al-Tafasir1
Naghbat al-Bayan fi Tafsir al-Qur'an1
Qurrat al-`Aynayan `ala Tafsir al-Jalalayn1
Anwar al-Qur'an wa Asrar al-Furfqan (Tafsir al-Mulla `Ali al-Qari)1
Tafsir al-Suddi al-Kabir1
Irshad al-Rahman li Asbab al-Nuzoul wa al-Nasikh wa al-Mansoukh wa al-Mutashabih wa Tajwid al-Qur'an1
Al-Tafsir al-Ma'moun `ala Manhaj al-Tanzil wa al-Sahih al-Ma'moun1
Tafsir Basa'ir Yamini1
Lata'if al-Tafsir (Tafsir al-Dawajaki)1
Diya' al-Furqan fi Tafsir al-Qur'an1
Al-Tafsir al-Muharrar li al-Qur'an al-Karim1
Al-Muyassar fi Gharib al-Qur'an al-Karim1
Tafsir al-Nasafi1
Al-Bushra fi Ma`ani al-Qur'an1
Al-Tadabbur wa al-Bayan fi Tafsir al-Qur'an bi-Sahih al-Sunan1
Al-Taysir fi al-Tafsir (al-Nasafi)1
Kalimatullah al-`Ulya (Adinevand)1
Nazm-e Noor (prose translation and verse exegesis of the Holy Qur'an) 1
Tafsir-e Matin (along with simple easy applicable points)1
Al-Mujtaba min Mushkil I`rab al-Qur'an al-Karim1
Tafsir Shams1
Author
Tabarsi, Fadl b. Hasan8
Naser, Makarem Shirazi7
Sayyid Mohammad Hossein, Tabatabaei6
Ali b. Ahmad, Vahedi6
Mohammad Javad, Mughniyah5
Sayyid Mohammad Taqi, Modarresi4
Mohammad, Sadeqi Tehrani3
Soltan Mohammad b. Haydar, Soltan Ali Shah3
Fat-hullah b. Shukrullah, Kashani3
Mohammad, Sabzevari3
Abdul Rahman b. Ali, Ibn Jawzi3
Mohammad b. Abdullah, Ibn Abi Zamanayn3
Mohammad Ali, Sabouni3
Ali, Meshkini Ardebili2
Ali ibn Ibrahim, Qomi2
mohammad Javad, Najafi2
Mohammad, Thaqafi Tehrani2
Nasafi, `Umar b. Mohammad2
Wahbah, Zuhayli2
Sayyid Mohammad, Hosseini Shirazi2
Mohammad b. Shah Mortaza, Fayz Kashani2
Abdul Karim, Khatib2
Muhyi al-Din, Darwish2
Ahmad Mostafa, Maraghi2
Sayyid Mohammad Hossein, Fadlullah2
Sayyid Hashim, Bahrani2
Sayyid Mohammad, Hosseini Hamadani2
Sayyid Abdullah, Shubbar2
Mohammad b. Yusuf, Abu Hayyan Andalusi2
Mohammad, 'Izzat Darwazeh2
Ja`fari, Ya`qoub2
Ahmad b. Mohammad,Abu Jafar Nahhas2
Mohammad Amin, Shanqiti2
Elyas, Kalantari2
Abu Bakr Jabir, Jaza'iri2
Makki b.Abi Talib, Hammoush Qaisi2
Bahjat `Abd al-Wahid, Saleh2
Zakariyya b. Mohammad, Ansari2
Abdul 'Aziz b. Abd al-Salam, Sulami2
Abdul Razzaq b. Rizq Allah, Ras`ani2
Mohammad b. Abd al-Wahhab, Jabaei2
Amin, Sayyideh Nosrat2
Ibrahim ibn al-Sirri al-Zajjaj2
`Abdul-Karim Mudarris2
a committee of the scholars2
Mohammad Ali, Rezaei Esfahani1
Sayyid Ali Akbar, Qurashi Bonabi1
Abd Ali b. Jumu`ah, Huwayzi1
Abdul Hujjah, Balaghi1
Ali Reza, Khosravani1
Ibrahim, Ameli1
Shahfur b. Tahir, Esfarayeni1
Mostafa, Khorram Del1
Mohammad Rezaو Adinevand Lorestani1
Mohsen, Qara'ati1
Mohammad b. Jarir, Tabari1
Mohammad Hasan, Safi Ali Shah Esfahani1
Sayyid Abdul Hossein Tayyib1
Mohammad b. Mohammad Reza, Qomi Mashhadi1
Mohammad b. Morteza, Kashani1
Abdullah b. 'Umar, Baydawi1
Abdul Rahman b. Mohammad, Tha`alabi1
Hossein b. Mas`oud, Baghawi1
Ahmad b. Mohammad, Ibn 'Ajibah1
Mohammad Tahir, bin`Ashour1
Ahmad `Abid, Da`as1
Abdul Haqq b. Ghalib, Ibn `Atiyyah1
Nasr b. Mohammad, Samarqandi1
Mohammad Sayyid, Tantawi1
Mohammad b. Hasan, Tousi1
Ahmad b. Mohammad, Meybodi1
Mohammad b. Ali, Eshkevari1
Maqatil b. Sulayman1
Mahmoud, Safi1
Hossein b. Ali, Abul-Futouh Razi1
`Ali b.Hossein, Ibn Abi Jami` 'Amili1
Mohammad b. 'Umar, Fakhr Razi1
Mohammad Thana' Allah, Pani Pati Mazhari1
Mohammad b. Ahmad, Qurtabi1
Mahmoud b. `Umar, Zamakhshari1
al-Suyouti, `Abdul Rahman b. Abi Bakr 1
Mir sayyid Ali, Ha'eri Tehrani1
Mohammad. Karami1
Hossein b. Hasan, Jurjani1
Hossein b. Ali, Kashefi, 1
Sayyid Hossein, Shah `Abdul-`Azimi1
Mohammad, Shawkani1
Mohammad b. Hassan, Shaybani1
Ahmad b. Ali, Jassas1
Abdullah b. Hossein, `Ukbari1
Mahmoud b. Mohammad, Hasani Wa`iz1
Mohammad b. Ahmad, Ibn Jazi1
Ali b. Mohammad, Khazin1
Abdul Rahman, Sa`di1
Mohammad Jamal al-Din, Qasemi1
Ismail b. 'Umar, Ibn Kathir1
Abdul Rahman b. Mohammad, Ibn Abi Hatam1
Mohammad Mahmoud, Hijazi1
Hasan b. Mohammad, Nizam al-A`raj1
Ahmad b. Mohammad, Tha`labi1
Mohammad b. `Umar, Nawawi javi1
Mohammad b. Ahmad, Jalaluddin Mahalli1
Mahmoud b. 'Abdullah, Alousi1
Sayyid Qutb1
Ni`matullah b. Mahmoud, Shaykh `Ulwan1
Sayyid Abbas, Sayyid Karimi Hosseini1
Abdul Qadir, Molla Howesh Al-i Ghazi1
Abul-Fayd b. Mubarak, Faydi1
Sayyid Razi Mohammad b. Hossein, Mousavi Baqdadi1
Abdul Karim b. Hawazin, Qushayri1
Ali, Narimani1
Mohammad b. Mohammad,Abu Mansuor Maturidi1
Mohammad b. Mohammad, Abu al-Sa`oud `Amadi 1
Abdullah Mahmoud, Shahateh1
Mohammad Amin b. `Abdullah, Urami `Alawi1
Mohammad, Abu Zuhrah1
Sa`id, Hawwa1
Ali b. Mohammad, Maverdi1
Abdullah b. Ahmad, Nasafi1
Houd b. Muhkam, Hawari1
Mohammad Hasan, Qabisi `Amili1
Yousuf b. Ahmad, Thalaei1
Ahmad b. Mohammad, Sawi1
Abdullah b. Mohammad, Dinawari1
Mohammad b. Ali Naqi, Shaybani1
Ismail b. Mohammad, Qounavi1
Ibrahim b. `Umar, Buqa`ei1
Al-Samin, Ahmad ibn Yousuf1
Mohammad Abdul Rahman, Eiji1
Sulayman b. Ahmad, Tabarani1
Mohammad Metwalli, Sha'rawi1
Ahmad b. Mohammad, Khafaji1
Sadiq Hasan Khan Qanuoji Bukhari1
Mohammad b. Mostafa, Shaykhzadeh1
Sulayman b. `Umar, Jamal1
Mohammad b. Abdul Rahim, Nahavandi1
Mohammad b. Ahmad, Khatib Sharbini1
Unknown author(4th century AH)1
Ali b. Ahmad, Maha'imi1
Mohammad Ghazi, `Arabi1
Majid Nasir, Zubaydi1
Abdul Rahman b. Mohammad, Ibn Anbari1
Mohammad Ja`far, Karbasi1
Ahmad b. Mahmoud, Siwasi1
Mohammad Ali Taha, Durrah1
Ismail b. Mostafa, Haqqi Borsavi1
Abdullah b. Nasih, `Ulwan1
Abdul Qahir b. Abdul Rahman, Jurjani1
Sayyid Ni`matollah Jazai'ri1
Mohammad b. Yusuf, Atfish1
Abdul Rahman b. Mohammad, Abul yumn 'Ulaymī1
Mohammad Farouq, Zayn1
Mohammad, Rashid Reza1
Abdul Jabbar b. Ahmad, Qadi1
Abdul Rahman b. Kaysan, Abu Bakr `Asam1
Mir Ahmad Ali1
A group of Muslim scholars1
Hashemi Rafsanjani, Akbar1
`Umar b. `Ali, Ibn `Adil dimashqi1
Deobandi,Mahmoud Hassan1
Dehghan, akbar1
Fazeli, Qadir 1
Ibrahim al-Abyari1
`Ali Muhammad `Ali Dukhayyil1
Muhammd Ali Taskhiri1
Ahmad ibn `Umar Najm ud-Din al-Kubra1
Mahmoud al-Bustani1
`Abdul-Hayy al-Farmawi1
`Abdul-Qadir ibn Abi Salih al-Jilani1
Muhammad `Abdul-Mun`im Jammal1
Muhammad Tayyib Ibrahim1
Muhammd ibn Muhammad al-Bakri1
`Ali ibn Muhammad al-Sakhawi1
Mahmoud ibn Muhammad Nasib al-Husayni al-Mahzawi1
`Abdul-Jalil `Isa1
Muhammad ibn Ahmad al-Makki1
Muhammad Sulayman Yaqout1
Ahmad al-`Imrani1
Muhammad ibn Safiyyud-Din al-Fali1
Al-Hakim al-Jishumi, Al-Muhsin ibn Muhammad1
`Abbas `Ali al-Mousawi1
As`ad Houmad1
Mujahid ibn Jabr al-Qurashi al-Makhzoumi1
Muhammad ibn Yousuf al-Mus`abi1
Ahmad `Ali Muhammad `Ali al-A`qam al-Insi1
Hikmat ibn Bashir Yasin1
`Abdul-Malik Qasim1
Hashem Mir-Damadi Najaf-Abadi1
Mustafa al-Hisni al-Mansouri1
`Umar ibn Muhammad al-Suhriwardi1
Muhammad Kan`an1
`Ali ibn Sultan (al-Mullah `Ali al-Qari)1
Isma`il ibn `Abdur-Rahman al-Suddi1
Ahmad ibn Muhammad al-Kharrat1
`Atiyya al-Ajawhwari1
Muhammad ibn Mahmoud al-Nayshabouri1
Muhammad ibn al-Shaykh Taha al-Balisani1
Ma'moun Hammoush1
Ahmad ibn al-Hasan al-Darwajaki1
Muhammad Taqi al-Naqawi1
Ibn Abbas, Abd Allāh ibn ʿAbbās 1
Scientific Department of Al-Durar Al-Sunni Foundation 1
Centre for Qur'anic Studies 1
Shihabud-Din Dhu Fiqari1
al-Maghrawi, Muhammad1
Mustafa Boroujerdi1
religion
Sunni164
Shi'a118
language
Arabic214
Persian65
English3
century
15th/21st Century111
14th/20th Century33
6th/12th Century22
4th/10th Century17
5th/11th Century17
10th/16th Century15
7th/13th Century13
8th/14th Century10
12th/18th Century10
13th/19th Century9
9th/15th Century7
11th/17th Century6
3rd/9th Century4
Unknown4
2nd/8th Century3
1st/7th Century1
282 items(s) were found

order:

defaultcentury
Tafsir Mir Ahmad (English Version)
Mir Ahmad Ali, volume 1, page 533
. refer to the commentary of verse 48 of this surah about the twelve hypocrites who wanted to kill the holy prophet. they were afraid lest a surah would be sent down to identify them. .
Tafsir-e Nemouneh (English Version)
Naser, Makarem Shirazi, volume 2, page 580
64- the hypocrites fear lest a chapter should be sent down against them, telling them what is (hidden) in their hearts. say: go on mocking, that allah will bring out what you are afraid of. 65- and if you question them, they will say: we were only jesting and playing!' say: were you scoffing at...
Tafsir Noor al-Qur'an (English Version)
A group of Muslim scholars, volume 6, page 454
64. ú the hypocrites fear lest a ' sura ' should be sent down against them apprising them of what is in their hearts. say: ' mock on! verily allah will expose what you fear of ö commentary: it has been said in the occasion of the revelation of this verse that a group of hypocrites made decision to...
Al-Meezan fi Tafsir al-Qur'an
يَحْذَرُ اَلْمُنٰافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمٰا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اِسْتَهْزِؤُا إِنَّ اَللّٰهَ مُخْرِجٌ مٰا تَحْذَرُونَ (64) وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمٰا كُنّٰا نَخُوضُ وَ نَلْعَبُ قُلْ أَ بِاللّٰهِ وَ آيٰاتِهِ وَ رَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِؤُنَ...
Al-Meezan fi Tafsir al-Qur'an
(بيان) تذكر الآيات شأنا آخر من شئون المنافقين، و تكشف عن سوأة أخرى من سوءاتهم ستروا عليها بالنفاق، و كانوا يحذرون أن تظهر عليهم و تنزل فيها سورة تقص ما هموا به منها و الآيات تنبئ عن أنهم كانوا جماعة ذوي عدد كما يدل عليه قوله: « إِنْ نَعْفُ‌ عَنْ طٰائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طٰائِفَةً‌ » و أنه كان...
Tarjeme-ye Tafsir al-Meezan
يَحْذَرُ اَلْمُنٰافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمٰا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اِسْتَهْزِؤُا إِنَّ اَللّٰهَ مُخْرِجٌ مٰا تَحْذَرُونَ (64) وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمٰا كُنّٰا نَخُوضُ وَ نَلْعَبُ قُلْ أَ بِاللّٰهِ وَ آيٰاتِهِ وَ رَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِؤُنَ...
Tarjeme-ye Tafsir al-Meezan
بيان آيات [بيان اين دسته از آيات مربوط به منافقين و توطئه آنها براى قتل پيامبر (ص) در راه تبوك] اين آيات به ذكر يك خصوصيت ديگرى از خصوصيات منافقين و زشتى ديگرى از زشتيها و جرائم آنان مى‌پردازد كه همواره سعى داشتند با پرده نفاق آن را بپوشانند آنان كمال مراقبت را داشتند كه مبادا آن زشتى از پرده بيرون...
Tafsir-e Nemouneh
ترجمه: 64 منافقان از آن بيم دارند كه آيه‌اى بر ضد آنها نازل گردد و به آنها از اسرار درون قلبشان خبر دهد، بگو: استهزا كنيد، خداوند آنچه را از آن بيم داريد آشكار مى‌سازد! 65 و اگر از آنها بپرسى (چرا اين اعمال خلاف را انجام داديد) مى‌گويند ما بازى و شوخى مى‌كرديم، بگو آيا خدا، و آيات او، و پيامبرش را...
Tafsir-e Nemouneh
تفسير: برنامه خطرناك ديگرى از منافقان در آيات گذشته ديديم كه چگونه منافقان نقاط قوت را نقطه ضعف مى‌پنداشتند و براى ايجاد تفرقه در ميان مسلمانان روى آن تبليغ مى‌كردند در آيات مورد بحث به قسمت ديگرى از برنامه‌ها و روشهاى آنها اشاره شده است از آيه نخست چنين استفاده مى‌شود كه خداوند براى دفع خطر منافقان...
Al-Amthal fi Tafsir Kitabillah al-Munzal
سبب النّزول ذكرت عدّة أسباب لنزول هذه الآيات، و كلّها ترتبط بأعمال المنافقين بعد غزوة تبوك فمن جملتها: إنّ جمعا من المنافقين كانوا قد اجتمعوا في مكان خفي و قرّروا قتل النّبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم عند رجوعه من غزوة تبوك، و كانت خطتهم أن ينصبوا كمينا في إحدى عقبات الجبال الصعبة، و عند ما يمر...
Al-Amthal fi Tafsir Kitabillah al-Munzal
مؤامرة أخرى للمنافقين: لاحظنا في الآيات السابقة كيف أنّ المنافقين اعتبروا نقاط القوّة في سلوك النّبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم نقاط ضعف، و كيف حاولوا استغلال هذه المسألة من أجل بثّ التفرقة بين المسلمين و في هذه الآيات إشارة إلى نوع آخر من برامجهم و طرقهم فمن الآية الأولى يستفاد أنّ اللّه سبحانه و...
Al-Tibyan fi Tafsir al-Qur'an
قيل في معنى يحذر المنافقون قولان: أحدهما قال الحسن و مجاهد و اختاره الجبائي: ان معناه الخبر عنهم بأنهم كانوا يحذرون ان تنزل فيهم آية يفتضحون بها لأنهم كانوا شاكين، حتى قال بعضهم: لوددت ان اضرب كل واحد منكم مائة و لا ينزل فيكم قرآن، ذكره ابو جعفر و قال: نزلت في رجل يقال له مخشى بن الحمير الاشجعي...
Majma` al-Bayan fi Tafsir al-Qur'an
القراءة قرأ عاصم «إِنْ نَعْفُ‌» و «نُعَذِّبْ‌» فيهما بالنون طائفة بالنصب و قرأ الباقون أن يعف بالياء و ضمها و فتح الفاء تعذب بالتاء و ضمها طائفة بالرفع الحجة قال أبو علي حجة من قرأ «إِنْ نَعْفُ‌» قوله ثُمَّ عَفَوْنٰا عَنْكُمْ‌ و من قرأ أن يعف فالمعنى معنى نعف و أما تعذب بالتاء فلأن الفعل في اللفظ...
Majma` al-Bayan fi Tafsir al-Qur'an
ثم أخبر سبحانه عنهم فقال «يَحْذَرُ اَلْمُنٰافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمٰا فِي قُلُوبِهِمْ‌» فيه قولان (أحدهما) أنه إخبار بأنهم يخافون أن يفشوا سرائرهم و يحذرون ذلك عن الحسن و مجاهد و الجبائي و أكثر المفسرين و المعنى أنه يحذرون من أن ينزل الله عليهم أي على النبي و...
Tarjeme-ye Tafsir Majma` al-Bayan
ترجمه منافقان ميترسند كه سوره‌اى دربارۀ آنها نازل شود كه آنها را بدانچه در دلهاى ايشان است آگاه سازد بگو اكنون مسخره كنيد كه خدا آنچه را از آن بيم داريد آشكار خواهد ساخت (64) و اگر از آنها (دربارۀ تمسخرشان) بپرسى (كه چه ميگفتند) گويند از روى شوخى سخن ميگفتيم، بگو آيا بخدا و آيات او و پيغمبرش تمسخر...
Tarjeme-ye Tafsir Majma` al-Bayan
«يَحْذَرُ اَلْمُنٰافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمٰا فِي قُلُوبِهِمْ‌» در تفسير اين آيه دو قول است: اول: سخنى است كه حسن و مجاهد و جبائى و بيشتر مفسران گفته‌اند كه مقصود از آيه اخبار از اينمطلب است كه منافقان ميترسند اسرارشان فاش گردد و از آن بيمناكند، و معناى آيه اين است...
Tafsir Jawami` al-Jami`
كانوا يستهزءون بالإسلام و أهله و كانوا يحذرون أن يفضحهم اللّه بالوحى فيهم، و الضّمير فى «عَلَيْهِمْ‌» و «تُنَبِّئُهُمْ‌» للمؤمنين، و فى «قُلُوبِهِمْ‌» للمنافقين، و صحّ‌ ذلك لأنّ المعنى يقود إليه، و يجوز أن يكون الضّمير فى الكلّ للمنافقين لأنّ السّورة إذا نزلت فى معناهم فهى نازلة عليهم، و المعنى:...
Tarjeme-ye Tafsir-e Jawami` al-Jami`
ترجمه: منافقان از آن مى‌ترسند كه آيه‌اى بر ضدّشان نازل گردد و از اسرار درونشان خبر دهد به آنها بگو: شما اكنون مسخره كنيد، همانا خداوند آنچه را كه از آن بيم داريد آشكار مى‌سازد (64) و اگر از آنها بپرسى (كه چرا دين و خدا را به تمسخر مى‌گيرند) مى‌گويند: ما بازى و شوخى مى‌كرديم بگو: آيا خدا و آيات و...
Tarjeme-ye Tafsir-e Jawami` al-Jami`
تفسير: منافقان، اسلام و اهلش را مسخره و استهزاء مى‌كردند، و از طرفى مى‌ترسيدند كه ممكن است روزى خداوند آيه‌اى دربارۀ آنها نازل كند و از درون زشت آنها خبر دهد و رسوا شوند ضمير در كلمات: «عليهم» و «تنبئهم» براى مؤمنين و در «قلوبهم» براى منافقان است، و اين درست است، زيرا معنا، مقتضى آن است، و مى‌توان...
Bayan al-Sa`adah fi Maqamaat al-`Ibadah
أَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحٰادِدِ اَللّٰهَ وَ رَسُولَهُ‌ من يخاصم اللّه و رسوله (ص) فَأَنَّ لَهُ نٰارَ جَهَنَّمَ خٰالِداً فِيهٰا ذٰلِكَ اَلْخِزْيُ اَلْعَظِيمُ يَحْذَرُ اَلْمُنٰافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمٰا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ‌ اِسْتَهْزِؤُا إِنَّ اَللّٰهَ...
Jami` al-Bayan `an Ta'wil Aay al-Qur'an (Tafsir al-Tabari)
يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ : يَخْشَى الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ فِيهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ‌، يَقُولُ : تُظْهِرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا فِي قُلُوبِهِمْ‌ و قيل : إِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ هَذِهِ الآيَةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و سلم ؛ لِأَنَّ‌...
Al-Durr al-Manthour fi al-Tafsir bi al-Ma'thour
قوله تعالى يَحْذَرُ اَلْمُنٰافِقُونَ‌ الآية أخرج ابن أبى شيبة و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن مجاهد رضى الله عنه في قوله يَحْذَرُ اَلْمُنٰافِقُونَ أَنْ‌ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمٰا فِي قُلُوبِهِمْ‌ قال يقولون القول فيما بينهم ثم يقولون عسى الله أن لا يفشى علينا هذا و...
Al-Tafsir al-Kabeer (Mafateeh al-Ghayb)
و اعلم أنهم كانوا يسمون سورة براءة، الحافرة حفرت عما في قلوب المنافقين قال الحسن: اجتمع اثنا عشر رجلا من المنافقين على أمر من النفاق، فأخبر جبريل الرسول عليه الصلاة و السلام بأسمائهم، فقال عليه الصلاة و السلام: «إن أناسا اجتمعوا على كيت و كيت، فليقوموا و ليعترفوا و ليستغفروا ربهم حتى أشفع لهم» فلم...
Al-Kashshaf `an Ghawamid al-Tanzeel wa `Uyoun al-Aqaweel fi Wujouh al-Ta'weel
كانوا يستهزءون بالإسلام و أهله و كانوا يحذرون أن يفضحهم اللّه بالوحي فيهم، حتى قال بعضهم: و اللّه لا أرانا إلا شر خلق اللّه، لوددت أنى قدمت فجلدت مائة جلدة، و أن لا ينزل فينا شيء يفضحنا و الضمير في عليهم و تنبئهم للمؤمنين و في قلوبهم: للمنافقين و صحّ ذلك لأن المعنى يقود إليه و يجوز أن تكون الضمائر...
Al-Kashf wa al-Bayan al-Ma`roub bi Tafsir al-Tha`labi
قال مجاهد: كانوا يقولون القول بينهم ثم يقولون: عسى الله أن لا يفشي سرّنا فقال الله لنبيّه متهددا قُلِ اِسْتَهْزِؤُا إِنَّ اَللّٰهَ مُخْرِجٌ مٰا تَحْذَرُونَ‌ قال قتادة: كانت تسمى هذه السورة الفاضحة و المثيرة و المبعثرة، أثارت مخازيهم و مثالبهم قال الحسن: كان المسلمون يسمّون هذه السورة الحفّارة، حفرت...
Tafsir Rouh al-Bayan
يَحْذَرُ اَلْمُنٰافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ‌ اى على المؤمنين سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ‌ اى تخبر تلك السورة المؤمنين بِمٰا فِي قُلُوبِهِمْ‌ اى قلوب المنافقين من الشرك و النفاق فتفضحهم و تهتك عليهم استارهم فالضميران الأولان للمؤمنين و الثالث للمنافقين و لا يبالى بالتفكك عند ظهور الأمر و يجوز ان...
Tafsir al-Tahreer wa al-Tanweer al-Ma`rouf bi Tafsir Ibn `Ashour
استئناف ابتدائي لذكر حال من أحوال جميع المنافقين كما تقدم في قوله: يَحْلِفُونَ‌ بِاللّٰهِ لَكُمْ [التوبة: 62] و هو إظهارهم الإيمان بالمعجزات و إخبار اللّه رسوله صلى اللّه عليه و سلم بالمغيبات و ظاهر الكلام أنّ الحذر صادر منهم و هذا الظاهر ينافي كونهم لا يصدقون بأنّ نزول القرآن من اللّه و أنّ خبره...
Al-Tafsir al-Kabeer Manhaj al-Sadiqeen fi Ilzam al-Mukhalifeen
از قول مجاهد آورده كه منافقان در ميان يكديگر پيغمبر خدا را سخن آزماى و متردد الراى ميگفتند و بفسوس و استهزا سخنان ادا ميكردند و بعضى از ايشان تمنا ميبردند كه چه بودى كه ما را صد تازيانه زدندى و از آسمان آيتى نامدى كه سبب فضيحة ما شدى اين آيه نازل شد يَحْذَرُ اَلْمُنٰافِقُونَ‌ حذر ميكنند منافقان أَنْ...
Tafsir al-Jalalayn
يَحْذَرُ يخاق اَلْمُنٰافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ‌ أي المؤمنين سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمٰا فِي قُلُوبِهِمْ‌ من النفاق وهم مع ذلك يستهزءون قُلِ اِسْتَهْزِؤُا أمر تهديد إِنَّ اَللّٰهَ مُخْرِجٌ‌ مظهر مٰا تَحْذَرُونَ‌ إخراجه من نفاقكم
Tafsir-e Qur'an-e Mehr
قرآن كريم در آيه‌ى شصت و چهارم سوره‌ى توبه، به ترس منافقان از افشاى اسرار آنان اشاره كرده و مى‌فرمايد: 64 يَحْذَرُ اَلْمُنٰافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمٰا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ‌ اِسْتَهْزِؤُا إِنَّ اَللّٰهَ مُخْرِجٌ مٰا تَحْذَرُونَ‌ منافقان بيم دارند كه سوره‌اى بر ضدّ...