surah
surah name
book0
century0
religion0
Type0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلۡمُزَّمِّلُ1
قُمِ ٱلَّيۡلَ إِلَّا قَلِيلࣰا2
نِّصۡفَهُۥٓ أَوِ ٱنقُصۡ مِنۡهُ قَلِيلًا3
أَوۡ زِدۡ عَلَيۡهِ وَرَتِّلِ ٱلۡقُرۡءَانَ تَرۡتِيلًا4
إِنَّا سَنُلۡقِي عَلَيۡكَ قَوۡلࣰا ثَقِيلًا5
إِنَّ نَاشِئَةَ ٱلَّيۡلِ هِيَ أَشَدُّ وَطۡـࣰٔا وَأَقۡوَمُ قِيلًا6
إِنَّ لَكَ فِي ٱلنَّهَارِ سَبۡحࣰا طَوِيلࣰا7
وَٱذۡكُرِ ٱسۡمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلۡ إِلَيۡهِ تَبۡتِيلࣰا8
رَّبُّ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَٱتَّخِذۡهُ وَكِيلࣰا9
وَٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَٱهۡجُرۡهُمۡ هَجۡرࣰا جَمِيلࣰا10
وَذَرۡنِي وَٱلۡمُكَذِّبِينَ أُوْلِي ٱلنَّعۡمَةِ وَمَهِّلۡهُمۡ قَلِيلًا11
إِنَّ لَدَيۡنَآ أَنكَالࣰا وَجَحِيمࣰا12
وَطَعَامࣰا ذَا غُصَّةࣲ وَعَذَابًا أَلِيمࣰا13
يَوۡمَ تَرۡجُفُ ٱلۡأَرۡضُ وَٱلۡجِبَالُ وَكَانَتِ ٱلۡجِبَالُ كَثِيبࣰا مَّهِيلًا14
إِنَّآ أَرۡسَلۡنَآ إِلَيۡكُمۡ رَسُولࣰا شَٰهِدًا عَلَيۡكُمۡ كَمَآ أَرۡسَلۡنَآ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ رَسُولࣰا15
فَعَصَىٰ فِرۡعَوۡنُ ٱلرَّسُولَ فَأَخَذۡنَٰهُ أَخۡذࣰا وَبِيلࣰا16
فَكَيۡفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرۡتُمۡ يَوۡمࣰا يَجۡعَلُ ٱلۡوِلۡدَٰنَ شِيبًا17
ٱلسَّمَآءُ مُنفَطِرُۢ بِهِۦۚ كَانَ وَعۡدُهُۥ مَفۡعُولًا18
إِنَّ هَٰذِهِۦ تَذۡكِرَةࣱۖ فَمَن شَآءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ سَبِيلًا19
إِنَّ رَبَّكَ يَعۡلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدۡنَىٰ مِن ثُلُثَيِ ٱلَّيۡلِ وَنِصۡفَهُۥ وَثُلُثَهُۥ وَطَآئِفَةࣱ مِّنَ ٱلَّذِينَ مَعَكَۚ وَٱللَّهُ يُقَدِّرُ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَۚ عَلِمَ أَن لَّن تُحۡصُوهُ فَتَابَ عَلَيۡكُمۡۖ فَٱقۡرَءُواْ مَا تَيَسَّرَ مِنَ ٱلۡقُرۡءَانِۚ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرۡضَىٰۙ وَءَاخَرُونَ يَضۡرِبُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ يَبۡتَغُونَ مِن فَضۡلِ ٱللَّهِۙ وَءَاخَرُونَ يُقَٰتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۖ فَٱقۡرَءُواْ مَا تَيَسَّرَ مِنۡهُۚ وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَقۡرِضُواْ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنࣰاۚ وَمَا تُقَدِّمُواْ لِأَنفُسِكُم مِّنۡ خَيۡرࣲ تَجِدُوهُ عِندَ ٱللَّهِ هُوَ خَيۡرࣰا وَأَعۡظَمَ أَجۡرࣰاۚ وَٱسۡتَغۡفِرُواْ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمُۢ20
translate
commentary
hadith
vocabulary
proper name
subjects
analyze
related verses
verses in books
Filter by book
book
Jami` al-Bayan `an Ta'wil Aay al-Qur'an (Tafsir al-Tabari)13
Al-Durr al-Manthour fi al-Tafsir bi al-Ma'thour12
Al-Burhan fi Tafsir al-Qur'an6
Tafsir Kanz al-Daqa'iq wa Bahr al-Ghara'ib6
Tafsir Noor al-Thaqalayn6
Tarjeme-ye Tafsir-e Revayi Al-Burhan6
Tafsir al-Qummi2
Tafsir al-Safi2
Translation of Tafsir al-Qummi2
Al-Tafsir (Tafsir al-`Ayyashi)1
century
12th/18th Century24
4th/10th Century14
10th/16th Century12
3rd/9th Century4
11th/17th Century2
religion
Shi'a31
Sunni25
Type
Interpretative54
Causes of Revelation2
56 items(s) were found
Al-Burhan fi Tafsir al-Qur'an

64685 / _5 عَنْ زُرَارَةَ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: قُلْتُ لَهُ‌: قَوْلُهُ‌: خُذْ مِنْ أَمْوٰالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ‌ وَ تُزَكِّيهِمْ بِهٰا ، هُوَ قَوْلُهُ‌: وَ آتَوُا اَلزَّكٰاةَ‌ ؟ قَالَ‌: قَالَ‌: «اَلصَّدَقَاتُ فِي اَلنَّبَاتِ وَ اَلْحَيَوَانِ‌، وَ اَلزَّكَاةُ فِي اَلذَّهَبِ‌ وَ اَلْفِضَّةِ وَ زَكَاةُ اَلصَّوْمِ‌».

Al-Burhan fi Tafsir al-Qur'an

610519 / _1 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ‌ ، عَنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو اَلزُّبَيْرِيُّ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: قُلْتُ لَهُ‌: إِنَّ لِلْإِيمَانِ دَرَجَاتٍ وَ مَنَازِلَ‌، يَتَفَاضَلُ اَلْمُؤْمِنُونَ‌ فِيهَا عِنْدَ اَللَّهِ؟ قَالَ‌: «نَعَمْ‌». قُلْتُ‌: صِفْهُ لِي رَحِمَكَ اَللَّهُ حَتَّى أَفْهَمَهُ؟ قَالَ‌: «إِنَّ اَللَّهَ سَبَّقَ بَيْنَ اَلْمُؤْمِنِينَ كَمَا يُسَبِّقُ بَيْنَ اَلْخَيْلِ يَوْمَ اَلرِّهَانِ‌، ثُمَّ‌ فَضَّلَهُمْ عَلَى دَرَجَاتِهِمْ فِي اَلسَّبْقِ إِلَيْهِ‌، فَجَعَلَ لِكُلِّ اِمْرِئٍ مِنْهُمْ عَلَى دَرَجَةِ سَبْقِهِ لاَ يَنْقُصُهُ فِيهَا مِنْ حَقِّهِ‌، وَ لاَ يَتَقَدَّمُ‌ مَسْبُوقٌ سَابِقاً، وَ لاَ مَفْضُولٌ فَاضِلاً، تَفَاضَلُ بِذَلِكَ أَوَائِلُ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ وَ أَوَاخِرُهَا، وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ لِلسَّابِقِ إِلَى اَلْإِيمَانِ فَضْلٌ‌ عَلَى اَلْمَسْبُوقِ إِذَنْ لَلَحِقَ آخِرُ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ أَوَّلَهَا، نَعَمْ وَ لَتَقَدَّمُوهُمْ إِذَا لَمْ يَكُنْ لِمَنْ سَبَقَ إِلَى اَلْإِيمَانِ اَلْفَضْلُ عَلَى مَنْ‌ أَبْطَأَ عَنْهُ‌، وَ لَكِنْ بِدَرَجَاتِ اَلْإِيمَانِ قَدَّمَ اَللَّهُ اَلسَّابِقِينَ‌، وَ بِالْإِبْطَاءِ عَنِ اَلْإِيمَانِ أَخَّرَ اَللَّهُ اَلْمُقَصِّرِينَ‌، لِأَنَّا نَجِدُ مِنَ‌ اَلْمُؤْمِنِينَ مِنَ اَلْآخِرِينَ‌، مَنْ هُوَ أَكْثَرُ عَمَلاً مِنَ اَلْأَوَّلِينَ‌، وَ أَكْثَرُهُمْ صَلاَةً وَ صَوْماً وَ حَجّاً وَ زَكَاةً وَ جِهَاداً وَ إِنْفَاقاً، وَ لَوْ لَمْ‌ يَكُنْ سَوَابِقُ يَفْضُلُ بِهَا اَلْمُؤْمِنُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً عِنْدَ اَللَّهِ لَكَانَ اَلْآخِرُونَ بِكَثْرَةِ اَلْعَمَلِ مُتَقَدِّمِينَ عَلَى اَلْأَوَّلِينَ‌، [لَكِنْ‌] أَبَى اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يُدْرِكَ آخِرُ دَرَجَاتِ اَلْإِيمَانِ أَوَّلَهَا، وَ يُقَدَّمَ فِيهَا مَنْ أَخَّرَ اَللَّهُ‌، أَوْ يُؤَخَّرَ فِيهَا مَنْ قَدَّمَ اَللَّهُ‌». قُلْتُ‌: أَخْبِرْنِي عَمَّا نَدَبَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ اَلْمُؤْمِنِينَ إِلَيْهِ مِنَ اَلاِسْتِبَاقِ إِلَى اَلْإِيمَانِ‌. فَقَالَ‌: «قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: سٰابِقُوا إِلىٰ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَ جَنَّةٍ عَرْضُهٰا كَعَرْضِ اَلسَّمٰاءِ وَ اَلْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللّٰهِ وَ رُسُلِهِ‌ ، وَ قَالَ‌: اَلسّٰابِقُونَ اَلسّٰابِقُونَ‌*`أُولٰئِكَ اَلْمُقَرَّبُونَ‌ ، وَ قَالَ‌: وَ اَلسّٰابِقُونَ اَلْأَوَّلُونَ مِنَ اَلْمُهٰاجِرِينَ‌ وَ اَلْأَنْصٰارِ وَ اَلَّذِينَ‌ اِتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسٰانٍ رَضِيَ اَللّٰهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ‌ ، فَبَدَأَ بِالْمُهَاجِرِينَ اَلْأَوَّلِينَ‌ عَلَى دَرَجَةِ سَبْقِهِمْ‌، ثُمَّ ثَنَّى بِالْأَنْصَارِ ، ثُمَّ ثَلَّثَ بِالتَّابِعِينَ‌ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ‌، فَوَضَعَ كُلَّ قَوْمٍ عَلَى قَدْرِ دَرَجَاتِهِمْ وَ مَنَازِلِهِمْ عِنْدَهُ‌، ثُمَّ ذَكَرَ مَا فَضَّلَ اَللَّهُ‌ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ أَوْلِيَاءَهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ‌، فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ‌: تِلْكَ اَلرُّسُلُ فَضَّلْنٰا بَعْضَهُمْ عَلىٰ بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اَللّٰهُ‌ وَ رَفَعَ بَعْضَهُمْ‌ فَوْقَ بَعْضٍ‌ دَرَجٰاتٍ‌ إِلَى آخِرِ اَلْآيَةِ‌، وَ قَالَ‌: وَ لَقَدْ فَضَّلْنٰا بَعْضَ اَلنَّبِيِّينَ عَلىٰ بَعْضٍ‌ ، وَ قَالَ‌: اُنْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنٰا بَعْضَهُمْ عَلىٰ بَعْضٍ وَ لَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجٰاتٍ وَ أَكْبَرُ تَفْضِيلاً ، وَ قَالَ‌: هُمْ دَرَجٰاتٌ‌ عِنْدَ اَللّٰهِ‌ ، وَ قَالَ‌: يُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ‌ ، وَ قَالَ‌: اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ هٰاجَرُوا وَ جٰاهَدُوا فِي سَبِيلِ اَللّٰهِ‌ بِأَمْوٰالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اَللّٰهِ‌ ، وَ قَالَ‌: وَ فَضَّلَ اَللّٰهُ اَلْمُجٰاهِدِينَ عَلَى اَلْقٰاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً* `دَرَجٰاتٍ مِنْهُ وَ مَغْفِرَةً وَ رَحْمَةً‌ ، وَ قَالَ‌: لاٰ يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ اَلْفَتْحِ وَ قٰاتَلَ أُولٰئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً‌ مِنَ اَلَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَ قٰاتَلُوا ، وَ قَالَ‌: يَرْفَعِ اَللّٰهُ اَلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ اَلَّذِينَ أُوتُوا اَلْعِلْمَ‌ دَرَجٰاتٍ‌ ، وَ قَالَ‌: ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ لاٰ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَ لاٰ نَصَبٌ وَ لاٰ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اَللّٰهِ وَ لاٰ يَطَؤُنَ مَوْطِئاً يَغِيظُ اَلْكُفّٰارَ وَ لاٰ يَنٰالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاً إِلاّٰ كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صٰالِحٌ‌ ، وَ قَالَ‌: وَ مٰا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اَللّٰهِ‌ ، وَ قَالَ‌: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقٰالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ‌*`وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقٰالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ‌ فَهَذَا ذِكْرُ دَرَجَاتِ‌ اَلْإِيمَانِ وَ مَنَازِلِهِ عِنْدَ اَللَّهِ تَعَالَى».

Al-Burhan fi Tafsir al-Qur'an

14,511174 / _4 ثُمَّ قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ : وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي اَلْجَارُودِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: إِنَّ‌ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنىٰ مِنْ ثُلُثَيِ اَللَّيْلِ وَ نِصْفَهُ وَ ثُلُثَهُ‌ : «فَفَعَلَ اَلنَّبِيُّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ذَلِكَ‌، وَ بَشَّرَ اَلنَّاسَ بِهِ‌، فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ‌». وَ قَوْلُهُ‌: عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ‌ وَ كَانَ اَلرَّجُلُ يَقُومُ وَ لاَ يَدْرِي مَتَى يَنْتَصِفُ اَللَّيْلُ‌، وَ مَتَى يَكُونُ اَلثُّلُثَانِ‌، وَ كَانَ‌ اَلرَّجُلُ يَقُومُ حَتَّى يُصْبِحَ مَخَافَةَ أَنْ لاَ يَحْفَظَهُ‌، فَأَنْزَلَ اَللَّهُ‌ إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ‌ إِلَى قَوْلِهِ‌: عَلِمَ أَنْ لَنْ‌ تُحْصُوهُ‌ يَقُولُ‌: مَتَى يَكُونُ اَلنِّصْفُ وَ اَلثُّلُثُ‌، نَسَخَتْ هَذِهِ اَلْآيَةَ‌: فَاقْرَؤُا مٰا تَيَسَّرَ مِنَ اَلْقُرْآنِ‌ وَ اِعْلَمُوا أَنَّهُ لَمْ‌ يَأْتِ نَبِيٌّ قَطُّ إِلاَّ خَلاَ بِصَلاَةِ اَللَّيْلِ‌، وَ لاَ جَاءَ نَبِيٌّ قَطُّ بِصَلاَةِ اَللَّيْلِ فِي أَوَّلِ اَللَّيْلِ‌.

Al-Burhan fi Tafsir al-Qur'an

1611176 / _6 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ ، قَالَ‌: أَخْبَرَنَا اَلْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ زُرْعَةَ‌ ، عَنْ‌ سَمَاعَةَ‌ ، قَالَ‌: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ أَقْرَضُوا اَللّٰهَ قَرْضاً حَسَناً ، قَالَ‌: «هُوَ غَيْرُ اَلزَّكَاةِ‌».

Al-Burhan fi Tafsir al-Qur'an

1711178 / _2 الطبرسيّ‌، قال: روى الحاكم أبو القاسم الحسكاني بإسناده، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عبّاس، في قوله: وَ طٰائِفَةٌ مِنَ اَلَّذِينَ مَعَكَ‌ [قال]: علي و أبو ذر.

Al-Burhan fi Tafsir al-Qur'an

14,6,511177 / _1 فِي (نَهْجِ اَلْبَيَانِ‌) لِلشَّيْبَانِيِّ‌، قَالَ‌: رُوِيَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌): «أَنَّ اَلسَّبَبَ فِي نُزُولِ هَذِهِ اَلسُّورَةِ أَنَّ اَلنَّبِيَّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) كَانَ يَقُومُ هُوَ وَ أَصْحَابُهُ اَللَّيْلَ كُلَّهُ لِلصَّلاَةِ حَتَّى تَوَرَّمَتْ أَقْدَامُهُمْ مِنَ كَثْرَةِ‌ قِيَامِهِمْ‌، فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ‌، فَنَزَلَتِ اَلسُّورَةُ بِالتَّخْفِيفِ عَنْهُ وَ عَنْهُمْ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَ اَللّٰهُ يُقَدِّرُ اَللَّيْلَ وَ اَلنَّهٰارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ‌ أَيْ لَنْ تُطِيقُوهُ‌».

Al-Durr al-Manthour fi al-Tafsir bi al-Ma'thour

و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة اَلسَّمٰاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ‌ قال مثقلة بذلك اليوم من شدته و هوله و في قوله إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ‌ الآية قال أدنى من ثلثي الليل و أدنى من نصفه و أدنى من ثلثه

Al-Durr al-Manthour fi al-Tafsir bi al-Ma'thour

و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن الحسن و سعيد بن جبير عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ‌ قال لن تطيقوه

Al-Durr al-Manthour fi al-Tafsir bi al-Ma'thour

و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن مجاهد فَاقْرَؤُا مٰا تَيَسَّرَ مِنْهُ‌ قال أرخص عليهم في القيام عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ‌ قال ان لن تحصوا قيام الليل فَتٰابَ عَلَيْكُمْ‌ قال ثم أنبأنا الله عن خصال المؤمنين فقال عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضىٰ‌ إلى آخر الآية

Al-Durr al-Manthour fi al-Tafsir bi al-Ma'thour

و أخرج عبد بن حميد و ابن نصر عن قتادة قال فرض قيام الليل في أول هذه السورة فقام أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم حتى انتفخت أقدامهم و أمسك الله خاتمتها حولا ثم أنزل التخفيف في آخرها فقال عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضىٰ‌ إلى قوله فَاقْرَؤُا مٰا تَيَسَّرَ مِنْهُ‌ فنسخ ما كان قبلها فقال وَ أَقِيمُوا اَلصَّلاٰةَ وَ آتُوا اَلزَّكٰاةَ‌ فريضتان واجبتان ليس فيهما رخصة

Al-Durr al-Manthour fi al-Tafsir bi al-Ma'thour

14 و أخرج عبد بن حميد عن الحسن قال لما نزلت على النبي يٰا أَيُّهَا اَلْمُزَّمِّلُ `قُمِ اَللَّيْلَ إِلاّٰ قَلِيلاً قام رسول الله و قام المسلمون معه حولا كاملا حتى تورمت أقدامهم فانزل الله بعد الحول إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ‌ إلى قوله مٰا تَيَسَّرَ مِنْهُ‌ قال الحسن فالحمد لله الذي جعله تطوعا بعد فريضة و لا بد من قيام الليل

Al-Durr al-Manthour fi al-Tafsir bi al-Ma'thour

و أخرج عبد بن حميد عن عكرمة يٰا أَيُّهَا اَلْمُزَّمِّلُ `قُمِ اَللَّيْلَ‌ الآية قال لبثوا بذلك سنة فشق عليهم و تورمت أقدامهم ثم نسخها آخر السورة فَاقْرَؤُا مٰا تَيَسَّرَ مِنْهُ

Al-Durr al-Manthour fi al-Tafsir bi al-Ma'thour

14 و أخرج ابن أبى حاتم و الطبراني و ابن مردويه عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم فَاقْرَؤُا مٰا تَيَسَّرَ مِنْهُ‌ قال مائة آية

Al-Durr al-Manthour fi al-Tafsir bi al-Ma'thour

و أخرج الدارقطني و البيهقي في السنن و حسناه عن قيس بن أبى حازم قال صليت خلف ابن عباس فقرأ في أول ركعة بالحمد لله و أول آية من البقرة ثم ركع فلما انصرف أقبل علينا فقال ان الله يقول فَاقْرَؤُا مٰا تَيَسَّرَ مِنْهُ

Al-Durr al-Manthour fi al-Tafsir bi al-Ma'thour

14 و أخرج أحمد و البيهقي في سننه عن أبى سعيد قال أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ان نقرأ بفاتحة الكتاب و مٰا تَيَسَّرَ

Al-Durr al-Manthour fi al-Tafsir bi al-Ma'thour

و أخرج سعيد بن منصور و عبد بن حميد و ابن المنذر عن عمر بن الخطاب قال ما من حال يأتيني عليه الموت بعد الجهاد في سبيل الله أحب إلى من أن يأتيني و أنا بين شعبتي رحلي التمس من فضل الله ثم تلا هذه الآية وَ آخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي اَلْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اَللّٰهِ وَ آخَرُونَ‌ يُقٰاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اَللّٰهِ

Al-Durr al-Manthour fi al-Tafsir bi al-Ma'thour

14 و أخرج ابن مردويه عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما من جالب يجلب طعاما إلى بلد من بلاد المسلمين فيبيعه بسعر يومه الا كانت منزلته عند الله منزلة الشهيد ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم وَ آخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي اَلْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اَللّٰهِ وَ آخَرُونَ يُقٰاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اَللّٰهِ‌

Al-Durr al-Manthour fi al-Tafsir bi al-Ma'thour

أخرج ابن الضريس و ابن مردويه و النحاس و البيهقي عن ابن عباس قال نزلت سورة المدثر بمكة و أخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله

Al-Tafsir (Tafsir al-`Ayyashi)

112 عَنْ زُرَارَةَ‌ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ‌ قَالَ‌: قُلْتُ لَهُ قَوْلُهُ‌: « خُذْ مِنْ أَمْوٰالِهِمْ صَدَقَةً‌ تُطَهِّرُهُمْ وَ تُزَكِّيهِمْ بِهٰا » هُوَ قَوْلُهُ‌: « وَ آتُوا اَلزَّكٰاةَ‌ » قَالَ‌: قَالَ‌: اَلصَّدَقَاتُ فِي اَلنَّبَاتِ‌ وَ اَلْحَيَوَانِ‌: وَ اَلزَّكَاةُ فِي اَلذَّهَبِ وَ اَلْفِضَّةِ وَ زَكَاةُ اَلصَّوْمِ‌ .

Jami` al-Bayan `an Ta'wil Aay al-Qur'an (Tafsir al-Tabari)

علم ان لن تحصوه ان لن تطیقوه

Jami` al-Bayan `an Ta'wil Aay al-Qur'an (Tafsir al-Tabari)

فی قوله علم ان لن تحصوه قال لن تطیقوه

Jami` al-Bayan `an Ta'wil Aay al-Qur'an (Tafsir al-Tabari)

علم ان لن تحصوه یقول ان لن تطیقوه

Jami` al-Bayan `an Ta'wil Aay al-Qur'an (Tafsir al-Tabari)

علم ان لن تحصوه قال ان لن تطیقوه

Jami` al-Bayan `an Ta'wil Aay al-Qur'an (Tafsir al-Tabari)

خلتان لا یحصیهما رجل مسلم الا ادخلتاه الجنه و هما یسیر و من یعمل بهما قلیل یسبح الله فی دبر کل صلاه عشرا و یحمده عشرا و یکبره عشرا قال فانا رایت رسول الله صلی الله علیه و سلم یعقدها بیده قال فتلک خمسون و مایه باللسان و الف و خمس مایه فی المیزان و اذا اوی الی فراشه سبح و حمد و کبر مایه قال فتلک مایه باللسان و الف فی المیزان فایکم یعمل فی الیوم الواحد الفین و خمس مایه سییه قالوا فکیف لا نحصیهما قال و یاتی احدکم الشیطان و هو فی صلاته فیقول اذکر کذا اذکر کذا حتی ینفتل و لعله ان لا یفعل و یاتیه و هو فی مضجعه...

Jami` al-Bayan `an Ta'wil Aay al-Qur'an (Tafsir al-Tabari)

علم ان لن تحصوه قیام اللیل کتب علیکم فاقروا ما تیسر من القران

Jami` al-Bayan `an Ta'wil Aay al-Qur'an (Tafsir al-Tabari)

قلت للحسن یا ابا سعید ما تقول فی رجل قد استظهر القران کله عن ظهر قلبه فلا یقوم به انما یصلی المکتوبه قال یتوسد القران لعن الله ذاک قال الله للعبد الصالح و انه لذو علم لما علمناه و علمتم ما لم تعلموا انتم و لا اباوکم قلت یا ابا سعید قال الله فاقروا ما تیسر من القران قال نعم و لو خمسین ایه

Jami` al-Bayan `an Ta'wil Aay al-Qur'an (Tafsir al-Tabari)

فی قوله فاقروا ما تیسر من القران قال مایه ایه

Jami` al-Bayan `an Ta'wil Aay al-Qur'an (Tafsir al-Tabari)

من قرا مایه ایه فی لیله لم یحاجه القران

Jami` al-Bayan `an Ta'wil Aay al-Qur'an (Tafsir al-Tabari)

من قرا فی لیله مایه ایه کتب من القانتین

Jami` al-Bayan `an Ta'wil Aay al-Qur'an (Tafsir al-Tabari)

ثم انبا بخصال المومنین فقال علم ان سیکون منکم مرضی و اخرون یضربون فی الارض یبتغون من فضل الله و اخرون یقاتلون فی سبیل الله فاقروا ما تیسر منه قال فان الله افترض القیام فی اول هذه السوره فقام نبی الله صلی الله علیه و سلم و اصحابه حولا حتی انتفخت اقدامهم و امسک الله جل ثناوه خاتمتها اثنی عشر شهرا فی السماء ثم انزل التخفیف فی اخرها فصار قیام اللیل تطوعا بعد فریضه