قوله تعالى: « وَ أَنّٰا لاٰ نَدْرِي أَ شَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي اَلْأَرْضِ أَمْ أَرٰادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً » الرشد بفتحتين و الرشد بالضم فالسكون خلاف الغي و تنكير « رَشَداً » لإفادة النوع أي نوعا من الرشد هذا منهم إظهار للجهل و التحير فيما شاهدوه من أمر الرجم و منع شياطين الجن من الاطلاع على...
وَ أَنّٰا لاٰ نَدْرِي أَ شَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي اَلْأَرْضِ أَمْ أَرٰادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً كلمه رشد با دو فتحه و كلمه رشد با ضمه راء و سكون شين به معناى رسيدن به واقع است، بر خلاف كلمه غى كه به معناى خلاف آن است، و نكره آوردن رشدا براى اين است كه بفهماند خداى تعالى نوع خاصى از رشد براى آنان...
سپس افزودند با اين اوضاع و احوال ما نمىدانيم آيا اين ممنوعيت از استراق سمع دليل بر اين است كه اراده شرى براى مردم روى زمين شده، يا خداوند مىخواهد از اين طريق آنها را هدايت فرمايد ؟! ( وَ أَنّٰا لاٰ نَدْرِي أَ شَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي اَلْأَرْضِ أَمْ أَرٰادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً ) و به تعبير...
ثمّ قالوا: وَ أَنّٰا لاٰ نَدْرِي أَ شَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي اَلْأَرْضِ أَمْ أَرٰادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً أي مع كل هذا فإنّنا لا ندري أ كان هذا المنع من استراق السمع دليل على مكيدة تراد بأهل الأرض، أم أراد اللّه بذلك المنع أن يهديهم، و بعبارة أخرى أنّنا لا ندري هل هذه هو مقدمة لنزول البلاء و...
ثم حكى انهم قالوا (وَ أَنّٰا لاٰ نَدْرِي) بما ظهر من هذه الآية العجيبة (أَ شَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي اَلْأَرْضِ) من الخلق أي اهلاكاً لهم بكفرهم و عقوبة على معاصيهم (أَمْ أَرٰادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً) و هداية إلى الحق بأن بعث نبياً، فان ذلك خاف عنا و قال قوم: إن الشهب لم تكن قبل النبي صلى اللّٰه...
«وَ أَنّٰا لاٰ نَدْرِي أَ شَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي اَلْأَرْضِ» أي بحدوث الرجم بالشهب و حراسة السماء جوزوا هجوم انقطاع التكليف أو تغيير الأمر بتصديق نبي من الأنبياء و ذلك قوله «أَمْ أَرٰادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً» أي صلاحا و قيل معناه إن هذا المنع لا يدري العذاب سينزل بأهل الأرض أم لنبي يبعث و...
وَ أَنّٰا لاٰ نَدْرِي أَ شَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي اَلْأَرْضِ و ما نميدانيم آيا به حدوث راندن بسبب شهابها و پاسبانان آسمان تجويز كرده هجوم انقطاع تكليف يا تغيير امر بتصديق كردن پيامبرى از پيامبران را أَمْ أَرٰادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً يا خدا باهل زمين اراده اصلاح و هدايت نموده است و بعضى...
وَ أَنّٰا لاٰ نَدْرِي أَ شَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي اَلْأَرْضِ ؛ [پس از شنيدن قرائت محمّد صلّى اللّٰه عليه و آله] گفتند چرا اين پديده يعنى رجم فراوان و ممنوعيّت كلّى از استراق سمع، به وجود آمده است مىگوييم: اين پديده بوجود نيامده مگر آن كه خبر براى اهل زمين چيزى خواسته است و از دو صورت بيرون نيست يا...
و أخرج ابن جرير و ابن مردويه و البيهقي في الدلائل عن ابن عباس قال لم تكن سماء الدنيا تحرس في الفترة بين عيسى و محمد عليهما السلام و كانوا يقعدون مِنْهٰا مَقٰاعِدَ لِلسَّمْعِ فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه و سلم حرست السماء شديدا و رجمت الشياطين فأنكروا ذلك فقالوا لاٰ نَدْرِي أَ شَرٌّ أُرِيدَ...
و فيه قولان: أحدهما: أنا لا ندري أن المقصود من المنع من الاستراق هو أشر أريد بأهل الأرض أم صلاح و خير و الثاني: لا ندري أن المقصود من إرسال محمد الذي عنده منع من الاستراق هو أن يكذبوه فيهلكوا كما هلك من كذب من الأمم، أم أراد أن يؤمنوا فيهتدوا النوع العاشر: قوله تعالى:
Al-Kashshaf `an Ghawamid al-Tanzeel wa `Uyoun al-Aqaweel fi Wujouh al-Ta'weel
يقولون: لما حدث هذا الحادث من كثرة الرجم و منع الاستراق، قلنا: ما هذا إلا لأمر أراده اللّه بأهل الأرض، و لا يخلو من أن يكون شرا أو رشدا، أى: خيرا، من عذاب أو رحمة، أو من خذلان أو توفيق
Al-Kashf wa al-Bayan al-Ma`roub bi Tafsir al-Tha`labi
وَ أَنّٰا لاٰ نَدْرِي أَ شَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي اَلْأَرْضِ بحراسة السماء منا أَمْ أَرٰادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً اى خيرا و إصلاحا أوفق لمصالحهم و الاستفهام لاظهار العجز عن الاطلاع على الحكمة قال بعضهم لعل التردد بينهما مخصص
Tafsir al-Tahreer wa al-Tanweer al-Ma`rouf bi Tafsir Ibn `Ashour
قرأه الجمهور و أبو جعفر بكسر الهمزة و هو ظاهر المعنى، و قرأ ابن عامر و حمزة و الكسائي و حفص و خلف بفتحها عطفا على المجرور و بالباء كما تقدم فيكون المعنى: و آمنا بأنا انتفى علمنا بما يراد بالذين في الأرض، أي الناس، أي لأنهم كانوا يسترقون علم ذلك فلما حرست السماء انقطع علمهم بذلك هذا توجيه القراءة...
Al-Tafsir al-Kabeer Manhaj al-Sadiqeen fi Ilzam al-Mukhalifeen
وَ أَنّٰا لاٰ نَدْرِي بدرستى كه ما نميدانيم أَ شَرٌّ أُرِيدَ آيا بدى خواسته شده است از حراست آسمان و باز داشتن ما از استماع قول فرشتگان بِمَنْ فِي اَلْأَرْضِ بكسانى كه در زمين انداز آدميان أَمْ أَرٰادَ بِهِمْ يا خواسته است براى ايشان رَبُّهُمْ پروردگار ايشان رَشَداً خيرى و صلاحى يعني در وقت حدوث...
قرآن كريم در آيات هشتم تا دهم سورهى جن به بسته شدن درهاى آسمان به روى جنيان و ممنوعيت استراق سمع و حيرت آنان اشاره مىكند و مىفرمايد: 8 10 وَ أَنّٰا لَمَسْنَا اَلسَّمٰاءَ فَوَجَدْنٰاهٰا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَ شُهُباً وَ أَنّٰا كُنّٰا نَقْعُدُ مِنْهٰا مَقٰاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ...
وَ أَنّٰا لاٰ نَدْرِي أَ شَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي اَلْأَرْضِ : بحراسة السّماء أَمْ أَرٰادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً (10): خيراً و في تفسير عليّ بن إبراهيم ، بإسناده إلى الحسن بن زياد قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: في قوله: وَ أَنّٰا لاٰ نَدْرِي (الاية) فقال: لا بل، و اللّه، شرّ أريد بهم...
وَ أَنّٰا لاٰ نَدْرِي: اعربت في الآية الكريمة الثامنة لا: نافية لا عمل لها ندري: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل و الفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن و الجملة الاسمية بعدها في محل نصب مفعول «ندري» أَ شَرٌّ أُرِيدَ: الهمزة همزة استفهام شر: مبتدأ مرفوع بالضمة اريد: فعل ماض مبني...
7 وَ أَنّٰا لاٰ نَدْرِي أَ شَرٌّ أي: عذاب أُرِيدَ بِمَنْ فِي اَلْأَرْضِ يلاحظ أنهم أسندوا الشر إلى غير فاعل أَمْ أَرٰادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً أي: خيرا و رحمة، و الملاحظ أنهم نسبوا الخير إلى الله عزّ و جل، قال ابن كثير: (و هذا من أدبهم في العبارة حيث أسندوا الشر إلى غير فاعل، و الخير أضافوه إلى...