قوله تعالى: « أَ يَطْمَعُ كُلُّ اِمْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ »، الاستفهام للإنكار أي ما هو الذي يحملهم على أن يحتفوا بك و يهطعوا عليك؟ هل يحملهم على ذلك طمع كل منهم أن يدخل جنة نعيم و هو كافر فلا مطمع للكافر في دخول الجنة و نسب الطمع إلى كل امرئ منهم و لم ينسب إلى جماعتهم بأن...
أَ يَطْمَعُ كُلُّ اِمْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ اين استفهام انكارى است، مىپرسد چه چيز ايشان را واداشته كه اطراف تو را بگيرند، آيا اين طمع وادارشان كرده كه يك يكشان با اينكه كافرند داخل بهشت شوند؟ نه، بدانند كه كافران چنين اميدى نبايد داشته باشند در اين جمله طمع به داخل شدن در...
آيا هر يك از آنها طمع دارد كه در بهشت پر نعمت الهى وارد شود ( أَ يَطْمَعُ كُلُّ اِمْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ ) با كدام ايمان و با كدام عمل چنين شايستگى براى خود قائلند؟! مهطعين جمع مهطع به معنى كسى است كه گردن مىكشد و با سرعت راه مىرود و در جستجوى چيزى است، و گاه تنها به معنى...
جاء البحث في الآيات السابقة من هذه السورة حول علامات المؤمنين و الكفار، و مصير كلّ من المجموعتين، في الآيات يعود ليوضح أحوال الكفار و استهزاءهم بالمقدسات قال البعض: إنّ هذه الآيات نزلت في جماعة من المشركين فعند ما كان الرّسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يتلو على المسلمين آيات المعاد، كان هؤلاء...
و قوله (أَ يَطْمَعُ كُلُّ اِمْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ) فمن ضم الياء، و هم أكثر القراء جعل الفعل لما لم يسم فاعله و فتح الحسن الياء لأنهم إذا أدخلوا فقد دخلوا و معنى الآية الإنكار عليهم قولهم: إن دخل أصحاب محمد الجنة، فانا ندخلها قبلهم لا محالة، فقيل و أي شيء لكم عند اللّٰه يوجب...
«أَ يَطْمَعُ كُلُّ اِمْرِئٍ مِنْهُمْ» أي من هؤلاء المنافقين ب «أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ» كما يدخل أولئك الموصوفون قبل هذا و إنما قال هذا لأنهم كانوا يقولون إن كان الأمر على ما قال محمد فإن لنا في الآخرة عند الله أفضل مما للمؤمنين كما أعطانا في الدنيا أفضل مما أعطاهم
أَ يَطْمَعُ كُلُّ اِمْرِئٍ مِنْهُمْ آيا طمع ميكند هر يك از ايشان از گروه منافقان أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ به اينكه داخل ناز و نعمت بهشت شود مانند آنهايى كه تعريفشان جلو گذشت و البته اين جمله را فرمود براى اينست كه آنها ميگفتند اگر امر چنانست كه محمّد گفته پس براى ما در آخرت در نزد خدا بالاتر...
أَ يَطْمَعُ كُلُّ اِمْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ ؛ اگر آن طور كه محمّد صلّى اللّٰه عليه و آله مىگويد اينان وارد بهشت شوند ما پيش از آنها داخل بهشت مىشويم
و أخرج عبد بن حميد عن عاصم انه قرأ أَ يَطْمَعُ كُلُّ اِمْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ برفع الياء و أخرج عبد بن حميد عن أبى معمر انه قرأ أن يدخل بنصب الياء و رفع الخاء
فأنزل الله سبحانه: أَ يَطْمَعُ كُلُّ اِمْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ قرأ الحسن و طلحة بفتح الياء و ضم الخاء، و مثله روى المفضل عن عاصم، الباقون ضده
أَ يَطْمَعُ الطمع نزوع النفس الى الشيء شهوة له و اكثر الطمع من جهة الهوى كُلُّ اِمْرِئٍ هر مردى مِنْهُمْ اى من هؤلاء المهطعين أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ بالايمان اى جنة ليس فيها الا التنعم المحض من غير تكدر و تنغص
Tafsir al-Tahreer wa al-Tanweer al-Ma`rouf bi Tafsir Ibn `Ashour
و جملة أَ يَطْمَعُ كُلُّ اِمْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ بدل اشتمال عن جملة فَمٰا لِ اَلَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ الآية، لأنّ التفافهم حول النبي صلى اللّه عليه و سلم شأنه أن يكون لطلب الهدى و النجاة فشبه حالهم بحال طالبي النجاة و الهدى فأورد استفهام عليه و حكى المفسرون...
Al-Tafsir al-Kabeer Manhaj al-Sadiqeen fi Ilzam al-Mukhalifeen
پس حق سبحانه انكار قول ايشان كرده فرمود كه: (38) أَ يَطْمَعُ آيا طمع دارد كُلُّ اِمْرِئٍ مِنْهُمْ هر مردى از ايشان أَنْ يُدْخَلَ آنكه در آورده شود با مؤمنان جَنَّةَ نَعِيمٍ در بوستان با نعمت يعنى مشركان را داعيه آنست كه بدون ايمان و طاعت در روضات جنان داخل شوند (39)
أَ يَطْمَعُ كُلُّ اِمْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ بلا إيمان قيل هو إنكار لقولهم لو صحّ ما يقوله لنكون فيها أفضل حظّاً منهم كماً في الدنيا
أَ يَطْمَعُ كُلُّ اِمْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ (38): بلا إيمان و هو إنكار لقولهم: لو صحّ ما يقوله محمّد، لنكون فيها أفضل حظّا منهم، كما في الدّنيا
5 قوله تعالى: أَ يَطْمَعُ كُلُّ اِمْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ [المعارج:38] هذا(استفهام إنكاريّ)،للتقريع و التوبيخ،أي هل يطمع كلّ واحد من هؤلاء المجرمين،أن يدخله اللّه جنّة الخلد و النعيم،و قد كفر بربّه،و سخر من رسله؟ فالاستفهام خرج عن حقيقته الأصلية،إلى غرض(التوبيخ و السخرية)
أَ يَطْمَعُ: الهمزة همزة انكار بلفظ استفهام يطمع: فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة كُلُّ اِمْرِئٍ مِنْهُمْ: فاعل مرفوع بالضمة امرئ: مصاف إليه مجرور بالاضافة و علامة جره الكسرة من: حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بمن و الجار و المجرور متعلق بصفة محذوفة لامرئ و «من» حرف جر بياني أَنْ...
أَ يَطْمَعُ كُلُّ اِمْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ بلا إيمان قيل: هو إنكار لقولهم: لو صحّ ما يقوله لنكون فيها أفضل حظّا منهم، كما في الدّنيا
قوله: أَ يَطْمَعُ كُلُّ اِمْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ قرأ الحسن و طلحة: «يُدْخَلَ» بفتح الياء و ضم الخاء، و مثله روى المفضّل عن عاصم، و قرأ الباقون بضدّه ، و المعنى:أ يطمع كلّ رجل من الكفار أن يدخل جنّتي كما يدخلها المسلمون، و يتنعّم فيها، و قد كذّب نبيّي كَلاّٰ لا يكون ذلك...