بيان تشير الآيات إلى السبب الأولي الذي يدعو الإنسان إلى رذيلة الإدبار و التولي و الجمع و الإيعاء التي تؤديه إلى دخول النار الخالدة التي هي لظى نزاعة للشوى على ما تذكره الآيات و ذلك السبب صفة الهلع التي اقتضت الحكمة الإلهية أن يخلق الإنسان عليها ليهتدي بها إلى ما فيه خيره و سعادته غير أن الإنسان...
[توضيح راجع به صفت حرص و هلع و تقسيم آن به حرص خدادادى كه مفيد و مطلوب است و حرص بشرى كه انحرافى و مذموم مىباشد] إِنَّ اَلْإِنْسٰانَ خُلِقَ هَلُوعاً إِذٰا مَسَّهُ اَلشَّرُّ جَزُوعاً وَ إِذٰا مَسَّهُ اَلْخَيْرُ مَنُوعاً كلمه هلوع صفتى است كه از مصدر هلع به فتحه هاء و لام كه به معناى شدت حرص است...
و هنگامى كه خوبى به او رسد از ديگران دريغ مىدارد ( وَ إِذٰا مَسَّهُ اَلْخَيْرُ مَنُوعاً ) جمعى از مفسران و ارباب لغت هلوع را به معنى حريص و جمعى به معنى كم طاقت تفسير كردهاند، بنا بر تفسير اول در اينجا به سه نكته منفى اخلاقى در وجود اينگونه انسانها اشاره شده، حرص و جزع و بخل و بنا بر تفسير دوم به...
بعد ذكر أوصاف الصالحين و جوانب من أنواع العذاب في يوم القيامة، يأتي هنا وصف المؤمنين للتعرف عن سبب انقسام النّاس إلى صنفين، و هنا: المعذبون و الناجون، يقول أوّلا: إِنَّ اَلْإِنْسٰانَ خُلِقَ هَلُوعاً إِذٰا مَسَّهُ اَلشَّرُّ جَزُوعاً يراد ب «الهلوع» كما يقول المفسّرون و أصحاب اللغة «الحريص»، و آخرون...
(وَ إِذٰا مَسَّهُ اَلْخَيْرُ مَنُوعاً) معناه إذا نال الإنسان الخير و السعة في الدنيا منع حق اللّٰه فيه من الزكاة و غيرها مما فرض اللّٰه عليه، فالمس الملاقاة من غير فعل، و يقال: مسه يمسه، و تماسا إذا التقيا من غير فعل، و ماسه مماسة و المنع هو القطع عن الفعل بما لا يمكن وقوعه معه، و هو على وجهين:...
«إِذٰا مَسَّهُ اَلشَّرُّ جَزُوعاً وَ إِذٰا مَسَّهُ اَلْخَيْرُ مَنُوعاً» يعني إذا أصابه الفقر لا يحتسب لا يصبر و إذا أصابه الغنى منعه من البر ثم استثنى سبحانه الموحدين المطيعين فقال
إِذٰا مَسَّهُ اَلشَّرُّ جَزُوعاً وَ إِذٰا مَسَّهُ اَلْخَيْرُ مَنُوعاً يعنى هرگاه نادار شود و تهيدست گردد خوددارى و صبر نكند و هرگاه ثروتمند و توانگر گردد از احسان بمردم خوددارى كند سپس خداوند سبحان جدا و استثناء كرده و فرمود:
و إذا أصابه الغنى منع المعروف و شحّ بماله، و المعنى: إنّ الإنسان لإيثاره الجزع و المنع و تمكّنهما منه، كانّه مجبول عليهما مطبوع، و كأنّه أمر ضرورىّ غير اختيارىّ
ترجمه: هر گاه خيرى به او برسد منعش مىكند (21) مگر نمازگزاران (22) آنها كه نمازها را مرتّبا بجا مىآورند (23) و آنها كه در اموالشان حقّ معلومى است (24) براى تقاضاكنندگان و محرومان (25) و آنها كه به روز جزا ايمان دارند (26) و آنها كه از عذاب پروردگارشان بيمناكند (27) چرا كه هيچ گاه خود را از عذاب...
قوله تعالى إِنَّ اَلْإِنْسٰانَ خُلِقَ هَلُوعاً الآية أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن عكرمة رضى الله عنه قال سئل ابن عباس رضى الله عنهما عن الهلوع فقال هو كما قال الله إِذٰا مَسَّهُ اَلشَّرُّ كان جَزُوعاً وَ إِذٰا مَسَّهُ اَلْخَيْرُ كان مَنُوعاً فهو الهلوع و أخرج الطستي عن...
المراد من الشر و الخير الفقر و الغنى أو المرض و الصحة، فالمعنى أنه إذا صار فقيرا أو مريضا أخذ في الجزع و الشكاية، و إذا صار غنيا أو صحيحا أخذ في منع المعروف و شح بماله و لم يلتفت إلى الناس، فإن قيل: حاصل هذا الكلام أنه نفور عن المضار طالب للراحة، و هذا هو اللائق بالعقل فلم ذمه اللّه عليه؟ قلنا:...
Al-Kashshaf `an Ghawamid al-Tanzeel wa `Uyoun al-Aqaweel fi Wujouh al-Ta'weel
أريد بالإنسان الناس، فلذلك استثنى منه إلا المصلين و الهلع: سرعة الجزع عند مسّ المكروه و سرعة المنع عند مسّ الخير، من قولهم: ناقة هلواع سريعة السير و عن أحمد بن يحيى قال لي محمد بن عبد اللّه بن طاهر: ما الهلع؟ فقلت: قد فسره اللّه، و لا يكون تفسير أبين من تفسيره، و هو الذي إذا ناله شر أظهر شدّة...
Al-Kashf wa al-Bayan al-Ma`roub bi Tafsir al-Tha`labi
إِذٰا مَسَّهُ اَلشَّرُّ جَزُوعاً وَ إِذٰا مَسَّهُ اَلْخَيْرُ مَنُوعاً و قال سعيد بن جبير: شحيحا، عكرمة: ضجورا، الضحاك و الحسن: بخيلا، حصين: حريصا، قتادة و ابن زيد: حزونا، مجاهد: شرها، و عن الضحاك أيضا: الهلوع الذي لا يشبع، مقاتل: ضيق القلب، ابن كيسان: خلق الله الإنسان يحب ما يسره و يرضيه و يهرب مما...
وَ إِذٰا ظرف لمنوعا مَسَّهُ اَلْخَيْرُ اى السعة او غيرهما مَنُوعاً مبالغا فى المنع و الإمساك لجهله بالقسمة و ثواب الفضل و للصحة مدخل فى الشح فان الغنى قد يعطى فى المرض ما لا يعطيه فى الصحة و لذا كانت الصدقة حال الصحة أفضل و در لباب از مقاتل نقل مىكند كه هلوع جانوريست در پس كوه قاف كه هر روز هفت...
Tafsir al-Tahreer wa al-Tanweer al-Ma`rouf bi Tafsir Ibn `Ashour
وَ إِذٰا مَسَّهُ اَلْخَيْرُ و چون برسد او را چيزى خوب مَنُوعاً منع كند نفس خود را از اطاعت و انفاق مال در راه حضرت عزت اذاى، اول ظرف (جزوع) است، و اذاى دوم ظرف (منوع) و اين اوصاف ثلاثه احوال مقدرهاند يا محققه، يعنى انسان بجهت رسوخ جزع و منع در او بمرتبه است كه گوئيا بر اين مجبولست نه آنكه از صفات...
قرآن كريم در آيات نوزدهم تا بيستويكم سورهى معارج به صفات طبيعى انسانهاى تربيت نايافته اشاره مىكند و مىفرمايد: 19 21 إِنَّ اَلْإِنْسٰانَ خُلِقَ هَلُوعاً إِذٰا مَسَّهُ اَلشَّرُّ جَزُوعاً وَ إِذٰا مَسَّهُ اَلْخَيْرُ مَنُوعاً در حقيقت، انسان آزمند و كمطاقت آفريده شده است؛ هنگامى كه بدى به او برسد...
وَ إِذٰا مَسَّهُ اَلْخَيْرُ : السّعة مَنُوعاً (21): يكثر المنع و الإمساك و الأوصاف الثّلاثة أحوال مقدّرة أو محقّقة لأنّها طبائع جبل الإنسان عليها و «إذا» الأولى ظرف «لجزوعا» و الأخرى «لمنوعا» و في تفسير عليّ بن إبراهيم : و في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السّلام : في قوله: يُبَصَّرُونَهُمْ...
وَ إِذٰا مَسَّهُ اَلْخَيْرُ مَنُوعاً أي: إذا حصلت له نعمة من الله بخل بها على غيره، و منع حق الله تعالى فيها، و يدخل في الشر هنا الضر و الفقر و المرض، و يدخل في الخير السعة و الغنى و الصحة،