710920 / _2 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنِ اِبْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلْمَاضِي (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: قُلْتُ: أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلىٰ وَجْهِهِ أَهْدىٰ أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ ؟ قَالَ: «إِنَّ اَللَّهَ ضَرَبَ مَثَلاً مَنْ حَادَ عَنْ وَلاَيَةِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) كَمَنْ يَمْشِي عَلَى وَجْهِهِ، لاَ يَهْتَدِي لِأَمْرِهِ، وَ جَعَلَ مَنْ تَبِعَهُ سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ، وَ اَلصِّرَاطُ اَلْمُسْتَقِيمُ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ».
510921 / _3 مُحَمَّدُ بْنُ اَلْعَبَّاسِ: عَنْ حُمَيْدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ حَرِيزٍ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ)، قَالَ: تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ وَ هُوَ يَنْظُرُ إِلَى اَلنَّاسِ أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلىٰ وَجْهِهِ أَهْدىٰ أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ : «يَعْنِي وَ اَللَّهِ عَلِيّاً وَ اَلْأَئِمَّةَ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ) ».
510922 / _4 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحَسَنِ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ ، عَنِ اَلْفُضَيْلِ ، قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) اَلْمَسْجِدَ اَلْحَرَامَ وَ هُوَ مُتَّكِئٌ عَلَيَّ، فَنَظَرَ إِلَى اَلنَّاسِ وَ نَحْنُ عَلَى بَابِ بَنِي شَيْبَةَ ، فَقَالَ: «يَا فُضَيْلُ ، هَكَذَا كَانُوا يَطُوفُونَ فِي اَلْجَاهِلِيَّةِ ، وَ لاَ يَعْرِفُونَ حَقّاً، وَ لاَ يَدِينُونَ دِيناً. يَا فُضَيْلُ ، اُنْظُرْ إِلَيْهِمْ، فَإِنَّهُمْ مُكِبُّونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ، لَعَنَهُمُ اَللَّهُ مِنْ خَلْقٍ مَمْسُوخٍ مُكِبِّينَ عَلَى وُجُوهِهِمْ، ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ: أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلىٰ وَجْهِهِ أَهْدىٰ أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ يَعْنِي وَ اَللَّهِ عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) وَ اَلْأَوْصِيَاءَ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ) ، ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ فَلَمّٰا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا وَ قِيلَ هٰذَا اَلَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) . يَا فُضَيْلُ ، لَمْ يُسَمَّ بِهَذَا اَلاِسْمِ غَيْرُ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) إِلاَّ مُفْتَرٍ كَذَّابٌ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ، أَمَا وَ اَللَّهِ يَا فُضَيْلُ مَا لِلَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ حَاجٌّ غَيْرُكُمْ، وَ لاَ يَغْفِرُ اَلذُّنُوبَ إِلاَّ لَكُمْ، وَ لاَ يَتَقَبَّلُ إِلاَّ مِنْكُمْ، وَ إِنَّكُمْ لَأَهْلُ هَذِهِ اَلْآيَةِ إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبٰائِرَ مٰا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئٰاتِكُمْ وَ نُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً . يَا فُضَيْلُ ، أَ مَا تَرْضَوْنَ أَنْ تُقِيمُوا اَلصَّلاَةَ وَ تُؤْتُوا اَلزَّكَاةَ وَ تَكُفُّوا أَلْسِنَتَكُمْ وَ تَدْخُلُوا اَلْجَنَّةَ ، ثُمَّ قَرَأَ أَ لَمْ تَرَ إِلَى اَلَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ أَقِيمُوا اَلصَّلاٰةَ وَ آتُوا اَلزَّكٰاةَ أَنْتُمْ وَ اَللَّهِ أَهْلُ هَذِهِ اَلْآيَةِ».
510923 / _4 وَ عَنْهُ : عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ اَلْجَهْمِ ، عَنِ اَلْمُفَضَّلِ ، عَنْ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: «إِنَّ اَلْقُلُوبَ أَرْبَعَةٌ: قَلْبٌ فِيهِ نِفَاقٌ وَ إِيمَانٌ، وَ قَلْبٌ مَنْكُوسٌ، وَ قَلْبٌ مَطْبُوعٌ، وَ قَلْبٌ أَزْهَرُ ». فَقُلْتُ: مَا اَلْأَزْهَرُ؟ فَقَالَ: «فِيهِ كَهَيْئَةِ اَلسِّرَاجِ، فَأَمَّا اَلْمَطْبُوعُ فَقَلْبُ اَلْمُنَافِقِ، وَ أَمَّا اَلْأَزْهَرُ فَقَلْبُ اَلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَعْطَاهُ شَكَرَ، وَ إِنِ اِبْتَلاَهُ صَبَرَ، وَ أَمَّا اَلْمَنْكُوسُ فَقَلْبُ اَلْمُشْرِكِ، ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ اَلْآيَةَ أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلىٰ وَجْهِهِ أَهْدىٰ أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ ، فَأَمَّا اَلْقَلْبُ اَلَّذِي فِيهِ إِيمَانٌ وَ نِفَاقٌ، فَهُمْ قَوْمٌ كَانُوا بِالطَّائِفِ ، فَإِنْ أَدْرَكَ أَحَدَهُمْ أَجَلُهُ عَلَى نِفَاقِهِ هَلَكَ، وَ إِنْ أَدْرَكَهُ عَلَى إِيمَانِهِ نَجَا».
و اخرج عبد ابن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد في قوله بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَ نُفُورٍ قال كفور و في قوله أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلىٰ وَجْهِهِ قال في الضلالة أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ قال على الحق المستقيم
و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا قال في الضلال أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا قال مهتديا
قوله ا فمن یمشی مکبا علی وجهه اهدی امن یمشی سویا علی صراط مستقیم یقول من یمشی فی الضلاله اهدی امن یمشی مهتدیا
قوله مکبا علی وجهه قال فی الضلاله امن یمشی سویا علی صراط مستقیم قال حق مستقیم
فی قوله ا فمن یمشی مکبا علی وجهه یعنی الکافر اهدی امن یمشی سویا المومن ضرب الله مثلا لهما
قوله ا فمن یمشی مکبا علی وجهه اهدی هو الکافر اکب علی معاصی الله فی الدنیا حشره الله یوم القیامه علی وجهه فقیل یا نبی الله کیف یحشر الکافر علی وجهه قال ان الذی امشاه علی رجلیه قادر ان یحشره یوم القیامه علی وجهه
ا فمن یمشی مکبا علی وجهه قال هو الکافر یعمل بمعصیه الله فیحشره الله یوم القیامه علی وجهه قال معمر قیل للنبی صلی الله علیه و سلم کیف یمشون علی وجوههم قال ان الذی امشاهم علی اقدامهم قادر علی ان یمشیهم علی وجوههم
یمشی سویا علی صراط مستقیم قال المومن عمل بطاعه الله فیحشره الله علی طاعته
5 في الكافي و المعاني عن الباقر عليه السلام: القلوب أربعة قلب فيه نفاق و ايمان و قلب منكوس و قلب مطبوع و قلب أزهر أنور قال فامّا المطبوع فقلب المنافق و امّا الأزهر فقلب المؤمن ان أعطاه اللّٰه عزّ و جلّ شكر و ان ابتلاه صبر و امّا المنكوس فقلب المشرك ثمّ قرأ هذه الآية و ذكر الرّابع.
7 و في الكافي عن الكاظم عليه السلام : أنّه سئل عن هذه الآية فقال إنّ اللّٰه ضرب مثل من حاد عن ولاية عليّ عليه السلام كمن يمشي على وجهه لا يهتدي لأمره و جعل من تبعه سويّاً على صراطٍ مستقيم و الصراط المستقيم أمير المؤمنين عليه السلام .
7 علي بن محمد عن بعض أصحابنا ، عن ابن محبوب ، عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضي عليه السلام قال: قلت: أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلىٰ وَجْهِهِ أَهْدىٰ، أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ . قال: ان اللّه ضرب مثل من حاد عن ولاية علي ، كمثل من يمشي على وجهه لا يهتدي لأمره. و جعل من تبعه سويا على صراط مستقيم. و اَلصِّرٰاطَ اَلْمُسْتَقِيمَ أمير المؤمنين عليه السلام .
7 و في أصول الكافي : عليّ بن محمّد ، عن بعض أصحابنا ، عن ابن محبوب ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي الحسن الماضي عليه السّلام قال: قلت: أَ فَمَنْ يَمْشِي (الآية). قال: إنّ اللّه ضرب مثلا من حاد عن ولاية عليّ عليه السّلام كمن يمشي على وجهه لا يهتدي لأمره، و جعل من تبعه سويّا على صراط مستقيم ، و الصّراط المستقيم: أمير المؤمنين عليه السّلام و الحديث طويل. أخذت منه موضع الحاجة .
5 و في كتاب معاني الأخبار ، بإسناده إلى سعد الخفّاف [عن أبي جعفر عليه السّلام قال: القلوب أربعة: قلب فيه نفاق و إيمان، و قلب منكوس، و قلب مطبوع، و قلب أزهر أنور. قلت: ما الأزهر؟ قال: فيه كهيئة السراج. فأمّا المطبوع، فقلب المنافق.] و أمّا الأزهر، فقلب المؤمن. إن أعطاه اللّه شكر، و إن ابتلاه صبر، و أمّا المنكوس فقلب المشرك. ثمّ قرأ هذه الآية: أَ فَمَنْ يَمْشِي (الآية).
5 و في روضة الكافي : عليّ بن محمّد، عن عليّ بن العبّاس، عن الحسن بن عبد الرّحمن، عن حريز، عن منصور بن عبد اللّه، عن الفضيل قال: دخلت مع أبي جعفر عليه السّلام المسجد الحرام، و هو متّكئ عليّ، فنظر إلى النّاس و نحن على باب بني شيبة فقال: يا فضيل، هكذا كان يطوفون في الجاهليّة، لا يعرفون حقّا و لا يدينون دينا. يا فضيل، انظر إليهم منكبّين على وجوههم [لعنهم اللّه من خلق مكبّين على وجوههم] . ثمّ تلا هذه الآية:[ أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلىٰ وَجْهِهِ أَهْدىٰ أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ ، يعني و اللّه: عليّا و الأوصياء عليه السّلام.]
5 و في شرح الآيات الباهرة : روى محمّد بن العبّاس، عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمّد بن سماعة، عن صالح بن خالد، عن منصور بن جرير ، عن فضيل بن يسار، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: تلا هذه الآية و هو ينظر إلى النّاس: أَ فَمَنْ يَمْشِي (الآية)، يعني و اللّه: عليّا و الأوصياء.
7 100 عَلَىُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ اِبْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلْمَاضِي عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: قُلْتُ «أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلىٰ وَجْهِهِ أَهْدىٰ أَمَّنْ» «يَمْشِي سَوِيًّا عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ» قَالَ؛ إِنَّ اَللَّهَ ضَرَبَ مَثَلَ مَنْ حَادَ عَنْ وَلاَيَةِ عَلِيٍّ كَمَثَلِ مَنْ يَمْشِي عَلَى وَجْهِهِ لاَ يَهْتَدِي لِأَمْرِهِ وَ جَعَلَ مَنْ تَبِعَهُ سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ، وَ اَلصِّرَاطُ اَلْمُسْتَقِيمُ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ .
7 29 عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ اِبْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلْمَاضِي عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: قُلْتُ: أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلىٰ وَجْهِهِ أَهْدىٰ أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ قَالَ: إِنَّ اَللَّهَ ضَرَبَ مَثَلَ مَنْ حَادَ عَنْ وَلاَيَةِ عَلِيٍّ كَمَنْ يَمْشِي عَلَى وَجْهِهِ، لاَ يَهْتَدِي لِأَمْرِهِ، وَ جَعَلَ مَنْ تَبِعَهُ سَوِيًّا عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ ، وَ اَلصِّرَاطُ اَلْمُسْتَقِيمُ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ ، وَ اَلْحَدِيثُ طَوِيلٌ أَخَذْنَا مِنْهُ مَوْضِعَ اَلْحَاجَةِ .
530 فِي كِتَابِ مَعَانِي اَلْأَخْبَارِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى سَعْدِ بْنِ اَلْخَفَّافِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: اَلْقُلُوبُ أَرْبَعَةٌ قُلْتُ فِيهِ نِفَاقٌ وَ إِيمَانٌ؛ وَ قَلْبٌ مَنْكُوسٌ وَ قَلْبٌ مَطْبُوعٌ، وَ قَلْبٌ أَزْهَرُ أَنْوَرُ قُلْتُ: مَا اَلْأَزْهَرُ؟ قَالَ: فِيهِ كَهَيْئَةِ اَلسِّرَاجِ فَأَمَّا اَلْمَطْبُوعُ فَقَلْبُ اَلْمُنَافِقِ وَ أَمَّا اَلْأَزْهَرُ فَقَلْبُ اَلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَعْطَاهُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ شَكَرَ وَ إِنِ اِبْتَلاَهُ صَبَرَ، وَ أَمَّا اَلْمَنْكُوسُ فَقَلْبُ اَلْمُشْرِكِ، ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ اَلْآيَةَ «أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلىٰ وَجْهِهِ أَهْدىٰ أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ» .
5 31 فِي رَوْضَةِ اَلْكَافِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْعَبَّاسِ عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اَلرَّحْمَانِ عَنِ مَنْصُورٍ عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ عَنِ اَلْفُضَيْلِ قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ اَلْمَسْجِدَ اَلْحَرَامَ وَ هُوَ مُتَّكِئٌ عَلَيَّ فَنَظَرَ إِلَى اَلنَّاسِ وَ نَحْنُ عَلَى بَابِ بَنِي شَيْبَةَ فَقَالَ: يَا فُضَيْلُ هَكَذَا كَانُوا يَطُوفُونَ فِي اَلْجَاهِلِيَّةِ ، لاَ يَعْرِفُونَ حَقّاً وَ لاَ يَدِينُونَ دِيناً، يَا فُضَيْلُ اُنْظُرْ إِلَيْهِمْ مُكِبِّينَ عَلَى وُجُوهِهِمْ لَعَنَهُمُ اَللَّهُ مِنْ خَلْقٍ مَسْخُورٍ بِهِمْ مُكِبِّينَ عَلَى وُجُوهِهِمْ ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ: «أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلىٰ وَجْهِهِ أَهْدىٰ أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ» يَعْنِي وَ اَللَّهِ عَلِيّاً وَ اَلْأَوْصِيَاءَ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ ، ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ فَلَمّٰا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا وَ قِيلَ هٰذَا اَلَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ يَا فُضَيْلُ لَمْ يُسَمَّ بِهَذَا اَلاِسْمِ غَيْرُ عَلِيٍّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ إِلاَّ مُفْتَرٍ كَذَّابٌ إِلَى يَوْمِ اَلنَّاسِ هَذَا، أَمَا وَ اَللَّهِ يَا فُضَيْلُ مَا لِلَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ حَاجٌّ غَيْرَكُمْ وَ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ لَكُمْ، وَ لاَ يَتَقَبَّلُ اَللَّهُ إِلاَّ مِنْكُمْ.
3)محمد بن يعقوب:از على بن حسن،از منصور،از حريز بن عبد اللّه،از فضيل نقل مىكند كه:به همراه امام محمد باقر عليه السّلام وارد حرم شديم،در حالى ايشان بر من تكيه داشتند،به مردم نگاه كرده در حالى كه ما نزديك در بنى شيبه ايستاده بوديم فرمود:اى فضيل!در دوران جاهليت اينگونه طواف مىكردند، و حقى را نمىشناختند و دينى و آيينى نداشتند.اى فضيل!به آنها نگاه كن،آنها روى خويش را به زمين خواباندهاند و واژگونه هستند.لعنت خداوند بر آنها باد!چه مردم مسخشده و تباه و واژگونهاى هستند!سپس اين آيه را تلاوت نمود:...
1)محمد بن يعقوب:از على بن محمد،از برخى ياران ما،از ابن محبوب،از محمد بن فضيل،از ابو الحسن ماضى امام موسى بن جعفر عليه السّلام نقل مىكند: عرض كردم:منظور از آيه «أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلىٰ وَجْهِهِ أَهْدىٰ أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ» چيست؟فرمود:خداوند مثالى آورده است و هركس را كه از ولايت على عليه السّلام روى گرداند به كسى كه به روى در افتاده و نگونسار مىرود و به جايى نمىرسد،تشبيه كرده است و كسى كه از او پيروى كند به كسى تشبيه شده كه استوار بر راه راست ره...
2)محمد بن عباس،از حميد بن زياد،از حسن به محمد بن سماعه،از صالح بن خالد،از منصور،از حريز،از فضيل بن يسار،از امام محمد باقر عليه السّلام نقل مىكند كه آن حضرت اين آيه را تلاوت كرد: «أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلىٰ وَجْهِهِ أَهْدىٰ أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا»، و در حالى كه به مردم نگاه مىكرد فرمود:به خدا سوگند!منظور از كسى كه ايستاده بر راه راست مىرود،على عليه السّلام و ائمّه صلوات اللّه عليهم اجمعين هستند.2
4)و نيز او:از برخى از ياران ما،از احمد بن محمد بن خالد،از پدرش،از هارون بن جهم،از مفضل،از سعد،از امام محمد باقر عليه السّلام روايت كرده است كه:دلها چهار نوع است:دلى كه هم نفاق و هم ايمان دارد،دل منكوس(وارونه)، دل مطبوع و دل ازهر(درخشان).عرض كردم:دل«ازهر»به چه معناست؟فرمود: داخل آن مانند چراغ است،و دل مطبوع،دل منافق است و دل ازهر،دل مؤمن است.اگر به وى ببخشد،شكر مىكند و اگر وى را مبتلا سازد،صبر پيشه مىكند. اما دل منكوس،دل مشرك است.سپس اين آيه را تلاوت كرد: «أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلىٰ...