surah
surah name
book0
century0
religion0
Type0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
تَبَٰرَكَ ٱلَّذِي بِيَدِهِ ٱلۡمُلۡكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرٌ1
ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلۡمَوۡتَ وَٱلۡحَيَوٰةَ لِيَبۡلُوَكُمۡ أَيُّكُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلࣰاۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡغَفُورُ2
ٱلَّذِي خَلَقَ سَبۡعَ سَمَٰوَٰتࣲ طِبَاقࣰاۖ مَّا تَرَىٰ فِي خَلۡقِ ٱلرَّحۡمَٰنِ مِن تَفَٰوُتࣲۖ فَٱرۡجِعِ ٱلۡبَصَرَ هَلۡ تَرَىٰ مِن فُطُورࣲ3
ثُمَّ ٱرۡجِعِ ٱلۡبَصَرَ كَرَّتَيۡنِ يَنقَلِبۡ إِلَيۡكَ ٱلۡبَصَرُ خَاسِئࣰا وَهُوَ حَسِيرࣱ4
وَلَقَدۡ زَيَّنَّا ٱلسَّمَآءَ ٱلدُّنۡيَا بِمَصَٰبِيحَ وَجَعَلۡنَٰهَا رُجُومࣰا لِّلشَّيَٰطِينِۖ وَأَعۡتَدۡنَا لَهُمۡ عَذَابَ ٱلسَّعِيرِ5
وَلِلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡ عَذَابُ جَهَنَّمَۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ6
إِذَآ أُلۡقُواْ فِيهَا سَمِعُواْ لَهَا شَهِيقࣰا وَهِيَ تَفُورُ7
تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ ٱلۡغَيۡظِۖ كُلَّمَآ أُلۡقِيَ فِيهَا فَوۡجࣱ سَأَلَهُمۡ خَزَنَتُهَآ أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ نَذِيرࣱ8
قَالُواْ بَلَىٰ قَدۡ جَآءَنَا نَذِيرࣱ فَكَذَّبۡنَا وَقُلۡنَا مَا نَزَّلَ ٱللَّهُ مِن شَيۡءٍ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا فِي ضَلَٰلࣲ كَبِيرࣲ9
وَقَالُواْ لَوۡ كُنَّا نَسۡمَعُ أَوۡ نَعۡقِلُ مَا كُنَّا فِيٓ أَصۡحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ10
فَٱعۡتَرَفُواْ بِذَنۢبِهِمۡ فَسُحۡقࣰا لِّأَصۡحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ11
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّهُم بِٱلۡغَيۡبِ لَهُم مَّغۡفِرَةࣱ وَأَجۡرࣱ كَبِيرࣱ12
وَأَسِرُّواْ قَوۡلَكُمۡ أَوِ ٱجۡهَرُواْ بِهِۦٓۖ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ13
أَلَا يَعۡلَمُ مَنۡ خَلَقَ وَهُوَ ٱللَّطِيفُ ٱلۡخَبِيرُ14
هُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ ذَلُولࣰا فَٱمۡشُواْ فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُواْ مِن رِّزۡقِهِۦۖ وَإِلَيۡهِ ٱلنُّشُورُ15
ءَأَمِنتُم مَّن فِي ٱلسَّمَآءِ أَن يَخۡسِفَ بِكُمُ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ16
أَمۡ أَمِنتُم مَّن فِي ٱلسَّمَآءِ أَن يُرۡسِلَ عَلَيۡكُمۡ حَاصِبࣰاۖ فَسَتَعۡلَمُونَ كَيۡفَ نَذِيرِ17
وَلَقَدۡ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَكَيۡفَ كَانَ نَكِيرِ18
أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ إِلَى ٱلطَّيۡرِ فَوۡقَهُمۡ صَـٰٓفَّـٰتࣲ وَيَقۡبِضۡنَۚ مَا يُمۡسِكُهُنَّ إِلَّا ٱلرَّحۡمَٰنُۚ إِنَّهُۥ بِكُلِّ شَيۡءِۭ بَصِيرٌ19
أَمَّنۡ هَٰذَا ٱلَّذِي هُوَ جُندࣱ لَّكُمۡ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ ٱلرَّحۡمَٰنِۚ إِنِ ٱلۡكَٰفِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ20
أَمَّنۡ هَٰذَا ٱلَّذِي يَرۡزُقُكُمۡ إِنۡ أَمۡسَكَ رِزۡقَهُۥۚ بَل لَّجُّواْ فِي عُتُوࣲّ وَنُفُورٍ21

أَفَمَن يَمۡشِي مُكِبًّا عَلَىٰ وَجۡهِهِۦٓ أَهۡدَىٰٓ أَمَّن يَمۡشِي سَوِيًّا عَلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ22

قُلۡ هُوَ ٱلَّذِيٓ أَنشَأَكُمۡ وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَٰرَ وَٱلۡأَفۡـِٔدَةَۚ قَلِيلࣰا مَّا تَشۡكُرُونَ23
قُلۡ هُوَ ٱلَّذِي ذَرَأَكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَإِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ24
وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا ٱلۡوَعۡدُ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ25
قُلۡ إِنَّمَا ٱلۡعِلۡمُ عِندَ ٱللَّهِ وَإِنَّمَآ أَنَا۠ نَذِيرࣱ مُّبِينࣱ26
فَلَمَّا رَأَوۡهُ زُلۡفَةࣰ سِيٓـَٔتۡ وُجُوهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَقِيلَ هَٰذَا ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تَدَّعُونَ27
قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِنۡ أَهۡلَكَنِيَ ٱللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوۡ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ ٱلۡكَٰفِرِينَ مِنۡ عَذَابٍ أَلِيمࣲ28
قُلۡ هُوَ ٱلرَّحۡمَٰنُ ءَامَنَّا بِهِۦ وَعَلَيۡهِ تَوَكَّلۡنَاۖ فَسَتَعۡلَمُونَ مَنۡ هُوَ فِي ضَلَٰلࣲ مُّبِينࣲ29
قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِنۡ أَصۡبَحَ مَآؤُكُمۡ غَوۡرࣰا فَمَن يَأۡتِيكُم بِمَآءࣲ مَّعِينِۭ30
translate
commentary
hadith
vocabulary
proper name
subjects
analyze
related verses
verses in books
Filter by book
book
Jami` al-Bayan `an Ta'wil Aay al-Qur'an (Tafsir al-Tabari)6
Tafsir Kanz al-Daqa'iq wa Bahr al-Ghara'ib5
Al-Burhan fi Tafsir al-Qur'an4
Tafsir Noor al-Thaqalayn4
Tarjeme-ye Tafsir-e Revayi Al-Burhan4
Al-Durr al-Manthour fi al-Tafsir bi al-Ma'thour2
Tafsir al-Safi2
century
12th/18th Century17
4th/10th Century6
10th/16th Century2
11th/17th Century2
religion
Shi'a19
Sunni8
Type
Interpretative27
27 items(s) were found
Al-Burhan fi Tafsir al-Qur'an

710920 / _2 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنِ اِبْنِ مَحْبُوبٍ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ‌ اَلْفُضَيْلِ‌ ، عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلْمَاضِي (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: قُلْتُ‌: أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلىٰ وَجْهِهِ أَهْدىٰ أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ‌ ؟ قَالَ‌: «إِنَّ اَللَّهَ ضَرَبَ مَثَلاً مَنْ حَادَ عَنْ وَلاَيَةِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) كَمَنْ يَمْشِي عَلَى وَجْهِهِ‌، لاَ يَهْتَدِي لِأَمْرِهِ‌، وَ جَعَلَ مَنْ تَبِعَهُ سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ‌، وَ اَلصِّرَاطُ اَلْمُسْتَقِيمُ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ».

Al-Burhan fi Tafsir al-Qur'an

510921 / _3 مُحَمَّدُ بْنُ اَلْعَبَّاسِ‌: عَنْ حُمَيْدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ‌، عَنْ صَالِحِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ حَرِيزٍ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌)، قَالَ‌: تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ وَ هُوَ يَنْظُرُ إِلَى اَلنَّاسِ‌ أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلىٰ وَجْهِهِ أَهْدىٰ أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ‌ : «يَعْنِي وَ اَللَّهِ عَلِيّاً وَ اَلْأَئِمَّةَ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) ».

Al-Burhan fi Tafsir al-Qur'an

510922 / _4 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحَسَنِ‌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ‌ ، عَنِ اَلْفُضَيْلِ‌ ، قَالَ‌: دَخَلْتُ مَعَ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) اَلْمَسْجِدَ اَلْحَرَامَ‌ وَ هُوَ مُتَّكِئٌ عَلَيَّ‌، فَنَظَرَ إِلَى اَلنَّاسِ وَ نَحْنُ عَلَى بَابِ بَنِي شَيْبَةَ‌ ، فَقَالَ‌: «يَا فُضَيْلُ‌ ، هَكَذَا كَانُوا يَطُوفُونَ فِي اَلْجَاهِلِيَّةِ‌ ، وَ لاَ يَعْرِفُونَ حَقّاً، وَ لاَ يَدِينُونَ دِيناً. يَا فُضَيْلُ‌ ، اُنْظُرْ إِلَيْهِمْ‌، فَإِنَّهُمْ مُكِبُّونَ‌ عَلَى وُجُوهِهِمْ‌، لَعَنَهُمُ اَللَّهُ مِنْ خَلْقٍ مَمْسُوخٍ‌ مُكِبِّينَ عَلَى وُجُوهِهِمْ‌، ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ‌: أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلىٰ وَجْهِهِ أَهْدىٰ أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ‌ يَعْنِي وَ اَللَّهِ‌ عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) وَ اَلْأَوْصِيَاءَ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) ، ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ‌ فَلَمّٰا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا وَ قِيلَ هٰذَا اَلَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ‌ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) . يَا فُضَيْلُ‌ ، لَمْ يُسَمَّ‌ بِهَذَا اَلاِسْمِ غَيْرُ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) إِلاَّ مُفْتَرٍ كَذَّابٌ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ‌، أَمَا وَ اَللَّهِ يَا فُضَيْلُ‌ مَا لِلَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ حَاجٌّ غَيْرُكُمْ‌، وَ لاَ يَغْفِرُ اَلذُّنُوبَ إِلاَّ لَكُمْ‌، وَ لاَ يَتَقَبَّلُ إِلاَّ مِنْكُمْ‌، وَ إِنَّكُمْ لَأَهْلُ هَذِهِ اَلْآيَةِ‌ إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبٰائِرَ مٰا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئٰاتِكُمْ وَ نُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً . يَا فُضَيْلُ‌ ، أَ مَا تَرْضَوْنَ أَنْ تُقِيمُوا اَلصَّلاَةَ وَ تُؤْتُوا اَلزَّكَاةَ وَ تَكُفُّوا أَلْسِنَتَكُمْ وَ تَدْخُلُوا اَلْجَنَّةَ‌ ، ثُمَّ قَرَأَ أَ لَمْ تَرَ إِلَى اَلَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ أَقِيمُوا اَلصَّلاٰةَ وَ آتُوا اَلزَّكٰاةَ‌ أَنْتُمْ وَ اَللَّهِ أَهْلُ هَذِهِ اَلْآيَةِ‌».

Al-Burhan fi Tafsir al-Qur'an

510923 / _4 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ اَلْجَهْمِ‌ ، عَنِ‌ اَلْمُفَضَّلِ‌ ، عَنْ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «إِنَّ اَلْقُلُوبَ أَرْبَعَةٌ‌: قَلْبٌ فِيهِ نِفَاقٌ وَ إِيمَانٌ‌، وَ قَلْبٌ مَنْكُوسٌ‌، وَ قَلْبٌ‌ مَطْبُوعٌ‌، وَ قَلْبٌ أَزْهَرُ ». فَقُلْتُ‌: مَا اَلْأَزْهَرُ؟ فَقَالَ‌: «فِيهِ كَهَيْئَةِ اَلسِّرَاجِ‌، فَأَمَّا اَلْمَطْبُوعُ فَقَلْبُ اَلْمُنَافِقِ‌، وَ أَمَّا اَلْأَزْهَرُ فَقَلْبُ اَلْمُؤْمِنِ‌، إِنْ‌ أَعْطَاهُ شَكَرَ، وَ إِنِ اِبْتَلاَهُ صَبَرَ، وَ أَمَّا اَلْمَنْكُوسُ فَقَلْبُ اَلْمُشْرِكِ‌، ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ اَلْآيَةَ‌ أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلىٰ وَجْهِهِ‌ أَهْدىٰ أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ‌ ، فَأَمَّا اَلْقَلْبُ اَلَّذِي فِيهِ إِيمَانٌ وَ نِفَاقٌ‌، فَهُمْ قَوْمٌ كَانُوا بِالطَّائِفِ‌ ، فَإِنْ‌ أَدْرَكَ أَحَدَهُمْ أَجَلُهُ عَلَى نِفَاقِهِ هَلَكَ‌، وَ إِنْ أَدْرَكَهُ عَلَى إِيمَانِهِ نَجَا».

Al-Durr al-Manthour fi al-Tafsir bi al-Ma'thour

و اخرج عبد ابن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد في قوله بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَ نُفُورٍ قال كفور و في قوله أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلىٰ‌ وَجْهِهِ‌ قال في الضلالة أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ‌ قال على الحق المستقيم

Al-Durr al-Manthour fi al-Tafsir bi al-Ma'thour

و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا قال في الضلال أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا قال مهتديا

Jami` al-Bayan `an Ta'wil Aay al-Qur'an (Tafsir al-Tabari)

قوله ا فمن یمشی مکبا علی وجهه اهدی امن یمشی سویا علی صراط مستقیم یقول من یمشی فی الضلاله اهدی امن یمشی مهتدیا

Jami` al-Bayan `an Ta'wil Aay al-Qur'an (Tafsir al-Tabari)

قوله مکبا علی وجهه قال فی الضلاله امن یمشی سویا علی صراط مستقیم قال حق مستقیم

Jami` al-Bayan `an Ta'wil Aay al-Qur'an (Tafsir al-Tabari)

فی قوله ا فمن یمشی مکبا علی وجهه یعنی الکافر اهدی امن یمشی سویا المومن ضرب الله مثلا لهما

Jami` al-Bayan `an Ta'wil Aay al-Qur'an (Tafsir al-Tabari)

قوله ا فمن یمشی مکبا علی وجهه اهدی هو الکافر اکب علی معاصی الله فی الدنیا حشره الله یوم القیامه علی وجهه فقیل یا نبی الله کیف یحشر الکافر علی وجهه قال ان الذی امشاه علی رجلیه قادر ان یحشره یوم القیامه علی وجهه

Jami` al-Bayan `an Ta'wil Aay al-Qur'an (Tafsir al-Tabari)

ا فمن یمشی مکبا علی وجهه قال هو الکافر یعمل بمعصیه الله فیحشره الله یوم القیامه علی وجهه قال معمر قیل للنبی صلی الله علیه و سلم کیف یمشون علی وجوههم قال ان الذی امشاهم علی اقدامهم قادر علی ان یمشیهم علی وجوههم

Jami` al-Bayan `an Ta'wil Aay al-Qur'an (Tafsir al-Tabari)

یمشی سویا علی صراط مستقیم قال المومن عمل بطاعه الله فیحشره الله علی طاعته

Tafsir al-Safi

5 في الكافي و المعاني عن الباقر عليه السلام: القلوب أربعة قلب فيه نفاق و ايمان و قلب منكوس و قلب مطبوع و قلب أزهر أنور قال فامّا المطبوع فقلب المنافق و امّا الأزهر فقلب المؤمن ان أعطاه اللّٰه عزّ و جلّ شكر و ان ابتلاه صبر و امّا المنكوس فقلب المشرك ثمّ قرأ هذه الآية و ذكر الرّابع.

Tafsir al-Safi

7 و في الكافي عن الكاظم عليه السلام : أنّه سئل عن هذه الآية فقال إنّ اللّٰه ضرب مثل من حاد عن ولاية عليّ عليه السلام كمن يمشي على وجهه لا يهتدي لأمره و جعل من تبعه سويّاً على صراطٍ مستقيم و الصراط المستقيم أمير المؤمنين عليه السلام .

Tafsir Kanz al-Daqa'iq wa Bahr al-Ghara'ib

7 علي بن محمد عن بعض أصحابنا ، عن ابن محبوب ، عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الماضي عليه السلام قال: قلت: أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلىٰ وَجْهِهِ أَهْدىٰ‌، أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ‌ . قال: ان اللّه ضرب مثل من حاد عن ولاية علي ، كمثل من يمشي على وجهه لا يهتدي لأمره. و جعل من تبعه سويا على صراط مستقيم. و اَلصِّرٰاطَ اَلْمُسْتَقِيمَ‌ أمير المؤمنين عليه السلام .

Tafsir Kanz al-Daqa'iq wa Bahr al-Ghara'ib

7 و في أصول الكافي : عليّ بن محمّد ، عن بعض أصحابنا ، عن ابن محبوب ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي الحسن الماضي عليه السّلام قال: قلت: أَ فَمَنْ يَمْشِي (الآية). قال: إنّ اللّه ضرب مثلا من حاد عن ولاية عليّ عليه السّلام كمن يمشي على وجهه لا يهتدي لأمره، و جعل من تبعه سويّا على صراط مستقيم ، و الصّراط المستقيم: أمير المؤمنين عليه السّلام و الحديث طويل. أخذت منه موضع الحاجة .

Tafsir Kanz al-Daqa'iq wa Bahr al-Ghara'ib

5 و في كتاب معاني الأخبار ، بإسناده إلى سعد الخفّاف [عن أبي جعفر عليه السّلام قال: القلوب أربعة: قلب فيه نفاق و إيمان، و قلب منكوس، و قلب مطبوع، و قلب أزهر أنور. قلت: ما الأزهر؟ قال: فيه كهيئة السراج. فأمّا المطبوع، فقلب المنافق.] و أمّا الأزهر، فقلب المؤمن. إن أعطاه اللّه شكر، و إن ابتلاه صبر، و أمّا المنكوس فقلب المشرك. ثمّ قرأ هذه الآية: أَ فَمَنْ يَمْشِي (الآية).

Tafsir Kanz al-Daqa'iq wa Bahr al-Ghara'ib

5 و في روضة الكافي : عليّ بن محمّد، عن عليّ بن العبّاس، عن الحسن بن عبد الرّحمن، عن حريز، عن منصور بن عبد اللّه، عن الفضيل قال: دخلت مع أبي جعفر عليه السّلام المسجد الحرام، و هو متّكئ عليّ‌، فنظر إلى النّاس و نحن على باب بني شيبة فقال: يا فضيل، هكذا كان يطوفون في الجاهليّة، لا يعرفون حقّا و لا يدينون دينا. يا فضيل، انظر إليهم منكبّين على وجوههم [لعنهم اللّه من خلق مكبّين على وجوههم] . ثمّ تلا هذه الآية:[ أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلىٰ وَجْهِهِ أَهْدىٰ أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ‌ ، يعني و اللّه: عليّا و الأوصياء عليه السّلام.]

Tafsir Kanz al-Daqa'iq wa Bahr al-Ghara'ib

5 و في شرح الآيات الباهرة : روى محمّد بن العبّاس، عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمّد بن سماعة، عن صالح بن خالد، عن منصور بن جرير ، عن فضيل بن يسار، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: تلا هذه الآية و هو ينظر إلى النّاس: أَ فَمَنْ‌ يَمْشِي (الآية)، يعني و اللّه: عليّا و الأوصياء.

Tafsir Noor al-Thaqalayn

7 100 عَلَىُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ اِبْنِ مَحْبُوبٍ‌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْفُضَيْلِ‌ عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلْمَاضِي عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ قَالَ‌: قُلْتُ‌ «أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلىٰ وَجْهِهِ أَهْدىٰ أَمَّنْ‌» «يَمْشِي سَوِيًّا عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ‌» قَالَ‌؛ إِنَّ اَللَّهَ ضَرَبَ مَثَلَ مَنْ حَادَ عَنْ وَلاَيَةِ عَلِيٍّ‌ كَمَثَلِ مَنْ يَمْشِي عَلَى وَجْهِهِ لاَ يَهْتَدِي لِأَمْرِهِ وَ جَعَلَ مَنْ تَبِعَهُ سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ‌، وَ اَلصِّرَاطُ اَلْمُسْتَقِيمُ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ .

Tafsir Noor al-Thaqalayn

7 29 عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنِ اِبْنِ مَحْبُوبٍ‌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْفُضَيْلِ‌ عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلْمَاضِي عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ قَالَ‌: قُلْتُ‌: أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلىٰ وَجْهِهِ أَهْدىٰ أَمَّنْ‌ يَمْشِي سَوِيًّا عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ‌ قَالَ‌: إِنَّ اَللَّهَ ضَرَبَ مَثَلَ مَنْ حَادَ عَنْ وَلاَيَةِ عَلِيٍّ‌ كَمَنْ يَمْشِي عَلَى وَجْهِهِ‌، لاَ يَهْتَدِي لِأَمْرِهِ‌، وَ جَعَلَ مَنْ تَبِعَهُ‌ سَوِيًّا عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ‌ ، وَ اَلصِّرَاطُ اَلْمُسْتَقِيمُ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ ، وَ اَلْحَدِيثُ طَوِيلٌ أَخَذْنَا مِنْهُ مَوْضِعَ اَلْحَاجَةِ‌ .

Tafsir Noor al-Thaqalayn

530 فِي كِتَابِ مَعَانِي اَلْأَخْبَارِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى سَعْدِ بْنِ اَلْخَفَّافِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ‌: اَلْقُلُوبُ أَرْبَعَةٌ قُلْتُ فِيهِ نِفَاقٌ وَ إِيمَانٌ‌؛ وَ قَلْبٌ مَنْكُوسٌ وَ قَلْبٌ مَطْبُوعٌ‌، وَ قَلْبٌ أَزْهَرُ أَنْوَرُ قُلْتُ‌: مَا اَلْأَزْهَرُ؟ قَالَ‌: فِيهِ كَهَيْئَةِ اَلسِّرَاجِ فَأَمَّا اَلْمَطْبُوعُ فَقَلْبُ اَلْمُنَافِقِ‌ وَ أَمَّا اَلْأَزْهَرُ فَقَلْبُ اَلْمُؤْمِنِ‌، إِنْ أَعْطَاهُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ شَكَرَ وَ إِنِ اِبْتَلاَهُ صَبَرَ، وَ أَمَّا اَلْمَنْكُوسُ‌ فَقَلْبُ اَلْمُشْرِكِ‌، ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ اَلْآيَةَ‌ «أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلىٰ وَجْهِهِ أَهْدىٰ أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ‌» .

Tafsir Noor al-Thaqalayn

5 31 فِي رَوْضَةِ اَلْكَافِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْعَبَّاسِ‌ عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ‌ عَبْدِ اَلرَّحْمَانِ‌ عَنِ مَنْصُورٍ عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ‌ عَنِ اَلْفُضَيْلِ‌ قَالَ‌: دَخَلْتُ مَعَ‌ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ اَلْمَسْجِدَ اَلْحَرَامَ‌ وَ هُوَ مُتَّكِئٌ عَلَيَّ فَنَظَرَ إِلَى اَلنَّاسِ وَ نَحْنُ عَلَى بَابِ بَنِي شَيْبَةَ‌ فَقَالَ‌: يَا فُضَيْلُ‌ هَكَذَا كَانُوا يَطُوفُونَ فِي اَلْجَاهِلِيَّةِ‌ ، لاَ يَعْرِفُونَ حَقّاً وَ لاَ يَدِينُونَ دِيناً، يَا فُضَيْلُ‌ اُنْظُرْ إِلَيْهِمْ مُكِبِّينَ عَلَى وُجُوهِهِمْ لَعَنَهُمُ اَللَّهُ مِنْ خَلْقٍ مَسْخُورٍ بِهِمْ مُكِبِّينَ عَلَى وُجُوهِهِمْ‌ ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ‌: «أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلىٰ وَجْهِهِ أَهْدىٰ أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ‌» يَعْنِي وَ اَللَّهِ عَلِيّاً وَ اَلْأَوْصِيَاءَ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌ ، ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ‌ فَلَمّٰا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ‌ وُجُوهُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا وَ قِيلَ هٰذَا اَلَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ‌ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ يَا فُضَيْلُ‌ لَمْ يُسَمَّ‌ بِهَذَا اَلاِسْمِ غَيْرُ عَلِيٍّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ إِلاَّ مُفْتَرٍ كَذَّابٌ إِلَى يَوْمِ اَلنَّاسِ هَذَا، أَمَا وَ اَللَّهِ يَا فُضَيْلُ‌ مَا لِلَّهِ‌ عَزَّ ذِكْرُهُ حَاجٌّ غَيْرَكُمْ وَ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ لَكُمْ‌، وَ لاَ يَتَقَبَّلُ اَللَّهُ إِلاَّ مِنْكُمْ‌.

Tarjeme-ye Tafsir-e Revayi Al-Burhan

3)محمد بن يعقوب:از على بن حسن،از منصور،از حريز بن عبد اللّه،از فضيل نقل مى‌كند كه:به همراه امام محمد باقر عليه السّلام وارد حرم شديم،در حالى ايشان بر من تكيه داشتند،به مردم نگاه كرده در حالى كه ما نزديك در بنى شيبه ايستاده بوديم فرمود:اى فضيل!در دوران جاهليت اين‌گونه طواف مى‌كردند، و حقى را نمى‌شناختند و دينى و آيينى نداشتند.اى فضيل!به آنها نگاه كن،آنها روى خويش را به زمين خوابانده‌اند و واژگونه هستند.لعنت خداوند بر آنها باد!چه مردم مسخ‌شده و تباه و واژگونه‌اى هستند!سپس اين آيه را تلاوت نمود:...

Tarjeme-ye Tafsir-e Revayi Al-Burhan

1)محمد بن يعقوب:از على بن محمد،از برخى ياران ما،از ابن محبوب،از محمد بن فضيل،از ابو الحسن ماضى امام موسى بن جعفر عليه السّلام نقل مى‌كند: عرض كردم:منظور از آيه «أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلىٰ وَجْهِهِ أَهْدىٰ أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ‌» چيست‌؟فرمود:خداوند مثالى آورده است و هركس را كه از ولايت على عليه السّلام روى گرداند به كسى كه به روى در افتاده و نگونسار مى‌رود و به جايى نمى‌رسد،تشبيه كرده است و كسى كه از او پيروى كند به كسى تشبيه شده كه استوار بر راه راست ره...

Tarjeme-ye Tafsir-e Revayi Al-Burhan

2)محمد بن عباس،از حميد بن زياد،از حسن به محمد بن سماعه،از صالح بن خالد،از منصور،از حريز،از فضيل بن يسار،از امام محمد باقر عليه السّلام نقل مى‌كند كه آن حضرت اين آيه را تلاوت كرد: «أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلىٰ وَجْهِهِ أَهْدىٰ‌ أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا»، و در حالى كه به مردم نگاه مى‌كرد فرمود:به خدا سوگند!منظور از كسى كه ايستاده بر راه راست مى‌رود،على عليه السّلام و ائمّه صلوات اللّه عليهم اجمعين هستند.2

Tarjeme-ye Tafsir-e Revayi Al-Burhan

4)و نيز او:از برخى از ياران ما،از احمد بن محمد بن خالد،از پدرش،از هارون بن جهم،از مفضل،از سعد،از امام محمد باقر عليه السّلام روايت كرده است كه:دل‌ها چهار نوع است:دلى كه هم نفاق و هم ايمان دارد،دل منكوس(وارونه)، دل مطبوع و دل ازهر(درخشان).عرض كردم:دل«ازهر»به چه معناست‌؟فرمود: داخل آن مانند چراغ است،و دل مطبوع،دل منافق است و دل ازهر،دل مؤمن است.اگر به وى ببخشد،شكر مى‌كند و اگر وى را مبتلا سازد،صبر پيشه مى‌كند. اما دل منكوس،دل مشرك است.سپس اين آيه را تلاوت كرد: «أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلىٰ...