surah
surah name
Type0
book0
Author0
religion0
language0
century0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَجَعَلَ ٱلظُّلُمَٰتِ وَٱلنُّورَۖ ثُمَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡ يَعۡدِلُونَ1
هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينࣲ ثُمَّ قَضَىٰٓ أَجَلࣰاۖ وَأَجَلࣱ مُّسَمًّى عِندَهُۥۖ ثُمَّ أَنتُمۡ تَمۡتَرُونَ2
وَهُوَ ٱللَّهُ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَفِي ٱلۡأَرۡضِ يَعۡلَمُ سِرَّكُمۡ وَجَهۡرَكُمۡ وَيَعۡلَمُ مَا تَكۡسِبُونَ3
وَمَا تَأۡتِيهِم مِّنۡ ءَايَةࣲ مِّنۡ ءَايَٰتِ رَبِّهِمۡ إِلَّا كَانُواْ عَنۡهَا مُعۡرِضِينَ4
فَقَدۡ كَذَّبُواْ بِٱلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمۡ فَسَوۡفَ يَأۡتِيهِمۡ أَنۢبَـٰٓؤُاْ مَا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ5
أَلَمۡ يَرَوۡاْ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَبۡلِهِم مِّن قَرۡنࣲ مَّكَّنَّـٰهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ مَا لَمۡ نُمَكِّن لَّكُمۡ وَأَرۡسَلۡنَا ٱلسَّمَآءَ عَلَيۡهِم مِّدۡرَارࣰا وَجَعَلۡنَا ٱلۡأَنۡهَٰرَ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهِمۡ فَأَهۡلَكۡنَٰهُم بِذُنُوبِهِمۡ وَأَنشَأۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِمۡ قَرۡنًا ءَاخَرِينَ6
وَلَوۡ نَزَّلۡنَا عَلَيۡكَ كِتَٰبࣰا فِي قِرۡطَاسࣲ فَلَمَسُوهُ بِأَيۡدِيهِمۡ لَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرࣱ مُّبِينࣱ7
وَقَالُواْ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡهِ مَلَكࣱۖ وَلَوۡ أَنزَلۡنَا مَلَكࣰا لَّقُضِيَ ٱلۡأَمۡرُ ثُمَّ لَا يُنظَرُونَ8
وَلَوۡ جَعَلۡنَٰهُ مَلَكࣰا لَّجَعَلۡنَٰهُ رَجُلࣰا وَلَلَبَسۡنَا عَلَيۡهِم مَّا يَلۡبِسُونَ9
وَلَقَدِ ٱسۡتُهۡزِئَ بِرُسُلࣲ مِّن قَبۡلِكَ فَحَاقَ بِٱلَّذِينَ سَخِرُواْ مِنۡهُم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ10
قُلۡ سِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ ثُمَّ ٱنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِينَ11
قُل لِّمَن مَّا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ قُل لِّلَّهِۚ كَتَبَ عَلَىٰ نَفۡسِهِ ٱلرَّحۡمَةَۚ لَيَجۡمَعَنَّكُمۡ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ لَا رَيۡبَ فِيهِۚ ٱلَّذِينَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ فَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ12
وَلَهُۥ مَا سَكَنَ فِي ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ13
قُلۡ أَغَيۡرَ ٱللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيࣰّا فَاطِرِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَهُوَ يُطۡعِمُ وَلَا يُطۡعَمُۗ قُلۡ إِنِّيٓ أُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ أَوَّلَ مَنۡ أَسۡلَمَۖ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ14
قُلۡ إِنِّيٓ أَخَافُ إِنۡ عَصَيۡتُ رَبِّي عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمࣲ15
مَّن يُصۡرَفۡ عَنۡهُ يَوۡمَئِذࣲ فَقَدۡ رَحِمَهُۥۚ وَذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡمُبِينُ16
وَإِن يَمۡسَسۡكَ ٱللَّهُ بِضُرࣲّ فَلَا كَاشِفَ لَهُۥٓ إِلَّا هُوَۖ وَإِن يَمۡسَسۡكَ بِخَيۡرࣲ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ17
وَهُوَ ٱلۡقَاهِرُ فَوۡقَ عِبَادِهِۦۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡخَبِيرُ18
قُلۡ أَيُّ شَيۡءٍ أَكۡبَرُ شَهَٰدَةࣰۖ قُلِ ٱللَّهُۖ شَهِيدُۢ بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡۚ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانُ لِأُنذِرَكُم بِهِۦ وَمَنۢ بَلَغَۚ أَئِنَّكُمۡ لَتَشۡهَدُونَ أَنَّ مَعَ ٱللَّهِ ءَالِهَةً أُخۡرَىٰۚ قُل لَّآ أَشۡهَدُۚ قُلۡ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهࣱ وَٰحِدࣱ وَإِنَّنِي بَرِيٓءࣱ مِّمَّا تُشۡرِكُونَ19
ٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يَعۡرِفُونَهُۥ كَمَا يَعۡرِفُونَ أَبۡنَآءَهُمُۘ ٱلَّذِينَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ فَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ20
وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوۡ كَذَّبَ بِـَٔايَٰتِهِۦٓۚ إِنَّهُۥ لَا يُفۡلِحُ ٱلظَّـٰلِمُونَ21
وَيَوۡمَ نَحۡشُرُهُمۡ جَمِيعࣰا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشۡرَكُوٓاْ أَيۡنَ شُرَكَآؤُكُمُ ٱلَّذِينَ كُنتُمۡ تَزۡعُمُونَ22
ثُمَّ لَمۡ تَكُن فِتۡنَتُهُمۡ إِلَّآ أَن قَالُواْ وَٱللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشۡرِكِينَ23
ٱنظُرۡ كَيۡفَ كَذَبُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡۚ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ24
وَمِنۡهُم مَّن يَسۡتَمِعُ إِلَيۡكَۖ وَجَعَلۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ أَكِنَّةً أَن يَفۡقَهُوهُ وَفِيٓ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرࣰاۚ وَإِن يَرَوۡاْ كُلَّ ءَايَةࣲ لَّا يُؤۡمِنُواْ بِهَاۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُوكَ يُجَٰدِلُونَكَ يَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّآ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ25
وَهُمۡ يَنۡهَوۡنَ عَنۡهُ وَيَنۡـَٔوۡنَ عَنۡهُۖ وَإِن يُهۡلِكُونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمۡ وَمَا يَشۡعُرُونَ26
وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذۡ وُقِفُواْ عَلَى ٱلنَّارِ فَقَالُواْ يَٰلَيۡتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِـَٔايَٰتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ27
بَلۡ بَدَا لَهُم مَّا كَانُواْ يُخۡفُونَ مِن قَبۡلُۖ وَلَوۡ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنۡهُ وَإِنَّهُمۡ لَكَٰذِبُونَ28
وَقَالُوٓاْ إِنۡ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا ٱلدُّنۡيَا وَمَا نَحۡنُ بِمَبۡعُوثِينَ29
وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذۡ وُقِفُواْ عَلَىٰ رَبِّهِمۡۚ قَالَ أَلَيۡسَ هَٰذَا بِٱلۡحَقِّۚ قَالُواْ بَلَىٰ وَرَبِّنَاۚ قَالَ فَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ30
قَدۡ خَسِرَ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَآءِ ٱللَّهِۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَتۡهُمُ ٱلسَّاعَةُ بَغۡتَةࣰ قَالُواْ يَٰحَسۡرَتَنَا عَلَىٰ مَا فَرَّطۡنَا فِيهَا وَهُمۡ يَحۡمِلُونَ أَوۡزَارَهُمۡ عَلَىٰ ظُهُورِهِمۡۚ أَلَا سَآءَ مَا يَزِرُونَ31
وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَآ إِلَّا لَعِبࣱ وَلَهۡوࣱۖ وَلَلدَّارُ ٱلۡأٓخِرَةُ خَيۡرࣱ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ32
قَدۡ نَعۡلَمُ إِنَّهُۥ لَيَحۡزُنُكَ ٱلَّذِي يَقُولُونَۖ فَإِنَّهُمۡ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَٰكِنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ يَجۡحَدُونَ33
وَلَقَدۡ كُذِّبَتۡ رُسُلࣱ مِّن قَبۡلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَىٰ مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّىٰٓ أَتَىٰهُمۡ نَصۡرُنَاۚ وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَٰتِ ٱللَّهِۚ وَلَقَدۡ جَآءَكَ مِن نَّبَإِيْ ٱلۡمُرۡسَلِينَ34
وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيۡكَ إِعۡرَاضُهُمۡ فَإِنِ ٱسۡتَطَعۡتَ أَن تَبۡتَغِيَ نَفَقࣰا فِي ٱلۡأَرۡضِ أَوۡ سُلَّمࣰا فِي ٱلسَّمَآءِ فَتَأۡتِيَهُم بِـَٔايَةࣲۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَمَعَهُمۡ عَلَى ٱلۡهُدَىٰۚ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡجَٰهِلِينَ35
إِنَّمَا يَسۡتَجِيبُ ٱلَّذِينَ يَسۡمَعُونَۘ وَٱلۡمَوۡتَىٰ يَبۡعَثُهُمُ ٱللَّهُ ثُمَّ إِلَيۡهِ يُرۡجَعُونَ36
وَقَالُواْ لَوۡلَا نُزِّلَ عَلَيۡهِ ءَايَةࣱ مِّن رَّبِّهِۦۚ قُلۡ إِنَّ ٱللَّهَ قَادِرٌ عَلَىٰٓ أَن يُنَزِّلَ ءَايَةࣰ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ37
وَمَا مِن دَآبَّةࣲ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا طَـٰٓئِرࣲ يَطِيرُ بِجَنَاحَيۡهِ إِلَّآ أُمَمٌ أَمۡثَالُكُمۚ مَّا فَرَّطۡنَا فِي ٱلۡكِتَٰبِ مِن شَيۡءࣲۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمۡ يُحۡشَرُونَ38
وَٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا صُمࣱّ وَبُكۡمࣱ فِي ٱلظُّلُمَٰتِۗ مَن يَشَإِ ٱللَّهُ يُضۡلِلۡهُ وَمَن يَشَأۡ يَجۡعَلۡهُ عَلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ39
قُلۡ أَرَءَيۡتَكُمۡ إِنۡ أَتَىٰكُمۡ عَذَابُ ٱللَّهِ أَوۡ أَتَتۡكُمُ ٱلسَّاعَةُ أَغَيۡرَ ٱللَّهِ تَدۡعُونَ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ40
بَلۡ إِيَّاهُ تَدۡعُونَ فَيَكۡشِفُ مَا تَدۡعُونَ إِلَيۡهِ إِن شَآءَ وَتَنسَوۡنَ مَا تُشۡرِكُونَ41
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَآ إِلَىٰٓ أُمَمࣲ مِّن قَبۡلِكَ فَأَخَذۡنَٰهُم بِٱلۡبَأۡسَآءِ وَٱلضَّرَّآءِ لَعَلَّهُمۡ يَتَضَرَّعُونَ42
فَلَوۡلَآ إِذۡ جَآءَهُم بَأۡسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَٰكِن قَسَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ43
فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِۦ فَتَحۡنَا عَلَيۡهِمۡ أَبۡوَٰبَ كُلِّ شَيۡءٍ حَتَّىٰٓ إِذَا فَرِحُواْ بِمَآ أُوتُوٓاْ أَخَذۡنَٰهُم بَغۡتَةࣰ فَإِذَا هُم مُّبۡلِسُونَ44
فَقُطِعَ دَابِرُ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْۚ وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ45
قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِنۡ أَخَذَ ٱللَّهُ سَمۡعَكُمۡ وَأَبۡصَٰرَكُمۡ وَخَتَمَ عَلَىٰ قُلُوبِكُم مَّنۡ إِلَٰهٌ غَيۡرُ ٱللَّهِ يَأۡتِيكُم بِهِۗ ٱنظُرۡ كَيۡفَ نُصَرِّفُ ٱلۡأٓيَٰتِ ثُمَّ هُمۡ يَصۡدِفُونَ46
قُلۡ أَرَءَيۡتَكُمۡ إِنۡ أَتَىٰكُمۡ عَذَابُ ٱللَّهِ بَغۡتَةً أَوۡ جَهۡرَةً هَلۡ يُهۡلَكُ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ47
وَمَا نُرۡسِلُ ٱلۡمُرۡسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَۖ فَمَنۡ ءَامَنَ وَأَصۡلَحَ فَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ48
وَٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يَمَسُّهُمُ ٱلۡعَذَابُ بِمَا كَانُواْ يَفۡسُقُونَ49
قُل لَّآ أَقُولُ لَكُمۡ عِندِي خَزَآئِنُ ٱللَّهِ وَلَآ أَعۡلَمُ ٱلۡغَيۡبَ وَلَآ أَقُولُ لَكُمۡ إِنِّي مَلَكٌۖ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰٓ إِلَيَّۚ قُلۡ هَلۡ يَسۡتَوِي ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِيرُۚ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ50
وَأَنذِرۡ بِهِ ٱلَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحۡشَرُوٓاْ إِلَىٰ رَبِّهِمۡۙ لَيۡسَ لَهُم مِّن دُونِهِۦ وَلِيࣱّ وَلَا شَفِيعࣱ لَّعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ51
وَلَا تَطۡرُدِ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ رَبَّهُم بِٱلۡغَدَوٰةِ وَٱلۡعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجۡهَهُۥۖ مَا عَلَيۡكَ مِنۡ حِسَابِهِم مِّن شَيۡءࣲ وَمَا مِنۡ حِسَابِكَ عَلَيۡهِم مِّن شَيۡءࣲ فَتَطۡرُدَهُمۡ فَتَكُونَ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ52
وَكَذَٰلِكَ فَتَنَّا بَعۡضَهُم بِبَعۡضࣲ لِّيَقُولُوٓاْ أَهَـٰٓؤُلَآءِ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَيۡهِم مِّنۢ بَيۡنِنَآۗ أَلَيۡسَ ٱللَّهُ بِأَعۡلَمَ بِٱلشَّـٰكِرِينَ53
وَإِذَا جَآءَكَ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِـَٔايَٰتِنَا فَقُلۡ سَلَٰمٌ عَلَيۡكُمۡۖ كَتَبَ رَبُّكُمۡ عَلَىٰ نَفۡسِهِ ٱلرَّحۡمَةَ أَنَّهُۥ مَنۡ عَمِلَ مِنكُمۡ سُوٓءَۢا بِجَهَٰلَةࣲ ثُمَّ تَابَ مِنۢ بَعۡدِهِۦ وَأَصۡلَحَ فَأَنَّهُۥ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ54
وَكَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ وَلِتَسۡتَبِينَ سَبِيلُ ٱلۡمُجۡرِمِينَ55
قُلۡ إِنِّي نُهِيتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱلَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِۚ قُل لَّآ أَتَّبِعُ أَهۡوَآءَكُمۡۙ قَدۡ ضَلَلۡتُ إِذࣰا وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُهۡتَدِينَ56
قُلۡ إِنِّي عَلَىٰ بَيِّنَةࣲ مِّن رَّبِّي وَكَذَّبۡتُم بِهِۦۚ مَا عِندِي مَا تَسۡتَعۡجِلُونَ بِهِۦٓۚ إِنِ ٱلۡحُكۡمُ إِلَّا لِلَّهِۖ يَقُصُّ ٱلۡحَقَّۖ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلۡفَٰصِلِينَ57
قُل لَّوۡ أَنَّ عِندِي مَا تَسۡتَعۡجِلُونَ بِهِۦ لَقُضِيَ ٱلۡأَمۡرُ بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡۗ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِٱلظَّـٰلِمِينَ58
وَعِندَهُۥ مَفَاتِحُ ٱلۡغَيۡبِ لَا يَعۡلَمُهَآ إِلَّا هُوَۚ وَيَعۡلَمُ مَا فِي ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِۚ وَمَا تَسۡقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعۡلَمُهَا وَلَا حَبَّةࣲ فِي ظُلُمَٰتِ ٱلۡأَرۡضِ وَلَا رَطۡبࣲ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَٰبࣲ مُّبِينࣲ59
وَهُوَ ٱلَّذِي يَتَوَفَّىٰكُم بِٱلَّيۡلِ وَيَعۡلَمُ مَا جَرَحۡتُم بِٱلنَّهَارِ ثُمَّ يَبۡعَثُكُمۡ فِيهِ لِيُقۡضَىٰٓ أَجَلࣱ مُّسَمࣰّىۖ ثُمَّ إِلَيۡهِ مَرۡجِعُكُمۡ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ60
وَهُوَ ٱلۡقَاهِرُ فَوۡقَ عِبَادِهِۦۖ وَيُرۡسِلُ عَلَيۡكُمۡ حَفَظَةً حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ تَوَفَّتۡهُ رُسُلُنَا وَهُمۡ لَا يُفَرِّطُونَ61
ثُمَّ رُدُّوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ مَوۡلَىٰهُمُ ٱلۡحَقِّۚ أَلَا لَهُ ٱلۡحُكۡمُ وَهُوَ أَسۡرَعُ ٱلۡحَٰسِبِينَ62
قُلۡ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَٰتِ ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ تَدۡعُونَهُۥ تَضَرُّعࣰا وَخُفۡيَةࣰ لَّئِنۡ أَنجَىٰنَا مِنۡ هَٰذِهِۦ لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّـٰكِرِينَ63
قُلِ ٱللَّهُ يُنَجِّيكُم مِّنۡهَا وَمِن كُلِّ كَرۡبࣲ ثُمَّ أَنتُمۡ تُشۡرِكُونَ64
قُلۡ هُوَ ٱلۡقَادِرُ عَلَىٰٓ أَن يَبۡعَثَ عَلَيۡكُمۡ عَذَابࣰا مِّن فَوۡقِكُمۡ أَوۡ مِن تَحۡتِ أَرۡجُلِكُمۡ أَوۡ يَلۡبِسَكُمۡ شِيَعࣰا وَيُذِيقَ بَعۡضَكُم بَأۡسَ بَعۡضٍۗ ٱنظُرۡ كَيۡفَ نُصَرِّفُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّهُمۡ يَفۡقَهُونَ65
وَكَذَّبَ بِهِۦ قَوۡمُكَ وَهُوَ ٱلۡحَقُّۚ قُل لَّسۡتُ عَلَيۡكُم بِوَكِيلࣲ66
لِّكُلِّ نَبَإࣲ مُّسۡتَقَرࣱّۚ وَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ67
وَإِذَا رَأَيۡتَ ٱلَّذِينَ يَخُوضُونَ فِيٓ ءَايَٰتِنَا فَأَعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ حَتَّىٰ يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيۡرِهِۦۚ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ ٱلشَّيۡطَٰنُ فَلَا تَقۡعُدۡ بَعۡدَ ٱلذِّكۡرَىٰ مَعَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِينَ68
وَمَا عَلَى ٱلَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنۡ حِسَابِهِم مِّن شَيۡءࣲ وَلَٰكِن ذِكۡرَىٰ لَعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ69

وَذَرِ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ دِينَهُمۡ لَعِبࣰا وَلَهۡوࣰا وَغَرَّتۡهُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَاۚ وَذَكِّرۡ بِهِۦٓ أَن تُبۡسَلَ نَفۡسُۢ بِمَا كَسَبَتۡ لَيۡسَ لَهَا مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيࣱّ وَلَا شَفِيعࣱ وَإِن تَعۡدِلۡ كُلَّ عَدۡلࣲ لَّا يُؤۡخَذۡ مِنۡهَآۗ أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ أُبۡسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْۖ لَهُمۡ شَرَابࣱ مِّنۡ حَمِيمࣲ وَعَذَابٌ أَلِيمُۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡفُرُونَ70

قُلۡ أَنَدۡعُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَنفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَىٰٓ أَعۡقَابِنَا بَعۡدَ إِذۡ هَدَىٰنَا ٱللَّهُ كَٱلَّذِي ٱسۡتَهۡوَتۡهُ ٱلشَّيَٰطِينُ فِي ٱلۡأَرۡضِ حَيۡرَانَ لَهُۥٓ أَصۡحَٰبࣱ يَدۡعُونَهُۥٓ إِلَى ٱلۡهُدَى ٱئۡتِنَاۗ قُلۡ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلۡهُدَىٰۖ وَأُمِرۡنَا لِنُسۡلِمَ لِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ71
وَأَنۡ أَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَٱتَّقُوهُۚ وَهُوَ ٱلَّذِيٓ إِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ72
وَهُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۖ وَيَوۡمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُۚ قَوۡلُهُ ٱلۡحَقُّۚ وَلَهُ ٱلۡمُلۡكُ يَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِۚ عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡخَبِيرُ73
وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِيمُ لِأَبِيهِ ءَازَرَ أَتَتَّخِذُ أَصۡنَامًا ءَالِهَةً إِنِّيٓ أَرَىٰكَ وَقَوۡمَكَ فِي ضَلَٰلࣲ مُّبِينࣲ74
وَكَذَٰلِكَ نُرِيٓ إِبۡرَٰهِيمَ مَلَكُوتَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلِيَكُونَ مِنَ ٱلۡمُوقِنِينَ75
فَلَمَّا جَنَّ عَلَيۡهِ ٱلَّيۡلُ رَءَا كَوۡكَبࣰاۖ قَالَ هَٰذَا رَبِّيۖ فَلَمَّآ أَفَلَ قَالَ لَآ أُحِبُّ ٱلۡأٓفِلِينَ76
فَلَمَّا رَءَا ٱلۡقَمَرَ بَازِغࣰا قَالَ هَٰذَا رَبِّيۖ فَلَمَّآ أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمۡ يَهۡدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلضَّآلِّينَ77
فَلَمَّا رَءَا ٱلشَّمۡسَ بَازِغَةࣰ قَالَ هَٰذَا رَبِّي هَٰذَآ أَكۡبَرُۖ فَلَمَّآ أَفَلَتۡ قَالَ يَٰقَوۡمِ إِنِّي بَرِيٓءࣱ مِّمَّا تُشۡرِكُونَ78
إِنِّي وَجَّهۡتُ وَجۡهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ حَنِيفࣰاۖ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ79
وَحَآجَّهُۥ قَوۡمُهُۥۚ قَالَ أَتُحَـٰٓجُّوٓنِّي فِي ٱللَّهِ وَقَدۡ هَدَىٰنِۚ وَلَآ أَخَافُ مَا تُشۡرِكُونَ بِهِۦٓ إِلَّآ أَن يَشَآءَ رَبِّي شَيۡـࣰٔاۚ وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيۡءٍ عِلۡمًاۚ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ80
وَكَيۡفَ أَخَافُ مَآ أَشۡرَكۡتُمۡ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمۡ أَشۡرَكۡتُم بِٱللَّهِ مَا لَمۡ يُنَزِّلۡ بِهِۦ عَلَيۡكُمۡ سُلۡطَٰنࣰاۚ فَأَيُّ ٱلۡفَرِيقَيۡنِ أَحَقُّ بِٱلۡأَمۡنِۖ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ81
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَمۡ يَلۡبِسُوٓاْ إِيمَٰنَهُم بِظُلۡمٍ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلۡأَمۡنُ وَهُم مُّهۡتَدُونَ82
وَتِلۡكَ حُجَّتُنَآ ءَاتَيۡنَٰهَآ إِبۡرَٰهِيمَ عَلَىٰ قَوۡمِهِۦۚ نَرۡفَعُ دَرَجَٰتࣲ مَّن نَّشَآءُۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمࣱ83
وَوَهَبۡنَا لَهُۥٓ إِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَۚ كُلًّا هَدَيۡنَاۚ وَنُوحًا هَدَيۡنَا مِن قَبۡلُۖ وَمِن ذُرِّيَّتِهِۦ دَاوُۥدَ وَسُلَيۡمَٰنَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَٰرُونَۚ وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ84
وَزَكَرِيَّا وَيَحۡيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلۡيَاسَۖ كُلࣱّ مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ85
وَإِسۡمَٰعِيلَ وَٱلۡيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطࣰاۚ وَكُلࣰّا فَضَّلۡنَا عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ86
وَمِنۡ ءَابَآئِهِمۡ وَذُرِّيَّـٰتِهِمۡ وَإِخۡوَٰنِهِمۡۖ وَٱجۡتَبَيۡنَٰهُمۡ وَهَدَيۡنَٰهُمۡ إِلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ87
ذَٰلِكَ هُدَى ٱللَّهِ يَهۡدِي بِهِۦ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۚ وَلَوۡ أَشۡرَكُواْ لَحَبِطَ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ88
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحُكۡمَ وَٱلنُّبُوَّةَۚ فَإِن يَكۡفُرۡ بِهَا هَـٰٓؤُلَآءِ فَقَدۡ وَكَّلۡنَا بِهَا قَوۡمࣰا لَّيۡسُواْ بِهَا بِكَٰفِرِينَ89
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُۖ فَبِهُدَىٰهُمُ ٱقۡتَدِهۡۗ قُل لَّآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًاۖ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرَىٰ لِلۡعَٰلَمِينَ90
وَمَا قَدَرُواْ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦٓ إِذۡ قَالُواْ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَىٰ بَشَرࣲ مِّن شَيۡءࣲۗ قُلۡ مَنۡ أَنزَلَ ٱلۡكِتَٰبَ ٱلَّذِي جَآءَ بِهِۦ مُوسَىٰ نُورࣰا وَهُدࣰى لِّلنَّاسِۖ تَجۡعَلُونَهُۥ قَرَاطِيسَ تُبۡدُونَهَا وَتُخۡفُونَ كَثِيرࣰاۖ وَعُلِّمۡتُم مَّا لَمۡ تَعۡلَمُوٓاْ أَنتُمۡ وَلَآ ءَابَآؤُكُمۡۖ قُلِ ٱللَّهُۖ ثُمَّ ذَرۡهُمۡ فِي خَوۡضِهِمۡ يَلۡعَبُونَ91
وَهَٰذَا كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ مُبَارَكࣱ مُّصَدِّقُ ٱلَّذِي بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ ٱلۡقُرَىٰ وَمَنۡ حَوۡلَهَاۚ وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ يُؤۡمِنُونَ بِهِۦۖ وَهُمۡ عَلَىٰ صَلَاتِهِمۡ يُحَافِظُونَ92
وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوۡ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمۡ يُوحَ إِلَيۡهِ شَيۡءࣱ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثۡلَ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُۗ وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذِ ٱلظَّـٰلِمُونَ فِي غَمَرَٰتِ ٱلۡمَوۡتِ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ بَاسِطُوٓاْ أَيۡدِيهِمۡ أَخۡرِجُوٓاْ أَنفُسَكُمُۖ ٱلۡيَوۡمَ تُجۡزَوۡنَ عَذَابَ ٱلۡهُونِ بِمَا كُنتُمۡ تَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ غَيۡرَ ٱلۡحَقِّ وَكُنتُمۡ عَنۡ ءَايَٰتِهِۦ تَسۡتَكۡبِرُونَ93
وَلَقَدۡ جِئۡتُمُونَا فُرَٰدَىٰ كَمَا خَلَقۡنَٰكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةࣲ وَتَرَكۡتُم مَّا خَوَّلۡنَٰكُمۡ وَرَآءَ ظُهُورِكُمۡۖ وَمَا نَرَىٰ مَعَكُمۡ شُفَعَآءَكُمُ ٱلَّذِينَ زَعَمۡتُمۡ أَنَّهُمۡ فِيكُمۡ شُرَكَـٰٓؤُاْۚ لَقَد تَّقَطَّعَ بَيۡنَكُمۡ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمۡ تَزۡعُمُونَ94
إِنَّ ٱللَّهَ فَالِقُ ٱلۡحَبِّ وَٱلنَّوَىٰۖ يُخۡرِجُ ٱلۡحَيَّ مِنَ ٱلۡمَيِّتِ وَمُخۡرِجُ ٱلۡمَيِّتِ مِنَ ٱلۡحَيِّۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُۖ فَأَنَّىٰ تُؤۡفَكُونَ95
فَالِقُ ٱلۡإِصۡبَاحِ وَجَعَلَ ٱلَّيۡلَ سَكَنࣰا وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ حُسۡبَانࣰاۚ ذَٰلِكَ تَقۡدِيرُ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡعَلِيمِ96
وَهُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلنُّجُومَ لِتَهۡتَدُواْ بِهَا فِي ظُلُمَٰتِ ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِۗ قَدۡ فَصَّلۡنَا ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمࣲ يَعۡلَمُونَ97
وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَنشَأَكُم مِّن نَّفۡسࣲ وَٰحِدَةࣲ فَمُسۡتَقَرࣱّ وَمُسۡتَوۡدَعࣱۗ قَدۡ فَصَّلۡنَا ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمࣲ يَفۡقَهُونَ98
وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦ نَبَاتَ كُلِّ شَيۡءࣲ فَأَخۡرَجۡنَا مِنۡهُ خَضِرࣰا نُّخۡرِجُ مِنۡهُ حَبࣰّا مُّتَرَاكِبࣰا وَمِنَ ٱلنَّخۡلِ مِن طَلۡعِهَا قِنۡوَانࣱ دَانِيَةࣱ وَجَنَّـٰتࣲ مِّنۡ أَعۡنَابࣲ وَٱلزَّيۡتُونَ وَٱلرُّمَّانَ مُشۡتَبِهࣰا وَغَيۡرَ مُتَشَٰبِهٍۗ ٱنظُرُوٓاْ إِلَىٰ ثَمَرِهِۦٓ إِذَآ أَثۡمَرَ وَيَنۡعِهِۦٓۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكُمۡ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يُؤۡمِنُونَ99
وَجَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَآءَ ٱلۡجِنَّ وَخَلَقَهُمۡۖ وَخَرَقُواْ لَهُۥ بَنِينَ وَبَنَٰتِۭ بِغَيۡرِ عِلۡمࣲۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يَصِفُونَ100
بَدِيعُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُۥ وَلَدࣱ وَلَمۡ تَكُن لَّهُۥ صَٰحِبَةࣱۖ وَخَلَقَ كُلَّ شَيۡءࣲۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمࣱ101
ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءࣲ فَٱعۡبُدُوهُۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ وَكِيلࣱ102
لَّا تُدۡرِكُهُ ٱلۡأَبۡصَٰرُ وَهُوَ يُدۡرِكُ ٱلۡأَبۡصَٰرَۖ وَهُوَ ٱللَّطِيفُ ٱلۡخَبِيرُ103
قَدۡ جَآءَكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمۡۖ فَمَنۡ أَبۡصَرَ فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ عَمِيَ فَعَلَيۡهَاۚ وَمَآ أَنَا۠ عَلَيۡكُم بِحَفِيظࣲ104
وَكَذَٰلِكَ نُصَرِّفُ ٱلۡأٓيَٰتِ وَلِيَقُولُواْ دَرَسۡتَ وَلِنُبَيِّنَهُۥ لِقَوۡمࣲ يَعۡلَمُونَ105
ٱتَّبِعۡ مَآ أُوحِيَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ وَأَعۡرِضۡ عَنِ ٱلۡمُشۡرِكِينَ106
وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَآ أَشۡرَكُواْۗ وَمَا جَعَلۡنَٰكَ عَلَيۡهِمۡ حَفِيظࣰاۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيۡهِم بِوَكِيلࣲ107
وَلَا تَسُبُّواْ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ فَيَسُبُّواْ ٱللَّهَ عَدۡوَۢا بِغَيۡرِ عِلۡمࣲۗ كَذَٰلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمۡ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِم مَّرۡجِعُهُمۡ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ108
وَأَقۡسَمُواْ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَيۡمَٰنِهِمۡ لَئِن جَآءَتۡهُمۡ ءَايَةࣱ لَّيُؤۡمِنُنَّ بِهَاۚ قُلۡ إِنَّمَا ٱلۡأٓيَٰتُ عِندَ ٱللَّهِۖ وَمَا يُشۡعِرُكُمۡ أَنَّهَآ إِذَا جَآءَتۡ لَا يُؤۡمِنُونَ109
وَنُقَلِّبُ أَفۡـِٔدَتَهُمۡ وَأَبۡصَٰرَهُمۡ كَمَا لَمۡ يُؤۡمِنُواْ بِهِۦٓ أَوَّلَ مَرَّةࣲ وَنَذَرُهُمۡ فِي طُغۡيَٰنِهِمۡ يَعۡمَهُونَ110
وَلَوۡ أَنَّنَا نَزَّلۡنَآ إِلَيۡهِمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَحَشَرۡنَا عَلَيۡهِمۡ كُلَّ شَيۡءࣲ قُبُلࣰا مَّا كَانُواْ لِيُؤۡمِنُوٓاْ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ يَجۡهَلُونَ111
وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوࣰّا شَيَٰطِينَ ٱلۡإِنسِ وَٱلۡجِنِّ يُوحِي بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضࣲ زُخۡرُفَ ٱلۡقَوۡلِ غُرُورࣰاۚ وَلَوۡ شَآءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُۖ فَذَرۡهُمۡ وَمَا يَفۡتَرُونَ112
وَلِتَصۡغَىٰٓ إِلَيۡهِ أَفۡـِٔدَةُ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ وَلِيَرۡضَوۡهُ وَلِيَقۡتَرِفُواْ مَا هُم مُّقۡتَرِفُونَ113
أَفَغَيۡرَ ٱللَّهِ أَبۡتَغِي حَكَمࣰا وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ إِلَيۡكُمُ ٱلۡكِتَٰبَ مُفَصَّلࣰاۚ وَٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يَعۡلَمُونَ أَنَّهُۥ مُنَزَّلࣱ مِّن رَّبِّكَ بِٱلۡحَقِّۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُمۡتَرِينَ114
وَتَمَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدۡقࣰا وَعَدۡلࣰاۚ لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَٰتِهِۦۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ115
وَإِن تُطِعۡ أَكۡثَرَ مَن فِي ٱلۡأَرۡضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا يَخۡرُصُونَ116
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِۦۖ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِينَ117
فَكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ ٱسۡمُ ٱللَّهِ عَلَيۡهِ إِن كُنتُم بِـَٔايَٰتِهِۦ مُؤۡمِنِينَ118
وَمَا لَكُمۡ أَلَّا تَأۡكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ ٱسۡمُ ٱللَّهِ عَلَيۡهِ وَقَدۡ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيۡكُمۡ إِلَّا مَا ٱضۡطُرِرۡتُمۡ إِلَيۡهِۗ وَإِنَّ كَثِيرࣰا لَّيُضِلُّونَ بِأَهۡوَآئِهِم بِغَيۡرِ عِلۡمٍۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُعۡتَدِينَ119
وَذَرُواْ ظَٰهِرَ ٱلۡإِثۡمِ وَبَاطِنَهُۥٓۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكۡسِبُونَ ٱلۡإِثۡمَ سَيُجۡزَوۡنَ بِمَا كَانُواْ يَقۡتَرِفُونَ120
وَلَا تَأۡكُلُواْ مِمَّا لَمۡ يُذۡكَرِ ٱسۡمُ ٱللَّهِ عَلَيۡهِ وَإِنَّهُۥ لَفِسۡقࣱۗ وَإِنَّ ٱلشَّيَٰطِينَ لَيُوحُونَ إِلَىٰٓ أَوۡلِيَآئِهِمۡ لِيُجَٰدِلُوكُمۡۖ وَإِنۡ أَطَعۡتُمُوهُمۡ إِنَّكُمۡ لَمُشۡرِكُونَ121
أَوَمَن كَانَ مَيۡتࣰا فَأَحۡيَيۡنَٰهُ وَجَعَلۡنَا لَهُۥ نُورࣰا يَمۡشِي بِهِۦ فِي ٱلنَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُۥ فِي ٱلظُّلُمَٰتِ لَيۡسَ بِخَارِجࣲ مِّنۡهَاۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلۡكَٰفِرِينَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ122
وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَا فِي كُلِّ قَرۡيَةٍ أَكَٰبِرَ مُجۡرِمِيهَا لِيَمۡكُرُواْ فِيهَاۖ وَمَا يَمۡكُرُونَ إِلَّا بِأَنفُسِهِمۡ وَمَا يَشۡعُرُونَ123
وَإِذَا جَآءَتۡهُمۡ ءَايَةࣱ قَالُواْ لَن نُّؤۡمِنَ حَتَّىٰ نُؤۡتَىٰ مِثۡلَ مَآ أُوتِيَ رُسُلُ ٱللَّهِۘ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ حَيۡثُ يَجۡعَلُ رِسَالَتَهُۥۗ سَيُصِيبُ ٱلَّذِينَ أَجۡرَمُواْ صَغَارٌ عِندَ ٱللَّهِ وَعَذَابࣱ شَدِيدُۢ بِمَا كَانُواْ يَمۡكُرُونَ124
فَمَن يُرِدِ ٱللَّهُ أَن يَهۡدِيَهُۥ يَشۡرَحۡ صَدۡرَهُۥ لِلۡإِسۡلَٰمِۖ وَمَن يُرِدۡ أَن يُضِلَّهُۥ يَجۡعَلۡ صَدۡرَهُۥ ضَيِّقًا حَرَجࣰا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي ٱلسَّمَآءِۚ كَذَٰلِكَ يَجۡعَلُ ٱللَّهُ ٱلرِّجۡسَ عَلَى ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ125
وَهَٰذَا صِرَٰطُ رَبِّكَ مُسۡتَقِيمࣰاۗ قَدۡ فَصَّلۡنَا ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمࣲ يَذَّكَّرُونَ126
لَهُمۡ دَارُ ٱلسَّلَٰمِ عِندَ رَبِّهِمۡۖ وَهُوَ وَلِيُّهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ127
وَيَوۡمَ يَحۡشُرُهُمۡ جَمِيعࣰا يَٰمَعۡشَرَ ٱلۡجِنِّ قَدِ ٱسۡتَكۡثَرۡتُم مِّنَ ٱلۡإِنسِۖ وَقَالَ أَوۡلِيَآؤُهُم مِّنَ ٱلۡإِنسِ رَبَّنَا ٱسۡتَمۡتَعَ بَعۡضُنَا بِبَعۡضࣲ وَبَلَغۡنَآ أَجَلَنَا ٱلَّذِيٓ أَجَّلۡتَ لَنَاۚ قَالَ ٱلنَّارُ مَثۡوَىٰكُمۡ خَٰلِدِينَ فِيهَآ إِلَّا مَا شَآءَ ٱللَّهُۚ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمࣱ128
وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعۡضَ ٱلظَّـٰلِمِينَ بَعۡضَۢا بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ129
يَٰمَعۡشَرَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ رُسُلࣱ مِّنكُمۡ يَقُصُّونَ عَلَيۡكُمۡ ءَايَٰتِي وَيُنذِرُونَكُمۡ لِقَآءَ يَوۡمِكُمۡ هَٰذَاۚ قَالُواْ شَهِدۡنَا عَلَىٰٓ أَنفُسِنَاۖ وَغَرَّتۡهُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا وَشَهِدُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ أَنَّهُمۡ كَانُواْ كَٰفِرِينَ130
ذَٰلِكَ أَن لَّمۡ يَكُن رَّبُّكَ مُهۡلِكَ ٱلۡقُرَىٰ بِظُلۡمࣲ وَأَهۡلُهَا غَٰفِلُونَ131
وَلِكُلࣲّ دَرَجَٰتࣱ مِّمَّا عَمِلُواْۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَٰفِلٍ عَمَّا يَعۡمَلُونَ132
وَرَبُّكَ ٱلۡغَنِيُّ ذُو ٱلرَّحۡمَةِۚ إِن يَشَأۡ يُذۡهِبۡكُمۡ وَيَسۡتَخۡلِفۡ مِنۢ بَعۡدِكُم مَّا يَشَآءُ كَمَآ أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّيَّةِ قَوۡمٍ ءَاخَرِينَ133
إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَأٓتࣲۖ وَمَآ أَنتُم بِمُعۡجِزِينَ134
قُلۡ يَٰقَوۡمِ ٱعۡمَلُواْ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمۡ إِنِّي عَامِلࣱۖ فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ مَن تَكُونُ لَهُۥ عَٰقِبَةُ ٱلدَّارِۚ إِنَّهُۥ لَا يُفۡلِحُ ٱلظَّـٰلِمُونَ135
وَجَعَلُواْ لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ ٱلۡحَرۡثِ وَٱلۡأَنۡعَٰمِ نَصِيبࣰا فَقَالُواْ هَٰذَا لِلَّهِ بِزَعۡمِهِمۡ وَهَٰذَا لِشُرَكَآئِنَاۖ فَمَا كَانَ لِشُرَكَآئِهِمۡ فَلَا يَصِلُ إِلَى ٱللَّهِۖ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَىٰ شُرَكَآئِهِمۡۗ سَآءَ مَا يَحۡكُمُونَ136
وَكَذَٰلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرࣲ مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ قَتۡلَ أَوۡلَٰدِهِمۡ شُرَكَآؤُهُمۡ لِيُرۡدُوهُمۡ وَلِيَلۡبِسُواْ عَلَيۡهِمۡ دِينَهُمۡۖ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَا فَعَلُوهُۖ فَذَرۡهُمۡ وَمَا يَفۡتَرُونَ137
وَقَالُواْ هَٰذِهِۦٓ أَنۡعَٰمࣱ وَحَرۡثٌ حِجۡرࣱ لَّا يَطۡعَمُهَآ إِلَّا مَن نَّشَآءُ بِزَعۡمِهِمۡ وَأَنۡعَٰمٌ حُرِّمَتۡ ظُهُورُهَا وَأَنۡعَٰمࣱ لَّا يَذۡكُرُونَ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَيۡهَا ٱفۡتِرَآءً عَلَيۡهِۚ سَيَجۡزِيهِم بِمَا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ138
وَقَالُواْ مَا فِي بُطُونِ هَٰذِهِ ٱلۡأَنۡعَٰمِ خَالِصَةࣱ لِّذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَىٰٓ أَزۡوَٰجِنَاۖ وَإِن يَكُن مَّيۡتَةࣰ فَهُمۡ فِيهِ شُرَكَآءُۚ سَيَجۡزِيهِمۡ وَصۡفَهُمۡۚ إِنَّهُۥ حَكِيمٌ عَلِيمࣱ139
قَدۡ خَسِرَ ٱلَّذِينَ قَتَلُوٓاْ أَوۡلَٰدَهُمۡ سَفَهَۢا بِغَيۡرِ عِلۡمࣲ وَحَرَّمُواْ مَا رَزَقَهُمُ ٱللَّهُ ٱفۡتِرَآءً عَلَى ٱللَّهِۚ قَدۡ ضَلُّواْ وَمَا كَانُواْ مُهۡتَدِينَ140
وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَنشَأَ جَنَّـٰتࣲ مَّعۡرُوشَٰتࣲ وَغَيۡرَ مَعۡرُوشَٰتࣲ وَٱلنَّخۡلَ وَٱلزَّرۡعَ مُخۡتَلِفًا أُكُلُهُۥ وَٱلزَّيۡتُونَ وَٱلرُّمَّانَ مُتَشَٰبِهࣰا وَغَيۡرَ مُتَشَٰبِهࣲۚ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِۦٓ إِذَآ أَثۡمَرَ وَءَاتُواْ حَقَّهُۥ يَوۡمَ حَصَادِهِۦۖ وَلَا تُسۡرِفُوٓاْۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُسۡرِفِينَ141
وَمِنَ ٱلۡأَنۡعَٰمِ حَمُولَةࣰ وَفَرۡشࣰاۚ كُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوࣱّ مُّبِينࣱ142
ثَمَٰنِيَةَ أَزۡوَٰجࣲۖ مِّنَ ٱلضَّأۡنِ ٱثۡنَيۡنِ وَمِنَ ٱلۡمَعۡزِ ٱثۡنَيۡنِۗ قُلۡ ءَآلذَّكَرَيۡنِ حَرَّمَ أَمِ ٱلۡأُنثَيَيۡنِ أَمَّا ٱشۡتَمَلَتۡ عَلَيۡهِ أَرۡحَامُ ٱلۡأُنثَيَيۡنِۖ نَبِّـُٔونِي بِعِلۡمٍ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ143
وَمِنَ ٱلۡإِبِلِ ٱثۡنَيۡنِ وَمِنَ ٱلۡبَقَرِ ٱثۡنَيۡنِۗ قُلۡ ءَآلذَّكَرَيۡنِ حَرَّمَ أَمِ ٱلۡأُنثَيَيۡنِ أَمَّا ٱشۡتَمَلَتۡ عَلَيۡهِ أَرۡحَامُ ٱلۡأُنثَيَيۡنِۖ أَمۡ كُنتُمۡ شُهَدَآءَ إِذۡ وَصَّىٰكُمُ ٱللَّهُ بِهَٰذَاۚ فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبࣰا لِّيُضِلَّ ٱلنَّاسَ بِغَيۡرِ عِلۡمٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ144
قُل لَّآ أَجِدُ فِي مَآ أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمࣲ يَطۡعَمُهُۥٓ إِلَّآ أَن يَكُونَ مَيۡتَةً أَوۡ دَمࣰا مَّسۡفُوحًا أَوۡ لَحۡمَ خِنزِيرࣲ فَإِنَّهُۥ رِجۡسٌ أَوۡ فِسۡقًا أُهِلَّ لِغَيۡرِ ٱللَّهِ بِهِۦۚ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ غَيۡرَ بَاغࣲ وَلَا عَادࣲ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ145
وَعَلَى ٱلَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمۡنَا كُلَّ ذِي ظُفُرࣲۖ وَمِنَ ٱلۡبَقَرِ وَٱلۡغَنَمِ حَرَّمۡنَا عَلَيۡهِمۡ شُحُومَهُمَآ إِلَّا مَا حَمَلَتۡ ظُهُورُهُمَآ أَوِ ٱلۡحَوَايَآ أَوۡ مَا ٱخۡتَلَطَ بِعَظۡمࣲۚ ذَٰلِكَ جَزَيۡنَٰهُم بِبَغۡيِهِمۡۖ وَإِنَّا لَصَٰدِقُونَ146
فَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل رَّبُّكُمۡ ذُو رَحۡمَةࣲ وَٰسِعَةࣲ وَلَا يُرَدُّ بَأۡسُهُۥ عَنِ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡمُجۡرِمِينَ147
سَيَقُولُ ٱلَّذِينَ أَشۡرَكُواْ لَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَآ أَشۡرَكۡنَا وَلَآ ءَابَآؤُنَا وَلَا حَرَّمۡنَا مِن شَيۡءࣲۚ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ حَتَّىٰ ذَاقُواْ بَأۡسَنَاۗ قُلۡ هَلۡ عِندَكُم مِّنۡ عِلۡمࣲ فَتُخۡرِجُوهُ لَنَآۖ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا تَخۡرُصُونَ148
قُلۡ فَلِلَّهِ ٱلۡحُجَّةُ ٱلۡبَٰلِغَةُۖ فَلَوۡ شَآءَ لَهَدَىٰكُمۡ أَجۡمَعِينَ149
قُلۡ هَلُمَّ شُهَدَآءَكُمُ ٱلَّذِينَ يَشۡهَدُونَ أَنَّ ٱللَّهَ حَرَّمَ هَٰذَاۖ فَإِن شَهِدُواْ فَلَا تَشۡهَدۡ مَعَهُمۡۚ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِمۡ يَعۡدِلُونَ150
قُلۡ تَعَالَوۡاْ أَتۡلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمۡ عَلَيۡكُمۡۖ أَلَّا تُشۡرِكُواْ بِهِۦ شَيۡـࣰٔاۖ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنࣰاۖ وَلَا تَقۡتُلُوٓاْ أَوۡلَٰدَكُم مِّنۡ إِمۡلَٰقࣲ نَّحۡنُ نَرۡزُقُكُمۡ وَإِيَّاهُمۡۖ وَلَا تَقۡرَبُواْ ٱلۡفَوَٰحِشَ مَا ظَهَرَ مِنۡهَا وَمَا بَطَنَۖ وَلَا تَقۡتُلُواْ ٱلنَّفۡسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلۡحَقِّۚ ذَٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ151
وَلَا تَقۡرَبُواْ مَالَ ٱلۡيَتِيمِ إِلَّا بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ حَتَّىٰ يَبۡلُغَ أَشُدَّهُۥۚ وَأَوۡفُواْ ٱلۡكَيۡلَ وَٱلۡمِيزَانَ بِٱلۡقِسۡطِۖ لَا نُكَلِّفُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۖ وَإِذَا قُلۡتُمۡ فَٱعۡدِلُواْ وَلَوۡ كَانَ ذَا قُرۡبَىٰۖ وَبِعَهۡدِ ٱللَّهِ أَوۡفُواْۚ ذَٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ152
وَأَنَّ هَٰذَا صِرَٰطِي مُسۡتَقِيمࣰا فَٱتَّبِعُوهُۖ وَلَا تَتَّبِعُواْ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمۡ عَن سَبِيلِهِۦۚ ذَٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ153
ثُمَّ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ تَمَامًا عَلَى ٱلَّذِيٓ أَحۡسَنَ وَتَفۡصِيلࣰا لِّكُلِّ شَيۡءࣲ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣰ لَّعَلَّهُم بِلِقَآءِ رَبِّهِمۡ يُؤۡمِنُونَ154
وَهَٰذَا كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ مُبَارَكࣱ فَٱتَّبِعُوهُ وَٱتَّقُواْ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ155
أَن تَقُولُوٓاْ إِنَّمَآ أُنزِلَ ٱلۡكِتَٰبُ عَلَىٰ طَآئِفَتَيۡنِ مِن قَبۡلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمۡ لَغَٰفِلِينَ156
أَوۡ تَقُولُواْ لَوۡ أَنَّآ أُنزِلَ عَلَيۡنَا ٱلۡكِتَٰبُ لَكُنَّآ أَهۡدَىٰ مِنۡهُمۡۚ فَقَدۡ جَآءَكُم بَيِّنَةࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣱۚ فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَصَدَفَ عَنۡهَاۗ سَنَجۡزِي ٱلَّذِينَ يَصۡدِفُونَ عَنۡ ءَايَٰتِنَا سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصۡدِفُونَ157
هَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّآ أَن تَأۡتِيَهُمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ أَوۡ يَأۡتِيَ رَبُّكَ أَوۡ يَأۡتِيَ بَعۡضُ ءَايَٰتِ رَبِّكَۗ يَوۡمَ يَأۡتِي بَعۡضُ ءَايَٰتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفۡسًا إِيمَٰنُهَا لَمۡ تَكُنۡ ءَامَنَتۡ مِن قَبۡلُ أَوۡ كَسَبَتۡ فِيٓ إِيمَٰنِهَا خَيۡرࣰاۗ قُلِ ٱنتَظِرُوٓاْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ158
إِنَّ ٱلَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمۡ وَكَانُواْ شِيَعࣰا لَّسۡتَ مِنۡهُمۡ فِي شَيۡءٍۚ إِنَّمَآ أَمۡرُهُمۡ إِلَى ٱللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفۡعَلُونَ159
مَن جَآءَ بِٱلۡحَسَنَةِ فَلَهُۥ عَشۡرُ أَمۡثَالِهَاۖ وَمَن جَآءَ بِٱلسَّيِّئَةِ فَلَا يُجۡزَىٰٓ إِلَّا مِثۡلَهَا وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ160
قُلۡ إِنَّنِي هَدَىٰنِي رَبِّيٓ إِلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ دِينࣰا قِيَمࣰا مِّلَّةَ إِبۡرَٰهِيمَ حَنِيفࣰاۚ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ161
قُلۡ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحۡيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ162
لَا شَرِيكَ لَهُۥۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرۡتُ وَأَنَا۠ أَوَّلُ ٱلۡمُسۡلِمِينَ163
قُلۡ أَغَيۡرَ ٱللَّهِ أَبۡغِي رَبࣰّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيۡءࣲۚ وَلَا تَكۡسِبُ كُلُّ نَفۡسٍ إِلَّا عَلَيۡهَاۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةࣱ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرۡجِعُكُمۡ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ164
وَهُوَ ٱلَّذِي جَعَلَكُمۡ خَلَـٰٓئِفَ ٱلۡأَرۡضِ وَرَفَعَ بَعۡضَكُمۡ فَوۡقَ بَعۡضࣲ دَرَجَٰتࣲ لِّيَبۡلُوَكُمۡ فِي مَآ ءَاتَىٰكُمۡۗ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ ٱلۡعِقَابِ وَإِنَّهُۥ لَغَفُورࣱ رَّحِيمُۢ165
translate
commentary
hadith
vocabulary
proper name
subjects
analyze
related verses
verses in books
Filter by book
Type
Hadith-oriented Exegesis of the Qur'an31
Literary Exegesis of the Qur'an30
Analytical Exegesis of the Qur'an30
Select Exegesis of the Qur'an27
Comprehensive Ijtihad-based Exegesis26
Social Exegesis of the Qur'an25
Analysis of the Qur'an21
Mystical Exegesis of the Qur'an21
Lexicographical Exegesis of the Qur'an11
Exegesis of the Successors9
Ancient Persian Exegesis9
Educational Exegesis of the Qur'an8
Exegesis of the Qur'an by the Qur'an8
Sunni Hadith-oriented Exegesis8
Theological Thematic Exegesis7
Rulings of the Qur'an4
Jurisprudential Exegesis of the Qur'an4
Hadith-oriented Exegesis Quoted from the Ahl al-Bayt (`a.s.)4
Exegesis and Exegetes4
Organization of the Qur'an4
Rhetorical Exegesis of the Qur'an3
Dotless Arabic Exegesis of the Qur'an3
Exegesis of Revelation-based Arrangement of the Qur'an3
Versified Exegesis of the Qur'an3
Dictionary of Qur'anic Vocabulary3
Eloquence of the Qur'an2
Hadith-oriented Exegesis of the Qur'an2
Exegesis of the Companions2
Intellectual Exegesis of the Qur'an2
The Abrogating and the Abrogated Verses in the Qur'an2
Causes of Revelation of the Qur'an1
Qur'anic Questions and Answers1
Orthoepy of the Qur'an1
Semantic or Conceptual Translation of the Qur'an1
Versified Translation of the Qur'an1
Ancient Translation of the Qur'an1
Sequential Exegesis of the Qur'an1
Scientific Translation of the Qur'an1
Thematic Exegesis of Verses and Suras1
Encyclopedia of the Qur'an1
Refutation of Qur'anic Doubts1
Clear and Ambiguous Verses of the Qur'an1
book
Mawsou`at Madrasat Makka fi al-Tafsir3
Tafsir Gharib al-Qur'an (al-San`ani)3
Tafsir al-Waseet li al-Qur'an al-Kareem2
Majma` al-Bayan fi Tafsir al-Qur'an2
Min Huda al-Qur'an2
Matn va Tarjeme-ye Farsi-ye Tafsir-e Sharif-e Bayan al-Sa`adah fi Maqamaat al-`Ibadah2
Muqtanayaat al-Durar2
Haqa'iq al-Tafsir2
Tarjeme-ye Tafsir Majma` al-Bayan2
Al-Nukat wa al-`Uyoun Tafsir al-Mawirdi2
Al-Durr al-Masoun fi `Uloum al-Kitab al-Maknoun2
Tafsir-e Hedayat2
Al-Lubab fi `Uloum al-Kitab2
Durr al-Asrar fi Tafsir l-Qur'an bi al-Hurouf al-Muhmala2
Makhzan al-`Irfan dar Tafsir-e Qur'an2
Tafsir-e Nemouneh1
Atyab al-Bayan fi Tafsir al-Qur'an1
Bayan al-Sa`adah fi Maqamaat al-`Ibadah1
Tafsir Kanz al-Daqa'iq wa Bahr al-Ghara'ib1
Zubdat al-Tafaseer1
Tafsir al-Mu`een1
Anwar al-Tanzeel wa Asrar al-Ta'weel1
Taqreeb al-Qur'an ila al-Adhhan1
Al-Asfa fi Tafsir al-Qur'an1
Tafsir al-Safi1
Tafsir al-Tha`alibi al-Musamma bi al-Jawahir al-Hisan fi Tafsir al-Qur'an1
Tafsir al-Baghawi1
Tafsir al-Tahreer wa al-Tanweer al-Ma`rouf bi Tafsir Ibn `Ashour1
Al-Tafsir al-Qur'ani li al-Qur'an1
I`rab al-Qur'an al-Kareem wa Bayanuh1
I`rab al-Qur'an al-Kareem1
Tafsir al-Maraghi1
Tafsir Rouh al-Bayan1
Al-Muharrar al-Wajeez fi Tafsir al-Kitab al-`Azeez1
Tafsir al-Samarqandi1
Tafsir al-Qummi1
Min Wahy al-Qur'an1
Al-Tibyan fi Tafsir al-Qur'an1
Kashf al-Asrar wa `Uddat al-Abrar (al-Ma`rouf bi Tafsir Khajah `Abdullah Ansari)1
Al-Tafsir al-Muneer fi al-`Aqeedah wa al-Sharee`ah wa al-Manhaj1
Al-Meezan fi Tafsir al-Qur'an1
Tarjeme-ye Tafsir al-Meezan1
Tafsir-e Qur'an-e Safi-Ali-Shah1
Tafsir-e Sharif-e Lahiji1
Tafsir Muqatil ibn Sulayman1
Tarjeme-ye Tafsir-e Jawami` al-Jami`1
Al-Amthal fi Tafsir Kitabillah al-Munzal1
Irshad al-Adhhan ila Tafsir al-Qur'an1
Al-Jadwal fi I`rab al-Qur'an wa Sarfih wa Bayanih ma`a Fawa'id Nahwiyyah Haammah 1
Al-Furqan fi Tafsir al-Qur'an bi al-Qur'an wa al-Sunnah1
Tafsir Ahsan al-Hadeeth1
Rawd al-Jinan wa Rawh al-Janan fi Tafsir al-Qur'an1
Al-Tafsir al-Kabeer Manhaj al-Sadiqeen fi Ilzam al-Mukhalifeen1
Al-Jadeed fi Tafsir al-Qur'an al-Majeed1
Al-Wajeez fi Tafsir al-Qur'an al-`Azeez1
Al-Tafsir al-Kabeer (Mafateeh al-Ghayb)1
Al-Tafsir al-Waseet1
Al-Tafsir al-Maz-hari1
Al-Jami` li Ahkam al-Qur'an1
Al-Kashshaf `an Ghawamid al-Tanzeel wa `Uyoun al-Aqaweel fi Wujouh al-Ta'weel1
Al-Durr al-Manthour fi al-Tafsir bi al-Ma'thour1
Jami` al-Bayan `an Ta'wil Aay al-Qur'an (Tafsir al-Tabari)1
Tafsir Jawami` al-Jami`1
Al-Tafsir al-Kashif1
Al-Tafsir li Kitabillah al-Muneer1
Mukhtasar Majma` al-Bayan fi Tafsir al-Qur'an1
Tafsir-e Gazor1
Tafsir-e Husayni (Mawahib `Aliyyah)1
Tafsir Khulasat Manhaj al-Sadiqeen1
Tafsir-e Esna-ashari1
Anwar-e Derakhshan dar Tafsir-e Qur'an1
Tafsir-e Jame'1
Tafsir-e Khosravi1
Tafsir-e Ameli1
Ravan-e Javid dar Tafsir-e Qur'an-e Majid1
Al-Jawhar al-Thameen 1
Fath al-Qadeer1
Tafsir al-Qur'an al-Kareem1
Al-Tafsir al-Mubeen1
Al-Balagh fi Tafsir al-Qur'an bi al-Qur'an1
Bargozide-ye Tafsir-e Nemouneh1
Al-Bahr al-Muheet fi al-Tafsir1
Ma`ani al-Qur'an1
Tafsir Ghareeb al-Qur'an1
Ahkam al-Qur'an1
Mawsuat Ibn Idris al-Hilli (Al-Muntakhab min Tafsir al-Tibyan)1
Hujjat al-Tafaseer wa Balagh al-Ikseer1
Eejaz al-Bayan `an Ma`ani al-Qur'an1
Al-Tibyan fi I`rab al-Qur'an1
Tabyin al-Qur'an1
Daqa'iq al-Ta'weel wa Haqa'iq al-Tanzeel1
Al-Tas-heel li `Uloum al-Qur'an1
Tafsir Ibn `Arabi1
Tafsir al-Khazin1
Tayseer al-Kareem al-Rahman fi Tafsir Kalam al-Mannan1
Tafsir al-Qasimi1
Tafsir al-Qur'an al-`Azeem1
Tafsir al-Qur'an al-`Azeem1
Al-Tafsir al-Wadih1
Tafsir Ghara'ib al-Qur'an wa Ragha'ib al-Furqan1
Zad al-Maseer fi `Ilm al-Tafsir1
Al-Kashf wa al-Bayan al-Ma`roub bi Tafsir al-Tha`labi1
Mirah Labeed li Kashf Ma`na al-Qur'an al-Majeed1
Tafsir al-Jalalayn1
Tafsir-e Kawsar1
Majaz al-Qur'an1
Rouh al-Ma`ani fi Tafsir al-Qur'an al-`Azeem wa al-Sab` al-Mathani f1
Fi Zilal al-Qur'an1
I`rab al-Qur'an1
Al-Fawatih al-Ilahiyyah wa al-Mafatih al-Ghaybiyyah1
Tafsir `Illiyyeen1
Ahkam al-Qur'an1
Tafsir al-Qur'an al-`Azeem1
Sawati` al-Ilham fi Tafsir Kalam al-Malik al-`Allam1
Lata'if al-Isharaat1
Tarjoman-e Forqan1
Ta'weelaat Ahl al-Sunnah1
Tafsir Abi al-Su`oud (Irshad al-`Aql al-Saleem ila Mazaya al-Qur'an al-Kareem)1
Tafsir al-Qur'an al-Kareem1
Tafsir Hada'iq al-Rawh wa al-Rayhan fi Rawabi `Uloum al-Qur'an1
Zahrat al-Tafaseer1
Al-Asas fi al-Tafsir1
Mukhtasar al-Meezan fi Tafsir al-Qur'an1
Tafsir Al-Nasfi, Madarek Altanzil Wa Haga'q AI-Ta'wil1
Tafsir Kitab Allah al-`Azeez1
Tafsir al-Bayan al-Safi li Kalam Allah al-Wafi1
Aysar al-Tafaseer li Kalam al-`Aliyy al-Kabeer1
Tafsir al-Thamaraat al-Yani`ah wa al-Ahkam al-Wadihah al-Qati`ah1
Hashiyat al-Sawi `ala Tafsir al-Jalalayn1
Tafsir Ibn Wahab1
Tafsir Ibn Abi Zamanayn1
Safwat al-Tafaseer1
Al-Wajeez fi Tafsir al-Kitab al-`Azeez1
Mushkil I`rab al-Qur'an1
Tafsir-e Noor1
Mukhtasar Nahj al-Bayan1
Tafsir al-Shaheed Zayd ibn `Ali1
Tafsir al-Qur'an al-`Azeez al-Musamma Tafsir `Abd al-Razzaq1
Hashiyat al-Qounawi `ala Tafsir al-Imam al-Baydawi1
Nazm al-Durar fi Tanasub al-Ayaat wa al-Suwar1
Al-I`rab al-Mufassal li Kitab Allah al-Murattal1
Jami` al-Bayan fi Tafsir al-Qur'an (al-Eeji)1
Al-Tafsir al-Kabeer1
`Ara'is al-Bayan fi Haqa'iq al-Qur'an1
Tafsir al-Nahr al-Madd min al-Bahr al-Muheet1
Wad-h al-Burhan fi Mushkilaat al-Qur'an1
Ma`arij al-Tafakkur wa Daqa'iq al-Tadabbur1
Tafsir al-Sha`rawi1
Hashiyat al-Shihab al-Musammah `Inayat al-Qadi wa Kifayat al-Radi `ala Tafsir al-Baydawi1
Fat-h al-Bayan fi Maqasid al-Qur'an1
Hashiyat Muhyi al-Deen Shaykh-zadeh `ala Tafsir al-Qadi al-Baydawi1
Al-Futouhaat al-Makkiyyah1
Nafahaat al-Rahman fi Tafsir al-Qur'an1
Tafsir-e Kashef1
Tafsir al-Khateeb al-Shirbeeni1
Tafsir Ibn `Arafah1
Tafsir al-`Izz ibn `Abd al-Salaam1
Ghareeb al-Qur'an wa Tafsiruh1
Tadhkirat al-Areeb fi Tafsir al-Ghareeb (Ghareeb al-Qur'an al-Kareem)1
Tafsir Ghareeb al-Qur'an1
Al-Tafsir al-Soufi al-Falsafi li al-Qur'an al-Kareem1
Tafsir al-Bayan fi al-Muwafaqah bayn al-Hadeeth wa al-Qur'an1
Al-Tafsir fi al-Tafsir li al-Qur'an bi-Riwayat Ahl al-Bayt1
Al-Bayan fi Ghareeb I`rab al-Qur'an1
Al-Tafsir al-Athari al-Jami`1
Tafsir-e Noor1
Tafsir-e Qur'an-e Mehr1
I`rab al-Qur'an1
`Uyoun al-Tafaseer li al-Fudala' al-Samaseer1
Al-Hidayah ila Bulough al-Nihayah1
Tafsir al-Qur'an al-Kareem wa I`rabuh wa Bayanuh1
I`rab al-Qur'an al-Kareem1
Durj al-Durar fi Tafsir al-Qur'an al-`Azeem1
`Uqoud al-Marjan fi Tafsir al-Qur'an1
Al-Bahr al-Madeed fi Tafsir al-Qur'an al-Majeed (8 Volumes)1
Tayseer al-Tafsir1
Al-Waseet fi Tafsir al-Qur'an al-Majeed1
Tafsir al-Sam`ani1
Fat-h al-Rahman fi Tafsir al-Qur'an1
Bayan al-Nazm fi al-Qur'an al-Kareem1
Tafsir al-Qur'an al-Hakeem al-Shaheer bi-Tafsir al-Manar1
Tafsir Abi `Ali al-Juba`i1
Tafsir Mir Ahmad (English Version)1
Tafsir Noor al-Qur'an (English Version)1
Tafsir-e Nemouneh (English Version)1
Al-Tebyan fi Tafsir Gharib Al-Quran1
Tafsir Kabuli1
Tafsir al-Khazraji : Nafas al-sabāh fi gharib al-Quran wa-nasikhihi wa-mansukhih1
Al-Mawsou`at al-Qur'aniyya (Al-Abyari)1
Tafsir-e Asan (Easy Exegesis)1
Anwar al-`Irfan fi Tafsir al-Qur'an1
Taj al-Tarajim fi Tafsir al-Qur'an li al-A`ajim1
Al-Wajiz fi Tafsir al-Kitab al-`Aziz (Dukhayyil)1
Mukhtasar al-Amthal fi Tafsir Kitabillah al-Munzal1
I`rab al-Qur'an al-Karim (Salih)1
Persian Translation of the Safwat al-Tafasir Exegesis1
Tafsir-e Rahnama1
Tafsir al-Qur'an al-Karim (Ayiyya al-Awfi)1
Al-Mukhtasar al-Mufid fi Tafsir al-Qur'an al-Majid1
Al-Sahl al-Mufid fi Tafsir al-Qur'an al-Majid1
Tafsir al-Jilani1
I`rab al-Qur'an (al-Ansari)1
Sahifat `Ali ibn Abi Talha `an Ibn `Abbas fi Tafsir al-Qur'an al-Karim1
Al-Tafsir al-Farid li al-Qur'an al-Majid1
Translation of Tafsir al-Qummi1
Tahdhib Ma`ani al-Qur'an wa I`rabih (al-Zajjaj)1
Jami` al-Tafasir min Kutub al-Ahadith1
I`rab al-Qur'an al-Karim al-Muyassar1
Tafsir al-Bakri1
Tafsir al-Qur'an al-`Azim (al-Sakhawi)1
Taysir al-Qur'an al-Karim li al-Qira'a wa al-Fahm al-Mustaqim1
Tanwir al-Miqbas min Tafsir Ibn `Abbas1
Al-Mu`in `la Tadabbur al-Kitab al-Mubin1
I`rab al-Qur'an (Yaqut)1
Ma`ani al-Qur'an (al-Nahhas)1
Al-Taqrib fi al-Tafsir (al-Sayrafi)1
Tafsir-e Ravan (easy exegesis)1
Al-Mutashabih min al-Qur'an1
Tafsir al-Dahhak1
Aysar al-Tafasir1
Tafsir Mujahid1
Ghara'ib al-Tafsir wa `Aja'ib al-Ta'wil1
Haymiyan al-Zad ila Dar al-Ma`ad1
Tafsir al-A`qam1
Ma`ani al-Qur'an wa I`rabuh (al-Zajjaj)1
Asrar al-Qur'an1
Al-Tafsir al-Basit (al-Wahidi)1
Tafsir al-Qur'an al-`Aziz (Ibn Abi Zamanayn)1
Al-Tafsir al-Sahih (al-Sahih al-Masbour min al-Tafsir bi al-Ma'thour)1
Al-Furat al-Namir fi Tafsir al-Kitab al-Munir1
`Iqd al-Juman fi Tafsir al-Qur'an1
Mawahib al-Rahman fi Tafsir al-Qur'an (Mudarris)1
Husn al-Bayan fi Tafsir al-Qur'an1
Khulasat al-Bayan fi al-Tafsir1
Al-Tahdhib fi al-Tafsir1
Ahkam al-Qur'an (al-Andulusi)1
Al-Tafsir al-Wadih al-Muyassar1
Al-Muqtataf min `Uyoun al-Tafasir1
Naghbat al-Bayan fi Tafsir al-Qur'an1
Al-Tafsir al-Wasit li al-Qur'an al-Karim (a committee of the scholars)1
Qurrat al-`Aynayan `ala Tafsir al-Jalalayn1
Anwar al-Qur'an wa Asrar al-Furfqan (Tafsir al-Mulla `Ali al-Qari)1
Tafsir al-Suddi al-Kabir1
Bahir al-Burhan fi Ma`ani Mushkilat al-Qur'an1
Al-Jami` li Ahkam Jumal al-Qur'an1
Irshad al-Rahman li Asbab al-Nuzoul wa al-Nasikh wa al-Mansoukh wa al-Mutashabih wa Tajwid al-Qur'an1
Al-Tafsir al-Ma'moun `ala Manhaj al-Tanzil wa al-Sahih al-Ma'moun1
Tafsir Basa'ir Yamini1
Lata'if al-Tafsir (Tafsir al-Dawajaki)1
Al-Tafsir al-Muharrar li al-Qur'an al-Karim1
Al-Muyassar fi Gharib al-Qur'an al-Karim1
Tafsir al-Nasafi1
Hamgam ba Vahy1
Al-Bushra fi Ma`ani al-Qur'an1
Al-Tadabbur wa al-Bayan fi Tafsir al-Qur'an bi-Sahih al-Sunan1
Al-Taysir fi al-Tafsir (al-Nasafi)1
Ma`ni al-Qur'an (al-Akhfash)1
Kalimatullah al-`Ulya (Adinevand)1
Nazm-e Noor (prose translation and verse exegesis of the Holy Qur'an) 1
Translation of Tafsir Gharib al-Qur'an1
Tafsir-e Matin (along with simple easy applicable points)1
Al-Mujtaba min Mushkil I`rab al-Qur'an al-Karim1
Tawfiq al-Rahman fi Durous al-Qur'an1
Tafsir Shams1
Author
Tabarsi, Fadl b. Hasan7
Naser, Makarem Shirazi5
Sayyid Mohammad Taqi, Modarresi4
Mohammad, Sadeqi Tehrani3
Mohammad Javad, Mughniyah3
Sayyid Mohammad Hossein, Tabatabaei3
Soltan Mohammad b. Haydar, Soltan Ali Shah3
Fat-hullah b. Shukrullah, Kashani3
Mahmoud b. Abi al-Hasan, Nayshabouri3
Ali b. Ahmad, Vahedi3
Mohammad Ali, Sabouni3
Ahmad al-`Imrani3
Muhammad ibn Isma`il al-Amir al-San`ani3
Ali ibn Ibrahim, Qomi2
Nasafi, `Umar b. Mohammad2
Wahbah, Zuhayli2
Sayyid Mohammad, Hosseini Shirazi2
Mohammad b. Shah Mortaza, Fayz Kashani2
Mohammad Sayyid, Tantawi2
Mohammad, Sabzevari2
Mir sayyid Ali, Ha'eri Tehrani2
Sayyid Abdullah, Shubbar2
Mohammad b. Yusuf, Abu Hayyan Andalusi2
Mohammad b. Hossein Solami2
Abdul Rahman b. Ali, Ibn Jawzi2
Ahmad b. Mohammad,Abu Jafar Nahhas2
Ali b. Mohammad, Maverdi2
Mohammad b. Abdullah, Ibn Abi Zamanayn2
Makki b.Abi Talib, Hammoush Qaisi2
Zayd b. Ali b. al-Hossein(A.S)2
Bahjat `Abd al-Wahid, Saleh2
Al-Samin, Ahmad ibn Yousuf2
`Umar b. `Ali, Ibn `Adil dimashqi2
Amin, Sayyideh Nosrat2
Ibrahim ibn al-Sirri al-Zajjaj2
Mahmoud ibn Muhammad Nasib al-Husayni al-Mahzawi2
Ali, Meshkini Ardebili1
Mohammad Ali, Rezaei Esfahani1
Sayyid Ali Akbar, Qurashi Bonabi1
mohammad Javad, Najafi1
Sayyid Mohammad Ibrahim, Borujerdi1
Abdul Hujjah, Balaghi1
Ali Reza, Khosravani1
Ibrahim, Ameli1
Mohammad, Thaqafi Tehrani1
Shahfur b. Tahir, Esfarayeni1
Mostafa, Khorram Del1
Mohammad Rezaو Adinevand Lorestani1
Mohsen, Qara'ati1
Mohammad b. Jarir, Tabari1
Mohammad Hasan, Safi Ali Shah Esfahani1
Sayyid Abdul Hossein Tayyib1
Mohammad b. Mohammad Reza, Qomi Mashhadi1
Mohammad b. Morteza, Kashani1
Abdullah b. 'Umar, Baydawi1
Abdul Rahman b. Mohammad, Tha`alabi1
Hossein b. Mas`oud, Baghawi1
Ahmad b. Mohammad, Ibn 'Ajibah1
Mohammad Tahir, bin`Ashour1
Abdul Karim, Khatib1
Muhyi al-Din, Darwish1
Ahmad `Abid, Da`as1
Ahmad Mostafa, Maraghi1
Abdul Haqq b. Ghalib, Ibn `Atiyyah1
Nasr b. Mohammad, Samarqandi1
Sayyid Mohammad Hossein, Fadlullah1
Mohammad b. Hasan, Tousi1
Ahmad b. Mohammad, Meybodi1
Mohammad b. Ali, Eshkevari1
Maqatil b. Sulayman1
Mahmoud, Safi1
Hossein b. Ali, Abul-Futouh Razi1
`Ali b.Hossein, Ibn Abi Jami` 'Amili1
Mohammad b. 'Umar, Fakhr Razi1
Mohammad Thana' Allah, Pani Pati Mazhari1
Mohammad b. Ahmad, Qurtabi1
Mahmoud b. `Umar, Zamakhshari1
al-Suyouti, `Abdul Rahman b. Abi Bakr 1
Mohammad. Karami1
Hossein b. Hasan, Jurjani1
Hossein b. Ali, Kashefi, 1
Sayyid Hossein, Shah `Abdul-`Azimi1
Sayyid Mohammad, Hosseini Hamadani1
Mohammad, Shawkani1
Yahya b. Ziyad, Farra'1
Abdullah b. Muslim, Ibn Qutaybah1
Ahmad b. Ali, Jassas1
Mohammad b. Ahmad, Ibn Idris Hilli1
Abdullah b. Hossein, `Ukbari1
Mahmoud b. Mohammad, Hasani Wa`iz1
Mohammad b. Ahmad, Ibn Jazi1
Mohammad b. Ali, Ibn `Arabi1
Ali b. Mohammad, Khazin1
Abdul Rahman, Sa`di1
Mohammad Jamal al-Din, Qasemi1
Ismail b. 'Umar, Ibn Kathir1
Abdul Rahman b. Mohammad, Ibn Abi Hatam1
Mohammad Mahmoud, Hijazi1
Hasan b. Mohammad, Nizam al-A`raj1
Ahmad b. Mohammad, Tha`labi1
Mohammad b. `Umar, Nawawi javi1
Mohammad b. Ahmad, Jalaluddin Mahalli1
Ja`fari, Ya`qoub1
Mu'ammar b. Muthannaو Abu 'Ubaydah Taymi1
Mahmoud b. 'Abdullah, Alousi1
Sayyid Qutb1
Ni`matullah b. Mahmoud, Shaykh `Ulwan1
Sayyid Abbas, Sayyid Karimi Hosseini1
Ali b. Mohammad, Kiyahrasi1
Abdul Qadir, Molla Howesh Al-i Ghazi1
Abul-Fayd b. Mubarak, Faydi1
Abdul Karim b. Hawazin, Qushayri1
Ali, Narimani1
Mohammad b. Mohammad,Abu Mansuor Maturidi1
Mohammad b. Mohammad, Abu al-Sa`oud `Amadi 1
Abdullah Mahmoud, Shahateh1
Mohammad Amin b. `Abdullah, Urami `Alawi1
Mohammad, Abu Zuhrah1
Sa`id, Hawwa1
Elyas, Kalantari1
Abdullah b. Ahmad, Nasafi1
Houd b. Muhkam, Hawari1
Mohammad Hasan, Qabisi `Amili1
Abu Bakr Jabir, Jaza'iri1
Yousuf b. Ahmad, Thalaei1
Ahmad b. Mohammad, Sawi1
Abdullah b. Mohammad, Dinawari1
Mohammad b. Ali Naqi, Shaybani1
Abdul Razzaq b. Humam, San`ani1
Ismail b. Mohammad, Qounavi1
Ibrahim b. `Umar, Buqa`ei1
Mohammad Abdul Rahman, Eiji1
Sulayman b. Ahmad, Tabarani1
Ruzbehan b. Abi Nasr, Baqli1
Zakariyya b. Mohammad, Ansari1
Abdul Rahman Hasan al-Habannakah, Maydani1
Mohammad Metwalli, Sha'rawi1
Ahmad b. Mohammad, Khafaji1
Sadiq Hasan Khan Qanuoji Bukhari1
Mohammad b. Mostafa, Shaykhzadeh1
Sulayman b. `Umar, Jamal1
Mohammad b. Abdul Rahim, Nahavandi1
Mohammad b. Ahmad, Khatib Sharbini1
Mohammad b. Mohammad, Ibn `Arafah1
Abdul 'Aziz b. Abd al-Salam, Sulami1
Abdullah b. Yahya, Yazidi1
`Umar b. `Ali, Ibn Mulaqqin1
Mohammad Ghazi, `Arabi1
Majid Nasir, Zubaydi1
Abdul Rahman b. Mohammad, Ibn Anbari1
Mohammad Hadi, Ma`refat1
Mohammad Ja`far, Karbasi1
Ahmad b. Mahmoud, Siwasi1
Mohammad Ali Taha, Durrah1
Ismail b. Mostafa, Haqqi Borsavi1
Abdullah b. Nasih, `Ulwan1
Abdul Qahir b. Abdul Rahman, Jurjani1
Sayyid Ni`matollah Jazai'ri1
Mohammad b. Yusuf, Atfish1
Mansour b. Mohammad, Abu Muzaffar Samani1
Abdul Rahman b. Mohammad, Abul yumn 'Ulaymī1
Mohammad Farouq, Zayn1
Mohammad, Rashid Reza1
Mohammad b. Abd al-Wahhab, Jabaei1
Mir Ahmad Ali1
A group of Muslim scholars1
Hashemi Rafsanjani, Akbar1
Ibn Ha'im, Ahmad b. Mohammad1
Deobandi,Mahmoud Hassan1
Khazraji, Ahmad b. Abdul Samad1
Bahjat poor, abdul karim1
Fazeli, Qadir 1
Ibrahim al-Abyari1
Abol-fazl Davarpanah1
`Ali Muhammad `Ali Dukhayyil1
Sa`id ibn Mas`ada al-Akhfash1
`Atiyya ibn Sa`d al-`Awfi1
Muhammd Ali Taskhiri1
`Abdul-Hayy al-Farmawi1
`Abdul-Qadir ibn Abi Salih al-Jilani1
`Ali ibn Abi Talha al-Hashimi1
Muhammad `Abdul-Mun`im Jammal1
Khalid Aal `Uqda1
Muhammad Tayyib Ibrahim1
Muhammd ibn Muhammad al-Bakri1
`Ali ibn Muhammad al-Sakhawi1
`Abdul-Jalil `Isa1
Muhammad ibn Ahmad al-Makki1
Muhammad Sulayman Yaqout1
Muhammad ibn Safiyyud-Din al-Fali1
Al-Hakim al-Jishumi, Al-Muhsin ibn Muhammad1
Muhammad `Ali Hasan al-Hilli1
Zahhak bin-Mozahem 1
As`ad Houmad1
Mujahid ibn Jabr al-Qurashi al-Makhzoumi1
Mahmoud ibn Hamza al-Kirmani1
Muhammad ibn Yousuf al-Mus`abi1
Ahmad `Ali Muhammad `Ali al-A`qam al-Insi1
Muhammad Madi Abu 'l-`Aza'im1
Hikmat ibn Bashir Yasin1
Al-Mutahhar ibn `Ali al-Damadi1
`Abdul-Malik Qasim1
`Abdul-Karim Mudarris1
Hashem Mir-Damadi Najaf-Abadi1
`Abdul-Mun`im ibn `Abdur-Rahim (Ibn Furs al-Andulusi)1
Mustafa al-Hisni al-Mansouri1
`Umar ibn Muhammad al-Suhriwardi1
Muhammad Kan`an1
`Ali ibn Sultan (al-Mullah `Ali al-Qari)1
Isma`il ibn `Abdur-Rahman al-Suddi1
Ayman ibn `Abdur-Razzaq al-Shawwa1
Ahmad ibn Muhammad al-Kharrat1
`Atiyya al-Ajawhwari1
Muhammad ibn Mahmoud al-Nayshabouri1
Muhammad ibn al-Shaykh Taha al-Balisani1
Ma'moun Hammoush1
Ahmad ibn al-Hasan al-Darwajaki1
Ibn Abbas, Abd Allāh ibn ʿAbbās 1
a committee of the scholars1
Scientific Department of Al-Durar Al-Sunni Foundation 1
Centre for Qur'anic Studies 1
Shihabud-Din Dhu Fiqari1
al-Maghrawi, Muhammad1
Mustafa Boroujerdi1
Faysal ibn `Abdul-`Aziz Aal Mubarak1
religion
Sunni176
Shi'a105
language
Arabic223
Persian55
English3
century
15th/21st Century98
14th/20th Century33
6th/12th Century28
5th/11th Century16
4th/10th Century14
10th/16th Century14
8th/14th Century11
7th/13th Century10
9th/15th Century10
12th/18th Century10
3rd/9th Century9
13th/19th Century9
2nd/8th Century8
11th/17th Century7
Unknown3
1st/7th Century1
281 items(s) were found

order:

defaultcentury
Tafsir Mir Ahmad (English Version)
Mir Ahmad Ali, volume 1, page 435
. see commentary of verse 32 of this surah. . worldly people are deceived by the allurement of this life and the illusion of vicarious atonements. every soul delivers itself to ruin by its own act. they do not profit by admonition and pay no heed to the voice of reason. .
Tafsir-e Nemouneh (English Version)
Naser, Makarem Shirazi, volume 2, page 216
70- and leave alone those who have taken their religion a play toy and amusement, and whom the life of this world has puffed up with vanity. and remind them with it, (with quran) lest a soul should be given up to destruction for what it has earned; because they have neither a guardain, nor an...
Tafsir Noor al-Qur'an (English Version)
A group of Muslim scholars, volume 5, page 161
70. " and leave those who have taken their religion for a play and pastime, and whom the life of this world has deluded, and admonish (them) by it (the qur'ān) lest a soul be destroyed for what it has earned. it shall not have besides allah any guardian nor any intercessor, and though it offers...
Al-Meezan fi Tafsir al-Qur'an
قوله تعالى: « وَ ذَرِ اَلَّذِينَ اِتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِباً وَ لَهْواً » إلى آخر الآية، قال الراغب: البسل ضم الشيء و منعه و لتضمنه لمعنى الضم أستعير لتقطيب الوجه فقيل: هو باسل و مبتسل الوجه، و لتضمنه لمعنى المنع قيل للمحرم و المرتهن بسل ، و قوله تعالى: وَ ذَكِّرْ بِهِ‌ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمٰا...
Tarjeme-ye Tafsir al-Meezan
وَ ذَرِ اَلَّذِينَ اِتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِباً وَ لَهْواً راغب گفته است كلمه بسل هم به معناى ضميمه كردن چيزى است به چيز ديگر، و هم به معناى منع است، و از همين جهت كه متضمن معناى ضميمه كردن است به طور استعاره در ترش كردن و درهم كشيدن صورت و وجه استعمال شده و گفته مى‌شود: هو باسل و متبسل الوجه او كج...
Tafsir-e Nemouneh
تفسير: آنها كه دين حق را به بازى گرفته‌اند اين آيه در حقيقت بحث آيه قبل را تكميل مى‌كند و به پيامبر ص دستور مى‌دهد از كسانى كه دين و آئين خود را به شوخى گرفته‌اند و يك مشت بازى و سرگرمى را به حساب دين مى‌گذارند و زندگى دنيا و امكانات مادى آنها را مغرور ساخته، اعراض كند و آنها را به حال خود واگذارد (...
Al-Amthal fi Tafsir Kitabillah al-Munzal
التّفسير الذين اتّخذوا الدّين لعبا: هذه الآية تواصل ما بحثته الآية السابقة، و تأمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أن يدع أولئك الذين يستهينون بأمر دينهم، و يتخذون ممّا يلهون و يلعبون به مذهبا لهم و يغترون بالدنيا و بمتاعها المادي: وَ ذَرِ اَلَّذِينَ اِتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِباً وَ لَهْواً...
Al-Tibyan fi Tafsir al-Qur'an
آية عند الجميع معنى قوله «ذر» دع يقال: و ذر يذر مثل ودع يدع، فإذا أمرت منه قلت: ذر كما قال «ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا» و قوله «اَلَّذِينَ اِتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِباً وَ لَهْواً» يعني هؤلاء الكفار الذين وصفهم انهم اتخذوا دين اللّٰه لعبا و لهوا، لأنه لا معنى لمحاجة من كانت هذه سبيله، لأنه لاعب عابث، لا...
Majma` al-Bayan fi Tafsir al-Qur'an
اللغة يقال أبسلته بجريرته أي أسلمته بها و المستبسل المستسلم الذي يعلم أنه لا يقدر على التخلص قال الشاعر: و إبسالي بني بغير جرم بعوناه و لا بدم مراق أي إسلامي إياهم و البعو الجناية قال الأخفش تبسل أي تجازى و قيل تبسل أي ترهن و المعاني متقاربة و هذا بسل عليك أي حرام عليك و جائز أن يكون أسد باسل من هذا...
Majma` al-Bayan fi Tafsir al-Qur'an
ثم عاد تعالى إلى وصف من تقدم ذكرهم من الكفار فقال «وَ ذَرِ اَلَّذِينَ اِتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِباً وَ لَهْواً» أي دعهم و أعرض عنهم و إنما أراد به إعراض إنكار لأنه قال بعد ذلك «وَ ذَكِّرْ» يريد دع ملاطفتهم و مجالستهم و لا تدع مذاكرتهم و دعوتهم و نظيره في سورة النساء فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ عِظْهُمْ...
Tarjeme-ye Tafsir Majma` al-Bayan
ترجمه مردمى كه دين خود را بازيچه و سرگرمى گرفته‌اند و زندگى دنيا آنها را فريفته است، ترك كن و آنها را بوسيلۀ قرآن موعظه كن تا كسى كه جز خدا يار و فرياد رسى ندارد، گرفتار هلاكت نشود و هر عوضى بدهد، از او گرفته نشود اينان بر اثر كردارشان در معرض هلاكت قرار گرفته‌اند براى آنهاست نوشابه‌اى از آب جوش و...
Tarjeme-ye Tafsir Majma` al-Bayan
باز هم دربارۀ كافران خيره سر مى‌فرمايد: وَ ذَرِ اَلَّذِينَ اِتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِباً وَ لَهْواً وَ غَرَّتْهُمُ اَلْحَيٰاةُ اَلدُّنْيٰا : رفتار اينان را مورد اعراض و انكار قرار ده و با آنها ملاطفت و مهربانى مكن و هم چنان بدعوت و موعظۀ آنها ادامه ده اينها دين را بازيچه و سرگرمى پنداشته و فريفتۀ...
Tafsir Jawami` al-Jami`
«اِتَّخَذُوا دِينَهُمْ‌» الّذى كلّفوه و دعوا إليه و هو دين الإسلام «لَعِباً وَ لَهْواً» حيث سخروا به و استهزءوا منه و معنى ذرهم أعرض عنهم و لا تبال بتكذيبهم و استهزائهم؛ «وَ ذَكِّرْ بِهِ‌» أي بالقرآن «أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمٰا كَسَبَتْ‌» أي مخافة أن تسلم نفس إلى الهلاك و العذاب و ترتهن بسوء كسبها؛...
Tarjeme-ye Tafsir-e Jawami` al-Jami`
تفسير: اِتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِباً وَ لَهْواً ؛ دين خود را به بازى و سرگرمى گرفتند و آن را مسخره مى‌پنداشتند، مقصود، دين اسلام است كه موظف به پذيرفتن آن بوده و به سويش خوانده شده‌اند «ذرهم»؛ از آنها اعراض كن و به تكذيب و مسخره كردن آنان اعتنايى مكن وَ ذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمٰا...
Bayan al-Sa`adah fi Maqamaat al-`Ibadah
وَ ذَرِ اَلَّذِينَ اِتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِباً وَ لَهْواً اللّعب ما لم يكن له غاية عقليّة و لكن كان له غاية خياليّة كلعب الأطفال، و اللّهو ما لم يكن له غاية عقليّة و لا خياليّة و ان كان له غاية خفيّة كامضاء عادة مثلا، و المقصود عدم التّعرّض لمن أخذ دينه بخياله و لا يتصوّر له غاية سوى الغايات...
Jami` al-Bayan `an Ta'wil Aay al-Qur'an (Tafsir al-Tabari)
يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ لِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و سلم : ذَرْ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَ اللَّهِ و طاعتهم إِيَّاهُ لَعِبًا وَلَهْوًا ، فَجَعَلُوا حُظُوظَهُمْ مِنْ طَاعَتِهِمْ إِيَّاهُ اللَّعِبَ بِآيَاتِهِ و الله وَ و الاستهزاء بِهَا إِذَا سَمِعُوهَا و تليت...
Al-Durr al-Manthour fi al-Tafsir bi al-Ma'thour
قوله تعالى وَ ذَرِ اَلَّذِينَ اِتَّخَذُوا الآية أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن مجاهد في قوله وَ ذَرِ اَلَّذِينَ اِتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِباً وَ لَهْواً قال مثل قوله ذَرْنِي وَ مَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً و أخرج عبد بن حميد و أبو داود في ناسخه و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى...
Al-Tafsir al-Kabeer (Mafateeh al-Ghayb)
[في قوله تعالى وَ ذَرِ اَلَّذِينَ اِتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِباً وَ لَهْواً إلى قوله بِمٰا كٰانُوا يَكْفُرُونَ‌ ] قوله تعالى: وَ ذَرِ اَلَّذِينَ اِتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِباً وَ لَهْواً وَ غَرَّتْهُمُ اَلْحَيٰاةُ اَلدُّنْيٰا وَ ذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ‌ بِمٰا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهٰا مِنْ دُونِ...
Al-Kashshaf `an Ghawamid al-Tanzeel wa `Uyoun al-Aqaweel fi Wujouh al-Ta'weel
اِتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِباً وَ لَهْواً أى دينهم الذي كان يجب أن يأخذوا به لعباً و لهواً و ذلك أن عبدة الأصنام و ما كانوا عليه من تحريم البحائر و السوائب و غير ذلك، من باب اللعب و اللهو و اتباع هوى النفس و العمل بالشهوة، و من جنس الهزل دون الجد و اتخذوا ما هو لعب و لهو من عبادة الأصنام و غيرها...
Al-Kashf wa al-Bayan al-Ma`roub bi Tafsir al-Tha`labi
وَ ذَرِ اَلَّذِينَ اِتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِباً وَ لَهْواً باطلا و فرحا وَ غَرَّتْهُمُ اَلْحَيٰاةُ اَلدُّنْيٰا و ذلك أن اللّه تعالى جعل لكم قوم عيدا يعظمونه و يصلون فيه فكان قوم اتخذوا عيدهم لهوا و لعبا إلاّ أمة محمد صلى اللّه عليه و سلّم فإنهم اتخذوا عيدهم صلاة للّه و ذكرا مثل الجمعة و الفطر و...
Tafsir Rouh al-Bayan
وَ ذَرِ اَلَّذِينَ اِتَّخَذُوا دِينَهُمْ‌ لَعِباً وَ لَهْواً المراد بالموصول الكفار الخائضون فى الآيات و دينهم هو الذي كلفوه و أمروا باقامة مواجبه و هو دين الإسلام و معنى اتخاذه لعبا و لهوا انهم سخروا به و استهزءوا و اللعب عمل يشغل النفس و ينفرها عما تنتفع به و اللهو صرفها عن الجد الى الهزل وَ...
Tafsir al-Tahreer wa al-Tanweer al-Ma`rouf bi Tafsir Ibn `Ashour
عطف على جملة: فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ [الأنعام: 68] أو على جملة: وَ مٰا عَلَى اَلَّذِينَ‌ يَتَّقُونَ مِنْ حِسٰابِهِمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ [الأنعام: 69] و هذا حكم آخر غير حكم الإعراض عن الخائضين في آيات اللّه و لذلك عطف عليه و أتي بموصول وصلة أخرى فليس ذلك إظهارا في مقام الإضمار و ذَرِ فعل أمر قيل: لم يرد له...
Al-Tafsir al-Kabeer Manhaj al-Sadiqeen fi Ilzam al-Mukhalifeen
وَ ذَرِ اَلَّذِينَ اِتَّخَذُوا بگذار يعنى اعراض كن از آنان كه فرا گرفتند دِينَهُمْ لَعِباً وَ لَهْواً دين خود را بازى و مشغولى و طرب و افسوس يعنى بناى دين خود را بلهو و بازى و تشبهى نهاده‌اند چون عبادت اصنام و تحريم بحاير و سوايب كه هيچ نفعى عاجلا و آجلا بر آن مترتب نمى شود يا دينى كه پيغمبر ايشان...
Tafsir al-Jalalayn
وَ ذَرِ اترك اَلَّذِينَ اِتَّخَذُوا دِينَهُمْ‌ الذي كلفوه لَعِباً وَ لَهْواً باستهزائهم به وَ غَرَّتْهُمُ اَلْحَيٰاةُ اَلدُّنْيٰا فلا تتعرض لهم و هذا قبل الأمر بالقتال وَ ذَكِّرْ عظ بِهِ‌ بالقرآن الناس ل أَنْ‌ لا تُبْسَلَ نَفْسٌ‌ تسلم إلى الهلاك بِمٰا كَسَبَتْ‌ عملت لَيْسَ لَهٰا مِنْ دُونِ اَللّٰهِ‌...
Tafsir-e Qur'an-e Mehr
قرآن كريم در آيه‌ى هفتادم سوره‌ى انعام به عذاب دين‌بازان و فريب‌خوردگان دنيا اشاره مى‌كند و مى‌فرمايد: 70 وَ ذَرِ اَلَّذِينَ اِتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِباً وَ لَهْواً وَ غَرَّتْهُمُ اَلْحَيٰاةُ اَلدُّنْيٰا وَ ذَكِّرْ بِهِ أَنْ‌ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمٰا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهٰا مِنْ دُونِ اَللّٰهِ وَلِيٌّ...
Tafsir-e Noor
وَ ذَرِ اَلَّذِينَ اِتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِباً وَ لَهْواً وَ غَرَّتْهُمُ اَلْحَيٰاةُ اَلدُّنْيٰا وَ ذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمٰا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهٰا مِنْ دُونِ اَللّٰهِ وَلِيٌّ وَ لاٰ شَفِيعٌ وَ إِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاٰ يُؤْخَذْ مِنْهٰا أُولٰئِكَ اَلَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمٰا...
Tafsir al-Qummi
يعني الملاهي وَ ذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ‌ أي تسلم لَيْسَ لَهٰا مِنْ دُونِ اَللّٰهِ وَلِيٌّ وَ لاٰ شَفِيعٌ وَ إِنْ‌ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاٰ يُؤْخَذْ مِنْهٰا يعني يوم القيامة لا يقبل منها فداء و لا صرف أُولٰئِكَ اَلَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمٰا كَسَبُوا أي أسلموا بأعمالهم لَهُمْ شَرٰابٌ مِنْ...
Translation of Tafsir al-Qummi
سپس فرمود: وَ ذَرِ اَلَّذِينَ‌ اِتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِباً وَ لَهْواً وَ غَرَّتْهُمُ اَلْحَيٰاةُ اَلدُّنْيٰا يعنى دينشان را به بازى گرفتند وَ ذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ‌ يعنى نفسشان را تسليم مى‌كنند لَيْسَ لَهٰا مِنْ دُونِ اَللّٰهِ وَلِيٌّ وَ لاٰ شَفِيعٌ وَ إِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاٰ...
Tafsir al-Safi
وَ ذَرِ اَلَّذِينَ اِتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِباً وَ لَهْواً حيث سخروا به و استهزؤا منه و بنوا أمر دينهم على التشهّي أو جعلوا عيدهم الّذي جعل ميقات عبادتهم زمان لعب و لهو و المعنى اعرض عنهم و لا تبال بأفعالهم و أقوالهم وَ غَرَّتْهُمُ اَلْحَيٰاةُ اَلدُّنْيٰا فألهتهم عن العقبىٰ‌ وَ ذَكِّرْ بِهِ‌ أي...
Tafsir Kanz al-Daqa'iq wa Bahr al-Ghara'ib
وَ ذَرِ اَلَّذِينَ اِتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِباً وَ لَهْواً : حيث سخروا به و استهزؤوا منه أو بنوا أمر دينهم على التّشهّي أو جعلوا عيدهم الّذي جعل ميقات عبادتهم زمان لعب و لهو و المعنى: أعرض عنهم و لا تبال بأفعالهم و أقوالهم و يجوز أن يكون تهديدا لهم، كقوله: ذَرْنِي وَ مَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً و من...