surah
surah name
book0
century0
religion0
Type0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
الٓرۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِ وَقُرۡءَانࣲ مُّبِينࣲ1
رُّبَمَا يَوَدُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡ كَانُواْ مُسۡلِمِينَ2
ذَرۡهُمۡ يَأۡكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلۡهِهِمُ ٱلۡأَمَلُۖ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ3
وَمَآ أَهۡلَكۡنَا مِن قَرۡيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابࣱ مَّعۡلُومࣱ4
مَّا تَسۡبِقُ مِنۡ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسۡتَـٔۡخِرُونَ5
وَقَالُواْ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِي نُزِّلَ عَلَيۡهِ ٱلذِّكۡرُ إِنَّكَ لَمَجۡنُونࣱ6
لَّوۡ مَا تَأۡتِينَا بِٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ7
مَا نُنَزِّلُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةَ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَمَا كَانُوٓاْ إِذࣰا مُّنظَرِينَ8

إِنَّا نَحۡنُ نَزَّلۡنَا ٱلذِّكۡرَ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ9

وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ فِي شِيَعِ ٱلۡأَوَّلِينَ10
وَمَا يَأۡتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ11
كَذَٰلِكَ نَسۡلُكُهُۥ فِي قُلُوبِ ٱلۡمُجۡرِمِينَ12
لَا يُؤۡمِنُونَ بِهِۦ وَقَدۡ خَلَتۡ سُنَّةُ ٱلۡأَوَّلِينَ13
وَلَوۡ فَتَحۡنَا عَلَيۡهِم بَابࣰا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ فَظَلُّواْ فِيهِ يَعۡرُجُونَ14
لَقَالُوٓاْ إِنَّمَا سُكِّرَتۡ أَبۡصَٰرُنَا بَلۡ نَحۡنُ قَوۡمࣱ مَّسۡحُورُونَ15
وَلَقَدۡ جَعَلۡنَا فِي ٱلسَّمَآءِ بُرُوجࣰا وَزَيَّنَّـٰهَا لِلنَّـٰظِرِينَ16
وَحَفِظۡنَٰهَا مِن كُلِّ شَيۡطَٰنࣲ رَّجِيمٍ17
إِلَّا مَنِ ٱسۡتَرَقَ ٱلسَّمۡعَ فَأَتۡبَعَهُۥ شِهَابࣱ مُّبِينࣱ18
وَٱلۡأَرۡضَ مَدَدۡنَٰهَا وَأَلۡقَيۡنَا فِيهَا رَوَٰسِيَ وَأَنۢبَتۡنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيۡءࣲ مَّوۡزُونࣲ19
وَجَعَلۡنَا لَكُمۡ فِيهَا مَعَٰيِشَ وَمَن لَّسۡتُمۡ لَهُۥ بِرَٰزِقِينَ20
وَإِن مِّن شَيۡءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَآئِنُهُۥ وَمَا نُنَزِّلُهُۥٓ إِلَّا بِقَدَرࣲ مَّعۡلُومࣲ21
وَأَرۡسَلۡنَا ٱلرِّيَٰحَ لَوَٰقِحَ فَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ فَأَسۡقَيۡنَٰكُمُوهُ وَمَآ أَنتُمۡ لَهُۥ بِخَٰزِنِينَ22
وَإِنَّا لَنَحۡنُ نُحۡيِۦ وَنُمِيتُ وَنَحۡنُ ٱلۡوَٰرِثُونَ23
وَلَقَدۡ عَلِمۡنَا ٱلۡمُسۡتَقۡدِمِينَ مِنكُمۡ وَلَقَدۡ عَلِمۡنَا ٱلۡمُسۡتَـٔۡخِرِينَ24
وَإِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَحۡشُرُهُمۡۚ إِنَّهُۥ حَكِيمٌ عَلِيمࣱ25
وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ مِن صَلۡصَٰلࣲ مِّنۡ حَمَإࣲ مَّسۡنُونࣲ26
وَٱلۡجَآنَّ خَلَقۡنَٰهُ مِن قَبۡلُ مِن نَّارِ ٱلسَّمُومِ27
وَإِذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلَـٰٓئِكَةِ إِنِّي خَٰلِقُۢ بَشَرࣰا مِّن صَلۡصَٰلࣲ مِّنۡ حَمَإࣲ مَّسۡنُونࣲ28
فَإِذَا سَوَّيۡتُهُۥ وَنَفَخۡتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُۥ سَٰجِدِينَ29
فَسَجَدَ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ كُلُّهُمۡ أَجۡمَعُونَ30
إِلَّآ إِبۡلِيسَ أَبَىٰٓ أَن يَكُونَ مَعَ ٱلسَّـٰجِدِينَ31
قَالَ يَـٰٓإِبۡلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ ٱلسَّـٰجِدِينَ32
قَالَ لَمۡ أَكُن لِّأَسۡجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقۡتَهُۥ مِن صَلۡصَٰلࣲ مِّنۡ حَمَإࣲ مَّسۡنُونࣲ33
قَالَ فَٱخۡرُجۡ مِنۡهَا فَإِنَّكَ رَجِيمࣱ34
وَإِنَّ عَلَيۡكَ ٱللَّعۡنَةَ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلدِّينِ35
قَالَ رَبِّ فَأَنظِرۡنِيٓ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ36
قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ ٱلۡمُنظَرِينَ37
إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡوَقۡتِ ٱلۡمَعۡلُومِ38
قَالَ رَبِّ بِمَآ أَغۡوَيۡتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَأُغۡوِيَنَّهُمۡ أَجۡمَعِينَ39
إِلَّا عِبَادَكَ مِنۡهُمُ ٱلۡمُخۡلَصِينَ40
قَالَ هَٰذَا صِرَٰطٌ عَلَيَّ مُسۡتَقِيمٌ41
إِنَّ عِبَادِي لَيۡسَ لَكَ عَلَيۡهِمۡ سُلۡطَٰنٌ إِلَّا مَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلۡغَاوِينَ42
وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوۡعِدُهُمۡ أَجۡمَعِينَ43
لَهَا سَبۡعَةُ أَبۡوَٰبࣲ لِّكُلِّ بَابࣲ مِّنۡهُمۡ جُزۡءࣱ مَّقۡسُومٌ44
إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّـٰتࣲ وَعُيُونٍ45
ٱدۡخُلُوهَا بِسَلَٰمٍ ءَامِنِينَ46
وَنَزَعۡنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنۡ غِلٍّ إِخۡوَٰنًا عَلَىٰ سُرُرࣲ مُّتَقَٰبِلِينَ47
لَا يَمَسُّهُمۡ فِيهَا نَصَبࣱ وَمَا هُم مِّنۡهَا بِمُخۡرَجِينَ48
نَبِّئۡ عِبَادِيٓ أَنِّيٓ أَنَا ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ49
وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ ٱلۡعَذَابُ ٱلۡأَلِيمُ50
وَنَبِّئۡهُمۡ عَن ضَيۡفِ إِبۡرَٰهِيمَ51
إِذۡ دَخَلُواْ عَلَيۡهِ فَقَالُواْ سَلَٰمࣰا قَالَ إِنَّا مِنكُمۡ وَجِلُونَ52
قَالُواْ لَا تَوۡجَلۡ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَٰمٍ عَلِيمࣲ53
قَالَ أَبَشَّرۡتُمُونِي عَلَىٰٓ أَن مَّسَّنِيَ ٱلۡكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ54
قَالُواْ بَشَّرۡنَٰكَ بِٱلۡحَقِّ فَلَا تَكُن مِّنَ ٱلۡقَٰنِطِينَ55
قَالَ وَمَن يَقۡنَطُ مِن رَّحۡمَةِ رَبِّهِۦٓ إِلَّا ٱلضَّآلُّونَ56
قَالَ فَمَا خَطۡبُكُمۡ أَيُّهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ57
قَالُوٓاْ إِنَّآ أُرۡسِلۡنَآ إِلَىٰ قَوۡمࣲ مُّجۡرِمِينَ58
إِلَّآ ءَالَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمۡ أَجۡمَعِينَ59
إِلَّا ٱمۡرَأَتَهُۥ قَدَّرۡنَآۙ إِنَّهَا لَمِنَ ٱلۡغَٰبِرِينَ60
فَلَمَّا جَآءَ ءَالَ لُوطٍ ٱلۡمُرۡسَلُونَ61
قَالَ إِنَّكُمۡ قَوۡمࣱ مُّنكَرُونَ62
قَالُواْ بَلۡ جِئۡنَٰكَ بِمَا كَانُواْ فِيهِ يَمۡتَرُونَ63
وَأَتَيۡنَٰكَ بِٱلۡحَقِّ وَإِنَّا لَصَٰدِقُونَ64
فَأَسۡرِ بِأَهۡلِكَ بِقِطۡعࣲ مِّنَ ٱلَّيۡلِ وَٱتَّبِعۡ أَدۡبَٰرَهُمۡ وَلَا يَلۡتَفِتۡ مِنكُمۡ أَحَدࣱ وَٱمۡضُواْ حَيۡثُ تُؤۡمَرُونَ65
وَقَضَيۡنَآ إِلَيۡهِ ذَٰلِكَ ٱلۡأَمۡرَ أَنَّ دَابِرَ هَـٰٓؤُلَآءِ مَقۡطُوعࣱ مُّصۡبِحِينَ66
وَجَآءَ أَهۡلُ ٱلۡمَدِينَةِ يَسۡتَبۡشِرُونَ67
قَالَ إِنَّ هَـٰٓؤُلَآءِ ضَيۡفِي فَلَا تَفۡضَحُونِ68
وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَلَا تُخۡزُونِ69
قَالُوٓاْ أَوَلَمۡ نَنۡهَكَ عَنِ ٱلۡعَٰلَمِينَ70
قَالَ هَـٰٓؤُلَآءِ بَنَاتِيٓ إِن كُنتُمۡ فَٰعِلِينَ71
لَعَمۡرُكَ إِنَّهُمۡ لَفِي سَكۡرَتِهِمۡ يَعۡمَهُونَ72
فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّيۡحَةُ مُشۡرِقِينَ73
فَجَعَلۡنَا عَٰلِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمۡطَرۡنَا عَلَيۡهِمۡ حِجَارَةࣰ مِّن سِجِّيلٍ74
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّلۡمُتَوَسِّمِينَ75
وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلࣲ مُّقِيمٍ76
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ77
وَإِن كَانَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡأَيۡكَةِ لَظَٰلِمِينَ78
فَٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡ وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامࣲ مُّبِينࣲ79
وَلَقَدۡ كَذَّبَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡحِجۡرِ ٱلۡمُرۡسَلِينَ80
وَءَاتَيۡنَٰهُمۡ ءَايَٰتِنَا فَكَانُواْ عَنۡهَا مُعۡرِضِينَ81
وَكَانُواْ يَنۡحِتُونَ مِنَ ٱلۡجِبَالِ بُيُوتًا ءَامِنِينَ82
فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّيۡحَةُ مُصۡبِحِينَ83
فَمَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ84
وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَآ إِلَّا بِٱلۡحَقِّۗ وَإِنَّ ٱلسَّاعَةَ لَأٓتِيَةࣱۖ فَٱصۡفَحِ ٱلصَّفۡحَ ٱلۡجَمِيلَ85
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ ٱلۡخَلَّـٰقُ ٱلۡعَلِيمُ86
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَٰكَ سَبۡعࣰا مِّنَ ٱلۡمَثَانِي وَٱلۡقُرۡءَانَ ٱلۡعَظِيمَ87
لَا تَمُدَّنَّ عَيۡنَيۡكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعۡنَا بِهِۦٓ أَزۡوَٰجࣰا مِّنۡهُمۡ وَلَا تَحۡزَنۡ عَلَيۡهِمۡ وَٱخۡفِضۡ جَنَاحَكَ لِلۡمُؤۡمِنِينَ88
وَقُلۡ إِنِّيٓ أَنَا ٱلنَّذِيرُ ٱلۡمُبِينُ89
كَمَآ أَنزَلۡنَا عَلَى ٱلۡمُقۡتَسِمِينَ90
ٱلَّذِينَ جَعَلُواْ ٱلۡقُرۡءَانَ عِضِينَ91
فَوَرَبِّكَ لَنَسۡـَٔلَنَّهُمۡ أَجۡمَعِينَ92
عَمَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ93
فَٱصۡدَعۡ بِمَا تُؤۡمَرُ وَأَعۡرِضۡ عَنِ ٱلۡمُشۡرِكِينَ94
إِنَّا كَفَيۡنَٰكَ ٱلۡمُسۡتَهۡزِءِينَ95
ٱلَّذِينَ يَجۡعَلُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَۚ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ96
وَلَقَدۡ نَعۡلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدۡرُكَ بِمَا يَقُولُونَ97
فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ ٱلسَّـٰجِدِينَ98
وَٱعۡبُدۡ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأۡتِيَكَ ٱلۡيَقِينُ99
translate
commentary
hadith
vocabulary
proper name
subjects
analyze
related verses
verses in books
Filter by book
book
Al-Burhan fi Tafsir al-Qur'an4
Tarjeme-ye Tafsir-e Revayi Al-Burhan4
Jami` al-Bayan `an Ta'wil Aay al-Qur'an (Tafsir al-Tabari)3
Tafsir Kanz al-Daqa'iq wa Bahr al-Ghara'ib3
Al-Durr al-Manthour fi al-Tafsir bi al-Ma'thour2
Tafsir al-Safi2
Tafsir Noor al-Thaqalayn2
Al-Tafsir (Tafsir al-`Ayyashi)1
century
12th/18th Century13
4th/10th Century4
10th/16th Century2
11th/17th Century2
religion
Shi'a16
Sunni5
Type
Interpretative21
21 items(s) were found
Al-Burhan fi Tafsir al-Qur'an

1 _1 ابن شهر آشوب، في قوله تعالى: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ و قوله تعالى: إِنّٰا نَحْنُ نَزَّلْنَا اَلذِّكْرَ وَ إِنّٰا لَهُ‌ لَحٰافِظُونَ‌ . قَالَ‌: فِي تَفْسِيرِ يُوسُفَ اَلْقَطَّانِ‌ ، وَ وَكِيعِ بْنِ اَلْجَرَّاحِ‌ ، وَ إِسْمَاعِيلَ اَلسُّدِّيِّ‌ ، وَ سُفْيَانَ اَلثَّوْرِيِّ‌ ، أَنَّهُ‌: قَالَ اَلْحَارِثُ‌ : سَأَلْتُ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَنْ هَذِهِ اَلْآيَةِ؟ فَقَالَ‌: «وَ اَللَّهِ إِنَّا نَحْنُ‌ أَهْلُ اَلذِّكْرِ، نَحْنُ أَهْلُ اَلْعِلْمِ‌، نَحْنُ مَعْدِنُ اَلتَّأْوِيلِ‌ وَ اَلتَّنْزِيلِ‌».

Al-Burhan fi Tafsir al-Qur'an

56033 / _5 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ‌ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى ، عَنِ اَلْعَلاَءِ بْنِ رَزِينٍ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: إِنَّ مَنْ عِنْدَنَا يَزْعُمُونَ أَنَّ قَوْلَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ أَنَّهُمُ اَلْيَهُودُ وَ اَلنَّصَارَى ، قَالَ‌: «إِذَنْ يَدْعُونَكُمْ إِلَى دِينِهِمْ‌» ثُمَّ قَالَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ‌: « نَحْنُ أَهْلُ‌ اَلذِّكْرِ، وَ نَحْنُ اَلْمَسْؤُولُونَ‌».

Al-Burhan fi Tafsir al-Qur'an

56047 / _19 عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: قُلْتُ لَهُ‌: إِنَّ مَنْ عِنْدَنَا يَزْعُمُونَ أَنَّ قَوْلَ اَللَّهِ‌ تَعَالَى: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ أَنَّهُمُ اَلْيَهُودُ وَ اَلنَّصَارَى . فَقَالَ‌: «إِذَنْ يَدْعُونَكُمْ إِلَى دِينِهِمْ‌» قَالَ‌: ثُمَّ‌ قَالَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ‌: « نَحْنُ‌ أَهْلُ اَلذِّكْرِ وَ نَحْنُ‌ اَلْمَسْؤُولُونَ‌» . قَالَ‌: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «اَلذِّكْرُ: اَلْقُرْآنُ‌ ».

Al-Burhan fi Tafsir al-Qur'an

57105 / _4 وَ عَنْهُ‌: عَنْ سُلَيْمَانَ اَلزُّرَارِيِّ‌، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ اَلطَّيَالِسِيِّ‌، عَنِ اَلْعَلاَءِ بْنِ رَزِينٍ اَلْقَلاَّءِ‌، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ‌، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: قُلْتُ لَهُ‌: إِنَّ مَنْ عِنْدَنَا يَزْعُمُونَ أَنَّ قَوْلَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ ، أَنَّهُمُ اَلْيَهُودُ وَ اَلنَّصَارَى‌؟ قَالَ‌: «إِذَنْ يَدْعُونَكُمْ إِلَى دِينِهِمْ‌». ثُمَّ قَالَ‌: ثُمَّ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ‌، وَ قَالَ‌: « نَحْنُ أَهْلُ اَلذِّكْرِ، وَ نَحْنُ‌ اَلْمَسْؤُولُونَ‌».

Al-Durr al-Manthour fi al-Tafsir bi al-Ma'thour

أخرج ابن أبى شيبة و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد في قوله وَ إِنّٰا لَهُ لَحٰافِظُونَ‌ قال عندنا

Al-Durr al-Manthour fi al-Tafsir bi al-Ma'thour

و أخرج عبد الرزاق و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن قتادة في قوله إِنّٰا نَحْنُ نَزَّلْنَا اَلذِّكْرَ وَ إِنّٰا لَهُ‌ لَحٰافِظُونَ‌ و قال في آية أخرى لاٰ يَأْتِيهِ اَلْبٰاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لاٰ مِنْ خَلْفِهِ‌ و الباطل إبليس قال فانزل الله ثم حفظه فلا يستطيع إبليس ان يزيد فيه باطلا و لا ينقص منه حقا حفظه الله من ذلك و الله أعلم بالصواب

Al-Tafsir (Tafsir al-`Ayyashi)

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ‌ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ قَالَ‌: قُلْتُ لَهُ‌: إِنَّ مَنْ عِنْدَنَا يَزْعُمُونَ‌ أَنَّ قَوْلَ اَللَّهِ‌: « فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ » إِنَّهُمْ اَلْيَهُودُ وَ اَلنَّصَارَى فَقَالَ‌: إِذاً يَدْعُونَكُمْ إِلَى دِينِهِمْ‌، قَالَ‌: ثُمَّ قَالَ بِيَدِهِ‌ إِلَى صَدْرِهِ‌، نَحْنُ‌ أَهْلُ اَلذِّكْرِ، وَ نَحْنُ اَلْمَسْئُولُونَ‌، قَالَ‌: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : اَلذِّكْرُ اَلْقُرْآنُ‌ .

Jami` al-Bayan `an Ta'wil Aay al-Qur'an (Tafsir al-Tabari)

فی قوله و انا له لحافظون قال عندنا

Jami` al-Bayan `an Ta'wil Aay al-Qur'an (Tafsir al-Tabari)

قوله انا نحن نزلنا الذکر و انا له لحافظون و قال فی ایه اخری لا یاتیه الباطل و الباطل ابلیس من بین یدیه و لا من خلفه فانزله الله ثم حفظه فلا یستطیع ابلیس ان یزید فیه باطلا و لا ینتقص منه حقا حفظه الله من ذلک

Jami` al-Bayan `an Ta'wil Aay al-Qur'an (Tafsir al-Tabari)

و انا له لحافظون قال حفظه الله من ان یزید فیه الشیطان باطلا او ینقص منه حقا

Tafsir al-Safi

5 و فيه و العيّاشيّ عن الباقر عليه السلام: إن من عندنا يزعمون أنّ قول اللّٰه فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ أنهم اليهود و النصارى قال إِذاً يدعونكم إلى دينهِم ثمّ ضرب بيده إلى صدره و قال نحن أَهْلَ اَلذِّكْرِ و نحن المسئولون.

Tafsir al-Safi

5 في الكافي عن الباقر عليه السلام: قيل له انّ من عندنا يزعمون انّ قول اللّه عزّ و جلّ‌ فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ انّهم اليهود و النصارى قال اذن يدعوكم الى دينهم ثمّ قال و أومأ بيده الى صدره نحن أَهْلَ اَلذِّكْرِ و نحن المسئولون.

Tafsir Kanz al-Daqa'iq wa Bahr al-Ghara'ib

1 و في كتاب المناقب لابن شهر آشوب ، بعد أن ذكر قوله تعالى: فَسْئَلُوا أَهْلَ‌ اَلذِّكْرِ ، ثمّ قوله تعالى: إِنّٰا نَحْنُ نَزَّلْنَا اَلذِّكْرَ وَ إِنّٰا لَهُ لَحٰافِظُونَ‌ : يوسف القطّان ، و وكيع بن الجرّاح ، و إسماعيل السّدي ، و سفيان الثّوريّ‌ أنّه قال الحارث : سألت أمير المؤمنين عليه السّلام عن هذه الآية. قال: و اللّه، إنّا لنحن أهل الذّكر، نحن أهل العلم، نحن معدن التّأويل و التّنزيل .

Tafsir Kanz al-Daqa'iq wa Bahr al-Ghara'ib

5 محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى ، عن العلى بن رزين ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: إنّ من عندنا يزعمون أنّ‌ قول اللّه عزّ و جلّ‌: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ أنّهم اليهود و النّصارى . قال: إذا يدعونكم إلى دينهم. ثمّ قال بيده إلى صدره : [قال و] نحن أهل الذّكر، و نحن المسئولون.

Tafsir Kanz al-Daqa'iq wa Bahr al-Ghara'ib

5 و قال أيضا : حدّثنا عليّ بن سليمان الرّازي ، عن محمّد بن خالد الطّيالسيّ‌ ، عن العلا بن رزين القلا ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: قلت له: إنّ من عندنا يزعمون أنّ قول اللّه: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ‌ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ أنّهم اليهود و النّصارى . قال: إذا يدعونكم إلى دينهم. قال: ثمّ أومأ بيده إلى صدره و قال: نحن أهل الذّكر و نحن المسئولون.

Tafsir Noor al-Thaqalayn

112 في كتاب المناقب لابن شهر آشوب بعد أن ذكر: قَوْلَهُ تَعَالَى: «فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ» ثُمَّ قَوْلُهُ تَعَالَى «إِنّٰا نَحْنُ نَزَّلْنَا اَلذِّكْرَ وَ إِنّٰا لَهُ لَحٰافِظُونَ‌ : تَفْسِيرُ يُوسُفَ‌ اَلْقَطَّانِ‌ وَ وَكِيعِ بْنِ اَلْجَرَّاحِ‌ وَ إِسْمَعِيلَ اَلسَّرِيِّ‌ وَ سُفْيَانَ اَلثَّوْرِيِّ‌ أَنَّهُ قَالَ اَلْحَارِثُ‌ : سَأَلْتُ‌ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ عَنْ هَذِهِ؟ قَالَ‌: وَ اَللَّهِ إِنَّا لَنَحْنُ‌ أَهْلُ اَلذِّكْرِ، نَحْنُ أَهْلُ اَلْعِلْمِ‌، نَحْنُ مَعْدِنُ اَلتَّأْوِيلِ وَ اَلتَّنْزِيلِ‌.

Tafsir Noor al-Thaqalayn

5 94 مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ‌ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ اَلْعَلاَ بْنِ رَزِينٍ‌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ‌ عَنْ‌ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ قَالَ‌: إِنَّ مَنْ عِنْدَنَا يَزْعُمُونَ أَنَّ قَوْلَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: «فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ‌» إِنَّهُمُ اَلْيَهُودُ وَ اَلنَّصَارَى ؟ قَالَ‌: إِذاً يَدْعُونَكُمْ‌ إِلَى دِينِهِمْ ثُمَّ قَالَ بِيَدِهِ‌ إِلَى صَدْرِهِ‌: وَ نَحْنُ‌ أَهْلُ اَلذِّكْرِ، وَ نَحْنُ اَلْمَسْئُولُونَ‌.

Tarjeme-ye Tafsir-e Revayi Al-Burhan

1)ابن شهرآشوب در تفسير آيه: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ 2[پس اگر نمى‌دانيد از پژوهندگان بپرسيد]و آيه «إِنّٰا نَحْنُ نَزَّلْنَا اَلذِّكْرَ وَ إِنّٰا لَهُ لَحٰافِظُونَ‌»

Tarjeme-ye Tafsir-e Revayi Al-Burhan

5)و او از محمد بن يحيى،از محمد بن حسين،از صفوان بن يحيى،از علاء بن رزين،از محمد بن مسلم،از امام محمد باقر عليه السّلام نقل كرده است كه فرمود:برخى گمان مى‌كنند منظور از فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ يعنى يهود و نصارى.فرمود:آنها شما را به دين خود فرامى‌خوانند،سپس با دست به سينه‌اش اشاره كرد و فرمود:«ما اهل ذكر هستيم و از ما بايد بپرسيد».3

Tarjeme-ye Tafsir-e Revayi Al-Burhan

19)محمد بن مسلم نقل كرده است:به امام محمد باقر عليه السّلام عرض كردم:برخى از علما گمان مى‌كنند منظور از آيه فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ يهوديان و مسيحيان هستند.ايشان فرمود:در آن صورت آنها شما را به دين خود مى‌خوانند.سپس با دستش به خويش اشاره كرد و فرمود:ما اهل ذكر هستيم و بايد از ما بپرسيد.راوى گفت:امام فرموده است:ذكر يعنى قرآن.3

Tarjeme-ye Tafsir-e Revayi Al-Burhan

4)و از محمد بن عباس،از سليمان زرارى،از محمد بن خالد طيالسى،از علاء بن رزين قلاء،از محمد بن مسلم روايت مى‌كند كه به امام باقر عليه السّلام گفتم:همانا بعضى از ما گمان مى‌كنند كه مراد از آيه فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ‌ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ يهود و نصارى مى‌باشند؟ايشان گفتند:بدين ترتيب آنها شما را به دينشان فرامى‌خوانند .سپس مى‌گويد:ايشان با دستشان به سينه‌شان اشاره كردند و گفتند:ما اهل ذكر هستيم،و از ما بايد سؤال شود.كلمه ذكر دو معنى دارد:يكى به معنى پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم...